عرض مشاركة واحدة

قديم 14-04-10, 06:58 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي الأمن القومي العربي .



 

*يقول ماوتسي تونغ :- ان من غير الممكن إصلاح العالم بدون بنادق و نحن من أنصار إلغاء الحرب ، اننا لا نريد الحرب و لكن من غير الممكن إلغاء الحرب الا بالحرب ، و اذا أردت ان لا تكون هناك أية بندقية فاحمل بندقيتك .



*يقول لينين :- السياسة هي الفكر – اما الحرب فهي الوسيلة .



*يقول تشي جيفارا :- لقد حانت ساعة الاعتدال في خلافاتنا و وضع كل شيء في خدمة الكفاح .



*يقول الجنرال سان ايتيين :- ان المنتصر هو من يستطيع القتال و يريده عندنا لا يستطيع خصمه ذلك او لا يريد .



*يقول الجنرال بيريه :- ان الحقيقة وطنية دائما .



*يقول ماكيافلي :- لا شيء أجدر بالقائد من التحسب لخطط العدو .



*تقول بروتوكولات حكماء صهيون :- ان السياسية لا تتفق مع الأخلاق في شيء و لا بد لطالب الحكم من الالتجاء الى المكر و الدهاء و الرياء لان الصفات الإنسانية العظيمة من الإخلاص و الأمانة تصبح رذائل في السياسية .



*تقول الامة العربية :- ان الامة العربية كلها في تماس دائم مع وجود الخطر الصهيوني – الإمبريالي – و فكرة الخلاص منه بحمل السلاح .



*مفهوم الأمن القومي العربي :



ان الأمن القومي العربي هو قدرة الامة العربية في الدفاع عن أمنها ، و حقوقها و صيانة استقلالها ، و سيادتها على أرضها و كل تراب وطنها العربي الكبير الممتد من المحيط الى الخليج و حماية منجزات الامة ، و قيمها من التهديدات الموجهة للأقطار العربية و للأمة العربية مع الأخذ بعين الاعتبار انه لا وجود للأمن القومي العربي وجود طالما ان هذا السرطان الصهيوني الخبيث استقر في قلب الوطن العربي مما يجعل من الصعب على الامة العربي تنمية قدراتها و إمكانياتها الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية و العسكرية القادرة على تحقيق الأمن و الرفاء للأمة ، و الأمن القومي هو إجماع الامة شعوبا و أنظمة على الاهداف و الوسائل و الآليات التي يجب إتباعها و العمل على تحقيقها لحماية كرامة الامة العربية وش رفها و حقوقها التي تأتي في مقدمتها التنمية البشرية الاجتماعية و على وجه الخصوص في المجال الاقتصادي و السياسي و تعتبر الديمقراطية و ضمان حقوق الإنسان العربي هما الركيزة الأساسية لتحقيق دعائم الأمن القومي العربي الذي تأتي الوسيلة الرئيسية في تحقيق القوة العسكرية درعا و استخداما و بعدها تؤدي الدعامات الأخرى من سياسية و اقتصادية و اجتماعية و دبلوماسية و علمية و تكنولوجية أدوارها في حماية الأمن القومي العربي و حفظ شرف الامة و إعلاء سمعتها و مكانتها بين الأمم ...

*مفهوم الأمن القومي كما ورد في القران الكريم :

في قوله سبحانه و تعالى :- (فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع و أمنهم من خوف ) صدق الله العظيم .

يؤكد ان الأمن هو ضد الخوف و الخوف بالمفهوم الحديث يعني التهديد الشامل ، سواء منه الاقتصادي او الاجتماعي او السياسي الداخلي منه او الخارجي .



*كيف أنشئ مصطلح الأمن القومي :

يعود استخدام الأمن في نهاية الحرب العالمية الثانية حيث ظهر تيار من الأدبيات يبحث في كيفية تحقيق الأمن و تلافي الحرب و كان من نتائجه بروز نظريات الردع و التوازن ، ثم انشأ مجلس الأمن القومي الأمريكي عام 1974 و منذ ذلك التاريخ انتشر استخدام مفهوم الأمن بمستوياته المختلفة طبقا لطبيعة الظروف المحلية و الإقليمية و الدولية و قد برزت بعدها مفاهيم عديدة في هذا المجال مثل الأمن القومي الأمريكي – الأمن القومي السوفيتي – الأمن القومي الاوروبي – الأمن القومي الإسرائيلي .

*مفهوم الأمن القومي من وجهة النظر الاجنبية :

1- الأمن القومي :- هو قدرة المجتمع على مواجهة الاحداث ، و الوقائع الفردية و جميع المظاهر المتعلقة بالطبيعة المركبة ، و الحادة للعنف ، و قدرة الامة على حماية قيمها الداخلية من التهديدات الخارجية .

2- الأمن الجماعي :- هو ضمان جماعة الدول امن كل دولة و سلامة أراضيها من خلال التنسيق و الجهود المشتركة و منع أي اعتداء عليها جماعة او فرادى .

3- الأمن من وجهة نظر دائرة المعارف البريطانية يعني حماية الامة من مظهر القهر على يد قوة أجنبية .

4- الأمن وجهة نظر وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر الأسبق يعني أي تصرفات يسعى المجتمع عن طريقها الى حفظ حقه في البقاء.

5- كتب روبرت مكنمارا وزير الدفاع الأمريكي الأسبق و احد مفكري الاستراتيجية البارزين في كتابه جوهر الأمن حيث قال ان الأمن يعني التطور و التنمية و ليس المعدات العسكرية و يغير التنمية لا يمكن ان يتحقق الأمن ، سواء منها الاقتصادية او الاجتماعية او السياسية ، في ظل حماية مضمونه و قال ان الأمن الحقيقي للدولة ينبع من معرفتها العميقة للمصادر التي تهدد مختلف قدراتها و مواجهتها لإعطاء الفرصة لتنمية تلك القدرات تنمية حقيقية في كافة المجالات سواء في الحاضر او المستقبل .

*الأمن من وجهة النظر الإسرائيلية :-

الأمن هو الهاجس و الخوف عند الإسرائيليين هو البقاء و الأمن و القوة العسكرية لدولة إسرائيل .

 

 


 

   

رد مع اقتباس