عرض مشاركة واحدة

قديم 18-07-09, 06:07 PM

  رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

شيخ شريف يتوجه للقاهرة طلبا لدعم الصومال






شيخ شريف يزور القاهرة ضمن جولة تشمل تركيا وبلجيكا.

يصل الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ أحمد إلى العاصمة المصرية القاهرة قادما من تركيا التي سيزورها ضمن جولة تشمل بلجيكا أيضا، ويجري خلال زيارته للقاهرة التي تستغرق أربعة أيام محادثات مع الرئيس حسنى مبارك تتعلق بدعم العلاقات، والحصول على مساعدات مالية ولوجستية لتحقيق الأمن والسلام، في وقت تعاني فيه البلاد من مشاكل العنف والقرصنة.

وقال عبد الله حسن، سفير الصومال ومندوبها الدائم لدى جامعة الدور العربية في تصريحات صحفية: إن "الرئيس الصومالي الشيخ شريف سيزور القاهرة للالتقاء بالرئيس مبارك؛ لمناقشة تطورات الأوضاع في الصومال، وسبل تحقيق الوفاق الوطني، والأمن، والسلام".

وتابع قائلا: إن "الشيخ شريف سيبحث خلال زيارته التي تستمر أربعة أيام مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الوضع الراهن في الصومال، وتفعيل القرارات التي اتخذتها القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في العاصمة القطرية الدوحة".


ووعد القادة العرب في القمة العربية التي عقدت نهاية مارس الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة بدعم الصومال وقيادته الجديدة، وبتقديم 3 ملايين دولار شهريا للصومال لمدة ستة أشهر؛ حتى تتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.

وأضاف أن "الزيارة تأتي عقب انتهاء زيارة سيقوم بها الرئيس الصومالي إلى تركيا ، وقبل توجّهه للمشاركة في مؤتمر إعادة الأعمار الذي تنظمه الأمم المتحدة للدول المانحة للمساعدات للصومال في العاصمة البلجيكية بروكسل".

وفي وقت سابق، أعلنت مصادر صومالية أن الرئيس الشيخ شريف شيخ أحمد سيبدأ في السابع عشر من الشهر الجاري جولة خارجية تشمل تركيا ومصر وبلجيكا على التوالي؛ لإجراء محادثات مع كبار المسئولين في هذه الدول والمجتمع الدولي للحصول على مساعدات مالية ولوجستية لإعادة إعمار الصومال، وتحقيق المصالحة الوطنية، والقضاء على ظاهرة العنف والقرصنة التي أصبحت صداعا مزمنا في رأس المجتمع الدولي.

العنف والقراصنة.

وميدانيا، ما زال العنف يفرض سيطرته على شوارع الصومال، وإن كان بصورة أخف منذ تولي الشيخ شريف سدة الحكم نهاية يناير الماضي، ففي أحدث حلقاته لقي مسئول كبير في المحاكم الإسلامية انضم مؤخرا إلى الحكومة مصرعه وابنه برصاص مجهولين في العاصمة مقديشو.

وقال رئيس بلدية مقديشو محمد عثمان في تصريحات صحفية: إن "شريف محمود حسن المسئول الكبير في المحاكم الإسلامية وابنه الذي يناهز العشرين من عمره تعرضا للهجوم في حي شيركولي بجنوب العاصمة؛ مما أدى إلى مصرعهما".

وأضاف: إن "شريف انضم مؤخرا إلى الحكومة الجديدة، ويقود معسكرين للقوات الموحدة لهذه الحكومة وإننا ندين بشدة مقتل هذا الضابط الذي كان يعمل مع قوات الأمن التابعة لحكومة الوحدة الوطنية".

ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من اغتيال النائب الصومالي عبد الله عيسى عدوي برصاص مسلحين في مقديشو، والذي يعتبر أول نائب يقتل في النظام الجديد الذي يتزعمه الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ أحمد، ولم تتبنّ أي جهة بعد هاتين العمليتين مسئوليتها، ولكن حركة الشباب المجاهد تتعرض باستمرار للممثلين الرسميين في الحكومة.

أما القراصنة الذين أصبحوا يشكلون صداعا مزمنا في رأس المجتمع الدولي، فقد أكد وزير إعادة التأهيل والتنمية في الحكومة الصومالية، محمد علي إبراهيم، أن مشكلة القرصنة "تحتاج إلى بسط الحكومة الجديدة سيطرتها على المناطق الصومالية، وحينها تكون كفيلة بإنهائها؛ وذلك لن يأتي إلا بدعم من الأخوة العرب".

وقال إبراهيم: إن "المحاكم الإسلامية حكمت البلاد ستة أشهر ذهبية، خالية من القراصنة وأمراء الحرب".

وفي هذا السياق، كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن خطة لمواجهة ما وصفته بـ"لعنة القراصنة" قبالة السواحل الصومالية، وتشمل تجميد أصول القراصنة، وملاحقتهم في قواعدهم داخل الصومال، والعمل مع شركات الشحن البحري والتأمين لتعزيز دفاعات سفنها ضد هجماتهم.

وخلال الأيام القليلة الماضية كثف القراصنة من هجماتهم التي استهدفت أكثر من 6 سفن تمكنوا من اختطاف 4 منها، وركزت هذه الهجمات بشكل أكبر على السفن التي ترفع أعلاما أمريكية أو فرنسية؛ بعد أن قتلت القوات الأمريكية والفرنسية مؤخرا عددا من القراصنة خلال مواجهات وعمليات إنقاذ، ويعتقد أن القراصنة يحتجزون 300 رهينة أجنبية و17 سفينة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس