عرض مشاركة واحدة

قديم 08-07-09, 04:28 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نبذة عن مجموعة الثمانى الكبار.



تضم مجموعة "الثماني الكبار" اكثر الدول تطورا في المجال الصناعي وهي كل من بريطانيا العظمى والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفرنسا واليابان وكندا وروسيا. واصبحت المجموعة تعقد القمم من هذا النوع ابتداءا من منتصف السبعينات، حين شهد الاقتصاد العالمي ازمة اقتصادية. وعقدت أول قمة للدول الكبار في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1975 بمدينة رامبوي الفرنسية، حيث طرح كل من فاليري جيسكار ديستان رئيس فرنسا وهلموت شميدت مستشار ألمانيا مبادرة بعقد هذه القمة. وشاركت في اول اجتماع لها الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وبريطانيا العظمى وألمانيا الاتحادية وإيطاليا. وفي عام 1976 وجهت دعوة لحضور القمة الثانية الى كندا. ومنذ ذلك الحين اطلقت على هذه القمم تسمية "السبع الكبار". ومنذ عام 1977 كانت المفوضية الاوروبية تحضر قمم "السبع الكبار" كضيف دائم لا يمتلك صفة العضوية.

وتعود الى دول "الثماني الكبار" في الوقت الحاضر نسبة ما يقارب 50% من التصدير العالمي وما يزيد عن 50% من الانتاج الصناعي العالمي. ولا تحظى المجموعة بالوضع القانوني للمنظمة الدولية، علما انها لا تقوم على معاهدة، ولا تتوفر لديها إمانة دائمة. وتترأس القمة طيلة السنة دولة تعقد القمة على اراضيها.

وتتخذ قرارات قمم "الثماني الكبار" كقاعدة عامة بالاجماع. و لا تتمتع تلك القرارات بقوة القانون الملزمة. لكنها تعد بمثابة توجيهات للمجتمع الدولي في القضايا المحورية لعصرنا.


زيادة الحضوروالاعضاء.


جرت العادة منذ عام 2001 ان توجه دعوات لحضور قمم "الثماني الكبار" الى زعماء الدول الاخرى. وفي الاونة الاخيرة يدور النقاش في اطار "الثماني الكبار" حول ضرورة زيادة عدد اعضائها، علما ان القضايا العالمية بحاجة الى دائرة اوسع للمشاركين.


مشاركة روسيا في قمم الثماني الكبار.


شارك الاتحاد السوفيتي الذي مثله أنذاك رئيسه ميخائيل غورباتشوف لاول مرة اجتماعات قمة "السبع الكبار" عام 1991 ، وذلك في القمة السابعة عشرة المنعقدة في لندن. وفي اعقاب القمة عقد اجتماع حضره زعماء الدول السبع الذي ناقش طرق مساهمة الاتحاد السوفيتي في اعادة بناء اقتصاده.

وفي عامي 1992 و1993 اجريت بعد عقد اجتماعات القمة لقاءات برئيس روسيا الاتحادية بوريس يلتسين . وتم في ميونيخ عام 1992 إقرار البيان السياسي "تشكيل الشراكة الجديدة" الذي شارك بوريس يلتسين في اعداده. وأبدت "السبع الكبار" آنذاك " اهتماما كبيرا بالوضع في دول الفضاء السوفيتي السابق، حيث اقرت بيانات تخص الوضع في قره باغ ومولدافيا واوسيتيا ودول البلطيق.

أقرت قمة "السبع الكبار" التي عقدت عام 1993 في طوكيو بيانا اقتصاديا تضمن قرارا بوضع برنامج خاص بتقديم المساعدة في خصخصة المؤسسات الصناعية الروسية واعادة تنظيمها.

وشارك بوريس يلتسين في مناقشة القضايا السياسية اثناء انعقاد قمتي عام 1994 و1995.واقترح سيلفيو برلوسكوني اثناء انعقاد قمة نابولي الايطالية عام 1994 قبول روسيا في نادي الدول الكبار انطلاقا من صيغة " 7+1 ". لكن هذه المبادرة لم تلق تأييدا لدى اعضاء النادي. لكن الفرصة اتيحت لروسيا في قمة عام 1995 في بهاليفكس الكندية بمناقشة القضايا السياسية جنبا الى جنب مع غيرها من اعضاء "السبع الكبار". وفي عام 1996 ترأس الوفد الروسي في قمة ليون الفرنسية رئيس وزرائها فيكتور تشيرنوميردين لانشغال يلتسين بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في روسيا. وشاركت روسيا لاول مرة بصفتها عضوا يحظى بحقوق كاملة في قمة دنفر الامريكية عام 1997. واقترح بوريس يلتسين في تلك القمة عقد اجتماع اقتصادي في موسكو عام 1998 لمناقشة مشاكل الطاقة. كما ركز يلتسين على مسألة التعاون في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الكوني والرقابة على حالة البيئة في القسم الشمالي للمحيط الهادئ. وانعكست مقترحات الجانب الروسي في البيان الختامي الصادر عن القمة. وابتداءا من عقد هذه القمة بالذات بدأ نادي " 7+1 " يتحول تدريجيا الى مجموعة "الثماني الكبار".

بعد انعقاد قمة برمنغهايم البريطانية عام 1998 بدأ ممثلون عن روسيا يشاركون في كافة اجتماعات "الثماني الكبار" واعداد البيانات الختامية وغيرها من الوثائق. وترسخت روسيا في قمة برمنغهايم نهائيا بصفتها عضوا في اطار "الثماني الكبار" حيث قدم الرئيس الروسي تقريرا في موضوع الطاقة العالمية. ووصف البيان الختامي الصادر عن القمة روسيا بانها ديموقراطية صناعية كبرى في العالم.

اثناء انعقاد قمة كولونيا الالمانية عام 1999 طرح بوريس يلتسين مبادرة بوضع رؤية جديدة في العلاقات الدولية بالقرن الحادي عشر بعد انتهاء الحرب الباردة.

كان الرئيس فلاديمير بوتين يمثل روسيا في قمم "الثماني الكبار" للأعوام 2000 – 2007 . وفي 15 – 17 يوليو عام 2006 عقدت في ضاحية بطرسبورغ مدينة ستريلنا اول قمة لمجموعة "الثماني الكبار" ترأسٍت فيها روسيا . وكان من اهم مواضيعها امن الطاقة ومكافحة الامراض المعدية والتعليم. وتم في اعقاب القمة اقرار 16 وثيقة، بما فيها وثائق بعناوين " امن الطاقة العالمي" والتعليم في المجتمعات الابتكارية بالقرن الحادي والعشرين" ومكافحة الفساد على المستوى الاعلى". ورمزت القمة الى انضمام روسيا النهائي الى مجموعة "الثماني الكبار". لكن ما زالت هيكلة واحدة لم تشارك فيها روسيا بشكل كامل، وهي اجتماع وزراء المالية.

في عام 2008 مثل دميتري مدفيديف روسيا لاول مرة في قمة طوكيو اليابانية . وادرجت في جدول اعمالها مسائل مثل مشكلة الانحباس الحراري وآثاره، وقضايا افريقيا، وازمة الغذاء العالمية. وتم توجيه دعوات لحضور القمة الى كل من زعماء استراليا والبرازيل والهند واندونيسيا والصين والمكسيك وجنوب افريقيا و والجزائر ومصر والسنغال وتنزانيا. والى جانب البيان الختامي تم اقرار بيان عن الامن الغذائي وبيان خاص بالوضع في الاقتصاد العالمي ومكافحة الارهاب.

وتضمن فصل البيان الختامي الخاص بالانحباس الحراري بندا ينص على ان التخفيض من انبثاق الغازات العادم بمقدار الضعف بحلول عام 2050 يجب ان يصبح هدفا مشتركا لبلدان الكوكب كلها. وينص فصل البيان الختامي الخاص بافريقيا على عزم الدول الاعضاء في "الثماني الكبار" على الزيادة من المساعدات المخصصة لاغراض التنمية بمقدار 25 مليون دولار سنويا بحلول عام 2010. وتضمن البيان الختامي لاول مرة بندا ينص على ضرورة نزع السلاح النووي.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس