الموضوع: الحرب النفسية
عرض مشاركة واحدة

قديم 27-04-10, 05:48 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

خصائص الحرب النفسية :-

1.لا تسعى الى الإقناع وإنما غايتها تحطيم القوى المعنوية والنفسية للخصم .
2.تتجه الى العدو فقط لأنها صورة من صور القتال .
3.تسعى الى زعزعة ايمان العدو بأهدافه وبمبادئه وذلك بإيهامه استحالة تحقيق هذه المبادئ و الأهداف .

4.تحطيم الوحدة النفسية للخصم وذلك عن طريق تحطيم عناصر القوة السياسية لديه .
5.استغلال بعض النجاحات و الانتصارات لدى المهاجم بتضخيمها واظهار ان هذه النجاحات لم يستطع الخصم الوصول اليها بهدف زعزعة ثقة الخصم بنفسه .
6.بالرغم من انها لا تتجه الا الى الخصم ولكن هذا لا يمنع من استخدامها في سبيل تقوية الروح المعنوية للمجتمع المحلي وذلك بتقويته لمواجهة الحرب النفسية للخصوم ولذلك فهي تأخذ الأبعاد التالية :-
-تتجه الى التخريب خلف خطوط العدو التخريب السري .
- تتجه الى خلق التقارب مع العناصر المحايدة في نطاق الأسرة الدولية .
-تسعى الى خلق التشتت في نفسية القوى العسكرية المعادية وتستخدم الحرب النفسية المعاصرة الأدوات التالية :-
1.الدعاية السياسية بإيجاد المعارضة بين صفوف العدو .
2.لشائعات بخلق البلبلة بين صفوف الأعداء
3.غسيل المخ .
4.اغتيال بعض زعماء العدو وقادته وتشجيع الثورات المحلية بغرض اضعاف النظام السياسي وارباكه .
5.الضغط الاقتصادي أو التلويح بالعقوبات الاقتصادية .
6.الدفاع عن الأقليات بغرض استعمالها عند الضرورة .
7.التجسس بغرض الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن النظام المعادي بهدف التشهير به .
8.تزوير العملة وبطاقات الهوية وجوازات السفر .. الخ ، الأمر الذي يشغل أجهزة العدو الإدارية واجهزة الأمن في الدولة المعادية وارباكها .


الحرب النفسية والدعاية السياسية :
العنف بمعناه العام يقصد به أي شكل من اشكال الضغط ( عسكري ، سياسي ، اقتصادي ، نفسي .. الخ ) على الفرد بغرض حمله على تصرف أو سلوك ما كان ليقوم به لولا هذا التصرف .
ويكون ذلك بالضغط والتخويف ... الخ .

ويتخذ العنف صورا متعددة وذلك تبعا للوسائل المتعددة المستعملة وهو لا يعني دائما القتل فالثورات والمظاهرات والضغط الاقتصادي والسياسي تشكل صورا من أشكال العنف ، ويكون العنف فكريا عندما يكون في خدمة إيديولوجية ما وعند ذلك يكون في أقصى معانية لأن حرمان جماعة ما من التعبير بشكل أو بآخر عن نفسها ومصالحها وشخصيتها وفرض تعبير ايديولوجي قسري عليها وهو ما اتبعته التجربة الفاشية والستالينية وهو ما يفسر تصفية وإعدام الاف المواطنين على يد هذين النظاميين باسم المحافظة على الخط الفكري السائد ، ومن خلال ما تقدم نلاحظ غالبا ما يكـــون العنـــف متخفيـــا وراء عمل دعائي واعلامي وهذا يقودنا الى الكلام عن :-


الدعاية السياسية وعلاقتها بالحرب النفسية :-
الدعاية السياسية هي من الظواهر البارزة في عالمنا المعاصر وتهدف الى التأثير على الرأي العام .
والدعاية السياسيةت هي عملية التلاعب بالعواطف بهدف خلق حالة من التوتر الفكري والشحن العاطفي وهي نادرا ما تكون عملية إقناع صحيحة في جميع عناصرها ومراحلها وغايتها الوحيدة تغيير الاستجابة في مواقف المواطنين بالنسبة لقضية معينة .


وترتبط الدعاية السياسية بالحرب النفسية وتشكل احد ادواتها الهامة وهي تسعى دائما الى الاقناع ولكنها قد تتحول من حالة السلم الى حالة الحرب عندما يفقد الخبر كل أمل في تغيير موقف صديق ما عن طريق الاقناع فيضطر الى سحقه وتحطيم عقيدته عن طريق الحرب النفسية فالدعاية السياسية تتجه الى الصديق وغير الصديق بعكس الحرب النفسية التي لا تتجه الا الى العدو .

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس