عرض مشاركة واحدة

قديم 04-08-21, 07:51 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إقليم تيغراي الإثيوبي.. حمدوك وبلينكن يتفقان على دفع أطراف الصراع إلى مفاوضات تهدئة



 

إقليم تيغراي الإثيوبي.. حمدوك وبلينكن يتفقان على دفع أطراف الصراع إلى مفاوضات تهدئة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أفراد من الجيش الإثيوبي بأحد شوارع عاصمة إقليم تيغراي قبل أن تسيطر عليها جبهة تحرير شعب تيغراي (الأناضول-أرشيف)



4/8/2021

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء إن الوزير أنتوني بلينكن اتفق مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك على دفع أطراف الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي إلى مفاوضات تنتهي بوقف لإطلاق النار في الإقليم الحدودي مع السودان.
وبحث الوزير الأميركي مع رئيس الوزراء السوداني هاتفيا تدهور الوضع الإنساني في إقليم تيغراي وعودة القوات الإريترية للدخول إلى الأراضي الإثيوبية، "مما يؤثر على الاستقرار في المنطقة"، وفق بيان الخارجية الأميركية.
وناقش المسؤول السوداني ووزير الخارجية الأميركي المخاوف المشتركة بشأن توسع المواجهات العسكرية في إقليمي أمهرة وعفر المحاذيين لإقليم تيغراي.


ممرات إنسانية

وفي سياق متصل، قالت السلطات الإثيوبية أمس الثلاثاء إنها ترفض مطالب دولية بفتح ممرات للمساعدات الإنسانية من السودان إلى غربي تيغراي، وقال مفوض الهيئة الوطنية الإثيوبية لإدارة الكوارث والمخاطر متكو كاسا -في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية- إن "الضغوط التي يمارسها أعضاء بالمجتمع الدولي (لم يسمهم) لفتح ممر إنساني من السودان إلى غربي تيغراي أمر غير مقبول".
يذكر أنه بعد أشهر من التوتر المتصاعد بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية الإثيوبية، أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد الجيش الفدرالي الإثيوبي إلى تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن آبي أحمد الانتصار على الجبهة بعد السيطرة على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، إلا أن المعارك تواصلت وأعلن متمردون موالون للجبهة نهاية يونيو/حزيران الماضي أنهم استعادوا الجزء الأكبر من الإقليم ومن بينها العاصمة، وفي الشهر الماضي اتسعت المعارك وشملت إقليمي عفر وأمهرة.

المصدر : وكالات


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس