عرض مشاركة واحدة

قديم 27-03-22, 06:36 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الحرس الثوري الإيراني



 

الحرس الثوري الإيراني

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحرس الثوري جيش عقائدي غير نظامي دوره حماية نظام الثورة الإسلامية (غيتي-الفرنسية)



27/3/2022

تصر طهران على رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية، وذلك في إطار الاتفاق النووي الذي تسعى طهران والقوى العالمية للتوصل إليه.
وفي كلمته بمنتدى الدوحة، الأحد 27 مارس/آذار 2022، أكد كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني ضرورة رفع الولايات المتحدة اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وأضاف "أن الحرس الثوري جيش وطني، ومن غير المقبول تصنيف جيش وطني كجماعة إرهابية".

وقبل نحو أسبوع نقل موقع "أكسيوس" (Axios) الإخباري عن مصادر إسرائيلية وأميركية قولها إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس إزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للإرهاب مقابل التزام علني من إيران بخفض التصعيد في المنطقة. فما قصة الحرس الثوري الإيراني؟


النشأة والتأسيس

ـ 5 مايو/أيار 1979: ظهر الحرس الثوري بعد انتصار الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام الشاه، عبر مرسوم من قائد الثورة الإمام آية الله الخميني، ووضع تحت إمرة المرشد مباشرة.
ـ كان الهدف الرئيس من إنشاء هذه القوة جمع القوات العسكرية المختلفة التي نشأت بعد الثورة في بنية واحدة موالية للنظام لحمايته وإقامة توازن مع الجيش التقليدي الذي لم يشارك في الثورة وظل بعض ضباطه أوفياء لحكم الشاه.
ـ الحرس الثوري -بالفارسية (باسدران)- الجيش العقائدي والحرس الوفي للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران رغم أنه لا يعد من الناحية التنظيمية جزءا من القوات المسلحة بل يتمتع بقيادة مستقلة تتلقى أوامرها من علي خامنئي مباشرة.
ـ يعرف عن أعضاء الباسدران حماسهم الديني وولاؤهم الأعمى للنظام وجاهزيتهم للدفاع عنه ضد "أعداء الداخل والخارج"، مما جعلهم موضع تكريم القيادة، ومنحهم نفوذا كبيرا داخل أجهزة الدولة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
ـ يتألف الحرس الثوري الإيراني -وفق تقديرات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن- من 350 ألف عنصر، في حين يرى معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن أن عدد أفراده لا يتجاوز 120 ألفا.
ـ الباسيج وهم منظمة شبه عسكرية قوامها من الشباب وطلاب الجامعات تتبع هي الأخرى بأفرادها -المقدر عددهم بـ10 ملايين شخص- أوامر الحرس الثوري الذي يقوم بتدريبها وتزويدها بالسلاح.

مفاصل الدولة

ـ يرى المراقبون أن أكبر دليل على نفوذ الحرس الثوري في جسم الدولة وصول أحد أعضائه إلى رئاسة الجمهورية الإسلامية، وهو الرئيس محمود أحمدي نجاد (2005 ـ 2013).
ـ عين أحمدي نجاد لدى انتخابه 5 وزراء في حكومته من الحرس الثوري، فضلا عن كون عشرات النواب في البرلمان أعضاء سابقين في الحرس.
ـ دخل العديد من كوادر الحرس إلى مفاصل الدولة الحساسة، ومن أبرزهم سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف (قائد الشرطة السابق)، كما أصبح عدد منهم ناشطين في قطاعات البناء والنفط.
ـ لعب الباسدران دورا أساسيا في الحرب ضد العراق بين 1980 و1988. وينظر إليه على أنه جيش مواز يملك سلاحي الطيران والبحرية الخاصين به.
ـ رغم أن الحرس الثوري يسهم مع الجيش في مهام مراقبة الحدود فإن تجهيزاته أكثر تطورا، وتحديدا بطاريات صواريخ "شهاب 3" بعيدة المدى.
ـ خلال الاحتلال الأميركي للعراق منذ عام 2003، اتهمت واشنطن الباسدران -من خلال فيلق القدس التابع له- بمساعدة المجموعات الشيعية في العراق، وهو ما نفته طهران.
ـ يرى مراقبون أن الحرس الثوري يدعم حركات المقاومة وعلى رأسها حزب الله في لبنان.
ـ عام 1998: تولى يحيى رحيم صفوي منصب قائد الحرس الثوري خلفا للجنرال محسن رضائي الذي تأسس على يده الحرس الثوري سنة 1979.


قدرات عالية

ـ ينخرط الحرس الثوري في كثير من المشاريع الاقتصادية، التي تقدر بمليارات الدولارات في مجالات النفط والغاز والبنى التحتية، وتتبعه مؤسسات مالية واستثمارية ضخمة داخل إيران تشمل قطاعات إنتاجية وخدماتية عدة، منها الإنشاءات والطرق والنفط والاتصالات.
ـ لدى الحرس الثوري الإيراني قدرات دفاعية رادعة، مثل أنظمة صواريخ بإمكانها حمل رؤوس عنقودية، يمكنها رمي 1400 قنبلة صغيرة على الهدف، ويصرح مسؤولون فيه بأن لديه الآلاف من الجنود المدربين على القيام بعمليات انتحارية.
ـ حسّن الحرس الثوري الإيراني من قدراته العسكرية في العقود الماضية بشكل لافت، وبالإضافة إلى عدة مناورات عسكرية يقوم بها من وقت لآخر على مدار السنة، طوّر القائمون على هذا الجهاز العديد من الأسلحة خاصة فيما يتعلق بصناعة الطائرات من دون طيار والصواريخ التي من بينها صواريخ شهاب 1 و2 و3، بالإضافة إلى منظومات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.
ـ وبينما يصل مدى "شهاب 3" إلى حوالي 300 كيلومتر، يطور الخبراء الإيرانيون صواريخ "شهاب 4″ و"شهاب 5" التي من المتوقع أن يصل مداها إلى 5 آلاف كيلومتر.
ـ ضمن إطار الحرب النفسية، يقوم الباسدران بشكل دوري بالكشف عن أسلحة متطورة جديدة واختبار أخرى، مؤكدا أن اختراعها أو تطويرها جرى على يد كوادر إيرانية.
ـ تُشير بعض التقديرات إلى أن حرس الثورة يُسيطر على نحو ثلث الاقتصاد الإيراني، وذلك بفضل سلسلة من الشركات التي يملكها.
ـ حسب تقديرات صحيفة لوس أنجلوس تايمز فإن الحرس تربطه علاقات بأكثر من 100 شركة مهمة، ما جعله يحصل على عائدات سنوية تتجاوز 12 مليار دولار.
ـ حصل الحرس أيضًا على مليارات الدولارات من خلال عدة عقود في مجال النفط والغاز والصناعات البتروكيميائية وكذلك مشاريع البنية التحتية الكبرى.


حوادث وهيكلة

ـ يناير/كانون الثاني 2006: تحطمت طائرة من طراز فالكون تابعة للحرس الثوري بالقرب من قرية أورومية حوالي 560 ميلاً إلى الشمال الغربي من طهران بالقرب من الحدود التركية الإيرانية.
ـ ذكرت وسائل الإعلام حينها أن 15 راكبًا لقوا مصرعهم بما في ذلك 12 من كبار قادة الحرس الثوري، وكان من بين القتلى اللواء المخضرم أحمد كاظمي قائد القوات البرية في الحرس الثوري خلال الحرب العراقية الإيرانية.
ـ 1 سبتمبر/أيلول 2007: تعيين اللواء محمد علي جعفري المعروف بـ(عزيز جعفري) أو (علي جعفري)، قائدا للحرس الثوري خلفا ليحيى رحيم صفوي.
ـ يوليو/تموز 2008: صدرت عدة تقارير أكدت على أن الحرس الثوري الإيراني قام بتغيير كبير في هيكل عمله.
ـ سبتمبر/أيلول 2008: أنشأ الحرس الثوري 31 وحدة مستقلة لقيادة الصواريخ.
ـ أكتوبر/تشرين الأول 2009: قُتل العديد من كبار قادة الحرس الثوري في تفجير انتحاري في مدينة بيشين بمحافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران.


عقوبات أميركية

ـ 13 أكتوبر/تشرين الأول 2017: فرضت الولايات المتحدة، بطلب من الرئيس دونالد ترامب، عقوبات مالية على قوات الحرس الثوري الإيراني بسبب ما تردد عن الارتباط بالإرهاب، لكنها أحجمت عن تصنيف تلك القوات جماعة إرهابية.
ـ هدف هذا الإجراء -الذي أعلنه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأميركية- إلى عرقلة الشبكات المالية لهذا الجهاز. كما جمّد أي أصول مرتبطة بالحرس الثوري بموجب التشريع الأميركي.
ـ حظر على الكيانات التجارية الأميركية إقامة أي علاقة مع الحرس الثوري الإيراني وعرقل الوصول إلى النظام المصرفي الأميركي، الأمر الذي عقّد المعاملات الدولية.
وسبق أن استُهدف الحرس الثوري بعقوبات قانونية ومالية فرضتها الولايات المتحدة بسبب البرنامج الباليستي لطهران واتهامها بانتهاك حقوق الإنسان.
ـ مايو/أيار 2017: قُتل شعبان ناصري أحد كبار قادة الحرس الثوري في معركة مجهولة قرب الموصل بالعراق.
ـ يوليو/تموز 2017: غداة إطلاق طهران صاروخا لوضع أقمار اصطناعية في المدار، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات قانونية ومالية جديدة على كيانات وأفراد إيرانيين مرتبطين بالبرنامج الباليستي والحرس الثوري.
ـ 14 سبتمبر/أيلول 2017: أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف 11 كيانا وشخصا يدعمون الحرس الثوري أو ضالعين في هجمات معلوماتية على النظام المالي الأميركي.


تصنيفه "منظمة إرهابية"

ـ 8 أبريل/نيسان 2019: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة صنّفت الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، بينما رد مجلس الأمن القومي الإيراني بتصنيف القوات الأميركية في المنطقة على لوائح الإرهاب.
ـ 21 أبريل/نيسان 2019: إقالة اللواء محمد علي جعفري وتعيين اللواء حسين سلامي قائدا عاما للحرس الثوري.
ـ 3 يناير/كانون الثاني 2020: قُتل القائد السابق لفيلق القدس اللواء قاسم سليماني في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي.
ـ 8 يناير/كانون الثاني 2020: قام الحرس الثوري بقصف القاعدة الأميركية في عين الأسد بالعراق ردا على مقتل قاسم سليماني.
ـ 28 سبتمبر/أيلول 2020: أعلن متحدث باسم رئاسة أمن الدولة في السعودية أن "المملكة فككت هذا الشهر خلية إرهابية درّبها الحرس الثوري الإيراني وألقت القبض على عناصر هذه الخلية وعددهم 10 متهمين".
ـ أضاف المتحدث في بيان نقلته وسائل إعلام سعودية، أن الخلية الإرهابية تضم 10 أعضاء تلقى 3 منهم تدريبات داخل مواقع للحرس الثوري في إيران شملت تصنيع متفجرات، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة.
ـ 20 مارس/آذار 2022: قصف الحرس الثوري القنصلية الأميركية في أربيل بإقليم كردستان (شمالي العراق) ردا على مقتل العقيد إحسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد بغارة إسرائيلية على دمشق.

المصدر : الجزيرة + ويكيبيديا

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس