عرض مشاركة واحدة

قديم 02-01-22, 04:06 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي العراق يكشف عن إستراتيجيته للتصدي للمسيرات وحماية أجوائه



 

العراق يكشف عن إستراتيجيته للتصدي للمسيرات وحماية أجوائه

خبراء أمنيون عراقيون يقولون إن منظمات الدفاع الجوي المتوفرة لا تتناسب مع مساحة البلاد، والتطور الحاصل في الجانب العسكري.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العراق أكد أن أجواءه مؤمنة بالكامل ضمن القدرات الدفاعية المتيسرة (الفرنسية)



2/1/2022

كشف العراق عن توجهه لإدخال منظومة جديدة ومتطورة للدفاع الجوي خلال العام الجاري؛ وبدء تصنيع طائرات مسيرة دفاعية بعيدة المدى، وأكد أن أجواءه مؤمنة بالكامل ضمن القدرات المتيسرة من منظومة الكشف الراداري، ولم تسجل خروقات أو تهديد جوي يستهدف سماء البلاد.
وقال قائد الدفاع الجوي العراقي معن السعدي -في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية- إن لدى بلاده منظومات لمعالجة الطائرات المسيرة الصغيرة لكنها محدودة وقليلة، لذلك يسعى إلى الحصول على نوعية أفضل عام 2022 ستعمل على تكملة منظومة الدفاع الجوي وفتح خطوط تصليح فني وإدامة داخل البلد حتى لا يستورد ويطلب خبرات أجنبية، ولفت إلى وجود عروض في هذا الشأن من شركات عالمية.
وبشأن ملف التسليح، قال السعدي "تسليحنا ليس من دولة واحدة بل عدة دول وفق ما موجود ووفق القدرات المتيسرة والتي نطمح لتطويرها"، مضيفا أن "أي منظومة نفكر باستيرادها يجب أن تكون مواكبة لأجواء البلد الحارة. وشدد على أن العراق يعمل حاليا على تصنيع طائرات مسيرة دفاعية بعيدة المدى ذات كلفة أقل وفعالية أكبر، بما يتماشى مع "عقيدته العسكرية الدفاعية".

وبخصوص منظومة "إس-300" (S-300)، قال السعدي إن "المنظومة قديمة بالنسبة لدول العالم، والعراق يسعى لامتلاك منظومات أكثر تطورا من هذه المنظومة، حيث صنعت روسيا "إس-500″ (S-500) وهناك منظومات عالمية متطورة، فضلا عن مساعي تطوير منظوماتنا لحماية بلدنا".
ويمتلك العراق منظومات دفاع جوي غالبيتها أميركية منتشرة في مناطق متفرقة من البلاد؛ ويقول خبراء أمنيون عراقيون إن منظومات الدفاع الجوي المتوفرة لا تتناسب مع مساحة البلاد، والتطور الحاصل في الجانب العسكري.

المصدر : الصحافة العراقية





 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس