كما تمتلك فنزويلا منظومات دفاع جوي روسية محمولة على الكتف، حيث أكدت مصادر فنزويلية أن
موسكو زودت كراكاس بنحو 5000 منظومة من طراز "9 كي 338 إيغلا-إس" للدفاع قصير المدى، بمدى يصل إلى 6 كيلومترات.
ينقل الكاتب عن النائب الروسي أليكسي جورافليوف، قوله في تصريحات أدلى بها أخيرا، إن إمكانية تزويد فنزويلا بصواريخ "
أوريشنيك" الباليستية متوسطة المدى، وصواريخ جوّالة من طراز "كاليبر"، يصطدم بعقبات تقنية ولوجيستية من شأنها تأخير استخدامها فورا.
وتحدث عن أسلحة مهمة لدى روسيا، ستكون مفيدة للجيش الفنزويلي.
فمثلا يتميز نظام الدفاع الصاروخي الساحلي الروسي "باستيون" بانخفاض تكاليف تشغيله وسهولة استخدامه نسبيا، كما أنه قادر على إطلاق صواريخ جوّالة مضادة للسفن من طراز "بي-800" بسرعة تبلغ 2.5 ماخ، وبمدى يصل إلى 800 كيلومتر.
وأضاف الكاتب أن الصواريخ الجوّالة الفرط صوتية "خا-32" أثبتت فعاليتها على الساحة الأوكرانية، وهي صواريخ مطورة من نسخة "خا-22″، ويمكنها تعويض صواريخ "خا-31 إيه" المضادة للسفن، والتي يستخدمها الجيش الفنزويلي حاليا.
ومن دمج صواريخ "خا-32" مع مقاتلات "سو-30 إم كي 2″، وهو مشروع تعمل عليه موسكو منذ عام 2020، قد يتمكن سلاح الجو الفنزويلي من تنفيذ ضربات يصل مداها إلى 1000 كيلومتر.
ويختتم الكاتب، إن غواصة كيلو الروسية التي تتميز بانخفاض تكاليف شرائها وتشغيلها، تشكل منصة إطلاق مثالية لعدة صواريخ منها "كاليبر" و"بي-800″ و"تسيركون".