عرض مشاركة واحدة

قديم 01-01-23, 07:32 PM

  رقم المشاركة : 421
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي "تفشي كورونا مقلق للاقتصاد العالمي".. دول عديدة تتخذ تدابير إزاء القادمين من الصين ورئيسها يقر بتحديات صعبة



 

"تفشي كورونا مقلق للاقتصاد العالمي".. دول عديدة تتخذ تدابير إزاء القادمين من الصين ورئيسها يقر بتحديات صعبة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


1/1/2023

اتسعت اليوم الأحد دائرة الدول التي تفرض إجراءات على القادمين من الصين حيث يتفشى فيروس كورونا مجددا. وبينما أقر الرئيس الصيني بأن بلاده تواجه تحديات صعبة، أطلقت مديرة صندوق النقد الدولي تحذيرا بشأن تأثر الاقتصاد العالمي بتطورات الوباء.
ويواجه المسافرون من الصين الآن قيودا عند دخول أكثر من 12 بلدا، مع تصاعد القلق بشأن ارتفاع حالات الإصابات بكوفيد-19 في هذه الدولة الآسيوية البالغ عدد سكانها 1.4 مليار.

وقد انضمت أستراليا اليوم الأحد إلى الولايات المتحدة واليابان وكندا والعديد من الدول الأوروبية، التي أصبحت تطلب إبراز اختبار سلبي للفيروس قبل الوصول إلى مطاراتها.
وكانت بكين وضعت الشهر الماضي حدّا لسياستها الصارمة "صفر كوفيد" التي تتضمن عمليات إغلاق واختبارات شاملة، بعد 3 سنوات من ظهور فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان جنوبي الصين.
وفي حين تمتلئ المستشفيات الصينية بالمصابين بكوفيد والمحارق بالجثث، يصرّ المسؤولون على أن هذه الموجة "تحت السيطرة"، رغم الاعتراف بأنه "من المستحيل" تتبع حجمها.
ورغم ارتفاع عدد الإصابات، فإن حشودا كبيرة تجمعت للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في شنغهاي ووهان، لكن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قالوا إن الاحتفالات بدت أكثر هدوءا مما كانت عليه في السنوات الماضية.

وأبلغت سلطات البلاد اليوم الأحد عن أكثر من 5 آلاف حالة إيجابية ووفاة إضافية على صلة بكوفيد-19. وهي أرقام يقول منتقدو بكين إنها دون الواقع بأشواط.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إجراءات مفهومة

وقال وزير الصحة الأسترالي مارك باتلر اليوم الأحد إن "افتقار بكين للمعلومات الشاملة" حول الإصابات بكوفيد هو السبب وراء التدابير الجديدة التي ستفرض على القادمين من الصين والتي ستدخل حيز التنفيذ في الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى "حماية أستراليا من خطر ظهور متحوّرات جديدة محتملة".
وفي الأيام الأخيرة، فرضت كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان أيضا متطلّبات سفر جديدة تفرض على الوافدين من الصين إبراز اختبار لكوفيد نتيجته سلبية أو الخضوع لاختبار عند الوصول.
وبرّرت كندا قرارها بـ"محدودية بيانات التسلسل الجيني الوبائي والفيروسي المتاحة" بشأن الإصابات الأخيرة بكوفيد في الصين.
كذلك، أعلن المغرب أمس السبت حظر دخول المسافرين القادمين من الصين إلى أراضيه اعتبارا من الثالث من يناير/كانون الثاني الحالي "لتجنب موجة جديدة من العدوى" بفيروس كورونا.

وبدأت موجة قيود السفر مع توقّع البلدان زيادة عدد الزوار الصينيين بعدما أعلنت بكين أن الحجر الصحي الإلزامي للركاب الوافدين سينتهي في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري.
ووصفت منظمة الصحة العالمية هذه الإجراءات الاحترازية بأنها "مفهومة"، في ضوء نقص المعلومات حول الموجة الحالية من الوباء التي قدمتها بكين.
بيد أن الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي، الذي يمثل أكثر من 500 مطار في 55 بلدا أوروبيا، قال إن القيود ليست مبرّرة أو قائمة على أخطار.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرئيس يدعو للصبر

من جانبه، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن التحديات الصعبة ما زالت قائمة في إطار مكافحة بلاده تفشي مرض كوفيد-19، داعيا إلى الصبر.
وأضاف -في خطاب ألقاه الليلة الماضية بمناسبة العام الجديد- أن البلاد تمر بمرحلة جديدة من السيطرة على مرض كوفيد-19، وقد تكيفت بعد اتباع نهج قائم على العلم.

أما مديرة صندق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا فقالت إن "إصابات كوفيد في الصين نبأ مقلق للاقتصاد العالمي". وأضافت "هذه السنة ستكون أصعب من سابقتها لمعظم اقتصادات العالم".
يذكر أن فيروس كورونا ظهر لأول مرة في مدينة ووهان جنوبي الصين أواخر 2019، وما لبث أن انتشر في أنحاء العالم.
ووفق أرقام نشرتها اليوم الأحد جامعة جونز هوبكنز الأميركية، فإن وباء كورونا أصاب حتى الحين أزيد من 660 مليونا، وقتل 6.9 ملايين إنسان حول العالم.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس