عرض مشاركة واحدة

قديم 04-08-21, 07:34 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ميدانها أعالي البحار والتنفيذ بلا بصمات.. إيران وإسرائيل تشعلان حربا غير تقليدية بالمنطقة



 

ميدانها أعالي البحار والتنفيذ بلا بصمات.. إيران وإسرائيل تشعلان حربا غير تقليدية بالمنطقة

تبادلت إيران وإسرائيل، الفترة الأخيرة، الاتهامات باستهداف سفن الشحن التجارية وناقلات النفط لكل منهما بمنطقة الخليج والمحيط الهندي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ضرب سفينة تابعة لإسرائيل ومقتل اثنين من طاقمها قبالة عُمان (الجزيرة)



4/8/2021

تبادلت إيران وإسرائيل، الفترة الأخيرة، الاتهامات باستهداف سفن الشحن التجارية وناقلات النفط لكل منهما بمنطقة الخليج والمحيط الهندي.
الخميس 29 يوليو/تموز 2021، شهد أحدث فصول حرب السفن بين طهران وتل أبيب، إثر تعرض ناقلة النفط التي تشغلها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي لهجوم قبالة سواحل عُمان مما أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها روماني وبريطاني.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اشتعال ناقلة نفط قبالة سواحل الشارقة والإمارات (مواقع التواصل)


طائرة مسيرة

إسرائيل جددت اتهامها لإيران ـالتي نفت مسؤوليتهاـ بالوقوف خلف الهجوم، وهددت بـ "رد ملائم" ونقل القضية إلى الأمم المتحدة، كما وجهت مصادر استخبارية أوروبية وأميركية أصابع الاتهام أيضا إلى طهران كمشتبه فيه رئيسي بالهجوم.
وأعلن الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية أن مؤشرات أولية تفيد بأن الهجوم على ناقلة النفط "إم في ميرسر ستريت" (MV Mercer Street) المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في بحر عُمان تم بطائرة مسيرة.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -التي توفر معلومات عن الأمن البحري- إن الهجوم لم يكن عملا من أعمال القرصنة.
وذكرت الهيئة البريطانية أن السفينة كانت على بعد نحو 152 ميلا بحريا (280 كيلومترا) شمال شرقي ميناء الدقم العُماني عندما وقع الهجوم، وأضافت أن السفينة أبحرت إلى مكان آمن بمواكبة بحرية أميركية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ناقلة نفط إيرانية (الجزيرة)


جبهة جديدة

في 12 مارس/آذار 2021، كشفت "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) الأميركية أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة متجهة إلى سوريا، يعتقد أنها كانت تنقل نفطا إيرانيا وأسلحة.
وأشارت الصحيفة -نقلا عن مسؤولين أميركيين وإقليميين- إلى أن بعض الهجمات استهدفت سفنا إيرانية كانت تنقل شحنات أسلحة عبر المنطقة، في تعارض مع العقوبات الأميركية والدولية ضد طهران.
وأضافت أن إسرائيل استخدمت منذ أواخر 2019 أسلحة متنوعة، بما فيها ألغام بحرية، لاستهداف السفن الإيرانية أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية، أثناء توجهها نحو سوريا عبر البحر الأحمر وممرات مائية أخرى في المنطقة.
مصادر الصحيفة أوضحت أن السفن الإيرانية تعرضت عام 2020 إلى 6 هجمات على الأقل، مشيرة إلى أن الحملة الإسرائيلية تظهر بعدا جديدا في مواجهة النفوذ العسكري والاقتصادي الإيراني في الشرق الأوسط.
وقال مراسل الجزيرة في القدس، إلياس كرام، إن إسرائيل فتحت جبهة جديدة لم تكن معلومة من قبل، وهي استهداف السفن الإيرانية في عرض البحر، بعد أن كانت تستهدف مواقع إيرانية عبر طائراتها ومقاتلاتها العسكرية على الأراضي السورية ومناطق حدودية، مشيرا إلى أن طهران قد ترد بالمثل وتستهدف سفنا إسرائيلية.


شحنات أسلحة

ـ يناير/كانون الثاني 2002، ضبطت البحرية الإسرائيلية سفينة "كارين A" التي حملت أطنانا من الأسلحة من إيران، وغايتها باتجاه قطاع غزة، وهي محملة بالصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات، والأسلحة الخفيفة.
ـ نوفمبر/تشرين الثاني 2009، اعترضت البحرية الاسرائيلية سفينة محملة بالوسائل القتالية الإيرانية على بعد 150 كيلومترا غربي شواطئ إسرائيل، وتم اقتيادها لميناء إسرائيلي لإجراء مزيد من التفتيش وتدقيق حمولتها، حيث كانت في طريقها إلى حزب الله.

ـ عام 2019، هاجمت قوات كوماندوز إسرائيلية قرابة 10 سفن تحمل شحنات إيرانية، وقد اعتبرت وزارة النفط الإيرانية أن العدد الحقيقي يفوق 20 سفينة.
ـ 24 فبراير/شباط 2021، تعرضت سفينة "إم في هيليوس راي" (MV Helios Ray) الإسرائيلية للاستهداف بصاروخين في خليج عدن، عندما كانت في طريقها إلى سنغافورة من الدمام السعودية، مما أدى لحدوث انفجار فيها، لكن طهران نفت مسؤوليتها.
ـ 10 مارس/آذار 2021، أكدت شركة الملاحة البحرية الإيرانية أن سفينة الحاويات "شهركرد" تعرضت لأضرار في هجوم بالبحر المتوسط، تمثل بشحنة متفجرة تسببت في حريق صغير، دون أن يُصَاب أحد على متنها.
ـ 25 مارس/آذار 2021، أعلنت تل أبيب أن سفينة شحن مملوكة لشركة إسرائيلية أُصيبت بصاروخ في بحر العرب أحدث بها أضراراً، فيما يُشتبه أنه هجوم إيراني، وكانت في طريقها من تنزانيا إلى الهند، وتمكنت من مواصلة الرحلة عقب الهجوم، وهي مملوكة لشركة "إكس تي مانجمنت" ومقرها ميناء حيفا.


ألغام لاصقة

ـ 6 أبريل/نيسان 2021، تعرضت سفينة "إيران ساويز" لاستهداف بألغام لاصقة في البحر الأحمر أسفر عن أضرار طفيفة، وهي تتولى مهمة إسناد قوات الكوماندوز الإيرانية العاملة في حماية السفن التجارية، ورغم عدم توجيه طهران أصابع الاتهام لإسرائيل، فإن غالبية المعطيات الأمنية والميدانية أكدت أن الجهة المنفذة هي إسرائيل التي زادت من نفوذها في البحر الأحمر.
ـ 13 أبريل/نيسان 2021، تعرضت سفينة إسرائيلية لهجوم بصاروخ قبالة سواحل الإمارات بالخليج العربي، أُطلق من سفينة أو طائرة مسيرة، وتعود ملكية السفينة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أوغنر الذي سبق أن تعرضت سفينة تابعة له في فبراير/شباط الماضي لهجوم في الخليج العربي، نُسب إلى طهران.
ـ 24 أبريل/نيسان 2021، تعرّضت ناقلة نفط تابعة لإيران قرب ميناء بانياس في طرطوس السورية لهجوم أدى لاندلاع حريق في أحد خزاناتها مما تسبب في مقتل 3 أشخاص، اثنان منهم من الطاقم وفق ما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ولم يذكر فيما إذا كان الانفجار ناجما عن "استهداف بطائرة مسيرة أو استهداف من البحر".
ـ 2 يونيو/حزيران 2021، أعلنت البحرية الإيرانية غرق سفينة حربية قرب ميناء جاسك المطل على خليج عُمان جنوبي البلاد جراء حريق ـلم تعرف أسبابه- نشب في أنظمة السفينة، ولم يسقط ضحايا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خريطة ضرب السفينة الاسرائيلية قبالة ساحل الامارات (الجزيرة)


هجوم ودماء

ـ 29 يوليو/تموز 2021، تعرضت الناقلة ميرسر ستريت -التي تشغلها شركة "زودياك ماريتايم" (ZODIAC MARITIME) المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي- لهجوم قبالة سواحل عُمان، مما أدى لمقتل اثنين من طاقمها روماني وبريطاني، وفق بيان الشركة.
ـ 3 أغسطس/آب 2021، نقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر أمنية أنها تعتقد أن قوات مدعومة من إيران استولت على سفينة قبالة ساحل الإمارات في خليج عُمان.
وذكرت التقارير الغربية أن السفينة "أسفالت برنسيس" (Asphalt Princess) -التي ترفع علم بنما، وتنقل الأسفلت والبيتومين- اختطفت عندما كانت تبحر من خورفكان في الإمارات إلى صحار في عُمان.
ـ 4 أغسطس/آب 2021، قالت منظمة الملاحة والتجارة البريطانية إن الخاطفين غادروا السفينة التي عاودت الإبحار في طريقها إلى عُمان.

المصدر : الجزيرة نت + مواقع إلكترونية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس