عرض مشاركة واحدة

قديم 17-11-20, 08:13 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عمليات خاصة

وهنا يحدثنا ابن القلانسي عن تفاصيل إحدى العمليات البحرية التي أشرف عليها قائد الأسطول المصري الفاطمي -منتصف القرن السادس/الـ12 الميلادي- بعد أن سبقتها عمليات استطلاعية ومخابراتية بحرية معقدة؛ فيقول: "فاختار [قائد الأسطول] جماعةً من رجال البحر يتكلّمون بلسان الإفرنج، وألبسهم لباس الإفرنج، وأنهضهم في عدة من المراكب الأسطولية، وأقلع في البحر لكشف الأماكن والمكامن والمسالك المعروفة بمراكب الروم..، وعاد منكفئًا إلى مصر بالغنائم والأسرى".

ومن عمليات الإسعاف البحرية البالغة التعقيد الأمني لفك الحصار الصليبي عن مدن المسلمين؛ ما يذكره ابن شداد الموصلي (ت 632هـ/1234م) -في ’النوادر السلطانية’- ضمن أحداث 585هـ/1189م، من أن "الإفرنج.. أداروا مراكبهم حول عكا حراسةً لها من أن يدخلها مراكب المسلمين، وكانت قد اشتدت حاجة مَنْ فيها إلى الطعام والميرة فركب في بطْسة (= سفينة شحن حربية ذات طوابق) بيروت جماعة من المسلمين وتزيَّوْا بزِيّ الإفرنج حتى [إنهم] حلقوا لحاهم، ووضعوا الخنازير على سطح البطسة بحيث تُرى من بُعد وعلّقوا الصلبان، وجاءوا قاصدين البلد.. حتى دخلت ميناء البلد..، وكان فرحاً عظيماً فإن الحاجة كانت قد أخذت من أهل البلد"!
وبعد سقوط الفاطميين ومجيء الأيوبيين وتجدد اهتمام صلاح الدين الأيوبي (ت 589هـ/1193م) بأساطيل مصر والشام؛ لعبت هذه الأساطيل أدوارًا مهمة في التصدي لهجمات الصليبيين البحرية، رغم الضعف العام الذي وصفها به ابن خلدون حين تحدث عن "ضعف شأن الأساطيل في دولة مصر والشام إلى أن انقطع، ولم يعتنوا (= الأيوبيون) بشيء من أمره (= الأسطول) لهذا العهد بعد أن كان لهم به في الدولة العُبيدية (= الفاطمية) عناية تجاوزت الحد؛ كما هو معروف في أخبارهم".
ويمدنا العماد الأصفهاني (ت 597هـ/1200م) -في ‘البرق الشامي‘- بتفاصيل مهمة عن انتصارات أساطيل الأيوبيين على الصليبيين؛ ففي حوادث 573هـ/1177م يقول: "إن الأسطول المنصور المصري غزا.. وتوغّل في الجزائر..، وظفر ببطْسة كبيرة فلقيها بالبطشة الكبرى، واستولى عليها وعلى أخرى"، ويقدر الأصفهاني عدد الأسرى الصليبيين في الواقعة بألف أسير.


ولما تولى الظاهر بيبرس البُنْدُقْدَاري (ت 676هـ/1277م) عرش الدولة المملوكية 659هـ/1261م؛ وضع خطة لإعادة تنظيم كافة قطاعاتها فشمل ذلك صناعة الأسطول البحري. وعن ذلك يحدثنا المقريزي (ت 845هـ/1441م) -في ‘السلوك لمعرفة دول الملوك‘- فيقول: "ونظر [بيبرس] في أمر الشّواني (= جمع ‘شَوْنَةُ/شيني‘: سفينة قتالية) الحربية وكان قد أُهمِل أمر الأسطول بمصر..، وأنشأ عدّة شواني بثغريْ دمياط والإسكندرية، ونزل بنفسه إلى ‘دار الصناعة‘ ورتَّبَ ما يجبُ ترتيبه، وتكامل عنده ببرّ مصر ما ينيف على أربعين قطعة، وعدة كثيرة من الحراريق (= جمع حَرَّاقة: سفينة قاذفة للنيران) والطرائد (= جمع طريدة: سفينة حربية هجومية)".
ويبدو أن جهود بيبرس آتت أكُلها باستعادة الأسطول المملوكي لزمام المبادرة العسكرية؛ ففي عصر السلطان الناصر قلاوون (ت 741هـ/1341م) كانت جزيرة أرواد -الواقعة اليوم ضمن سوريا- قد "اجتمع فيها (= سنة 702هـ/1302م) جمعٌ كثير مِن الفرنج..، وكانوا يطلعون منها ويقطعون الطريق على المسلمين..، فعُمِّرت الشواني وسارت إليها من الديار المصرية في بحر الروم (= البحر المتوسط)..، وجرى بينهم قتال شديد ونصر الله المسلمين وملكوا الجزيرة المذكورة"؛ وفقا لأبي الفداء الأيوبي (ت 732هـ/1332م) في ‘المختصر في أخبار البشر‘.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


توسع تاريخي

وبسبب الهجمات القبرصية البحرية على سواحل مصر والشام؛ زاد اعتناء المماليك بصناعة أساطيلهم حتى بلغت ذروة قوتها بسيطرتهم على قبرص التي كانت حينها آخر معقل صليبي شرقي المتوسط. ففي أواخر 829هـ/1426م أمر السلطان المملوكي برسباي ت 841هـ/1438م) "بعمارة الأغربة (= جمع غُراب: السفينة الحربية الكبيرة) والحمّالات (= السفن الحربية المعدة لحمل المعدات والخيول)، وجدَّ في ذلك وبذل الأموال..، ويُقال إنه بلغت عدة العمارة (= الأسطول) -أغربةً وحمالاتٍ وزوارقَ- مئتيْ قطعة وزيادة"؛ حسب الإمام ابن حجر العسقلاني (ت 852هـ/1448م) في ‘إنباء الغُمر‘.

وبالتزامن مع تلك الانتصارات البحرية المملوكية كانت الدولة العثمانية تتوسع في الأناضول والبلقان ببطء، وقد أوْلى سلاطينُها اهتمامَهم للأساطيل البحرية، لاسيما بعد فتح مدينة برصة/بروسة واتخاذها عاصمة لهم 717هـ/1317م؛ فتجددت بقوتهم البحرية عهود فتوح الإسلام في أول دولتهم المترامية، وجهود الدفاع البحري عن سواحل المسلمين في أواخرها.
وبعد فتحهم مدينة أدرنة 762هـ/1361م في الطرف الأوروبي واتخاذها عاصمة للسلطنة العثمانية "أصبح الأسطول البحري ضروريًا للربط بين شطريْ السلطنة الممتدة من آسيا إلى أوروبا حيث فُتحت بلغاريا وصربيا..، ووصل الأسطول العثماني إلى البحر الأبيض المتوسط، واستولى السلطان مراد الثاني (ت 855هـ/1451م) على جميع القلاع والحصون الرومية على شواطئ البحر الأسود وسواحل الرومللي (= المنطقة الأوروبية العثمانية)"؛ حسب محمود الدغيم في ‘أضواء على تاريخ البحرية الإسلامية العثمانية‘.


ويعدّ فتح العثمانيين للقسطنطينية/إسطنبول إحدى المعجزات العسكرية والبحرية؛ فقد حُوصرت المدينة 29 مرة منذ عصر الدولة الأموية وحتى منتصف القرن التاسع/الـ15 الميلادي فاستطاعت الصمود فيها كلها! ويلخص لنا إسماعيل سرهنك (ت 1343هـ/1924م) -في ‘حقائق الأخبار عن دول البحار‘- أغرب أحداث فتح إسطنبول يوم 21 جمادى الأولى 857هـ/29 مايو-أيار 1453م، بفضل خطة عسكرية عبقرية وضعها السلطان محمد الفاتح (ت 886هـ/1481م).
ويذكر سرهنك من تلك الغرائب "تسيير السفن الحربية على اليَبَس مسافة فرسخ (= 5 كم تقريبا).. بتغطية الأرض -التي يُراد سحب السفن الحربية عليها- بألواح خشب الصنوبر المدهون بالشحم حتى صارت كالمزلقان، ثم سحبوها عليها -وكانت عبارة عن ثمانين غُرابًا وسبعين سفينة خفيفة- بقوة الأيدي والآلات المستعملة إذ ذاك؛ لأنه رأى تعذّر إدخال السفن إلى ميناء المدينة لأنها مقفلة بأضخم السلاسل الحديدية..، فتمّت جميع هذه الأعمال في ليلة واحدة، وعند الصباح اندهش [البزنطيون] المحصورون تمام الاندهاش حينما شاهدوا أسطولا حربيًا تامّ المعدّات انحدر من الشاطئ إلى مينائهم" على حين غفلة منهم!!
وإذا كانت البحرية العثمانية قد لعبت الدور الأبرز في فتح القسطنطينية؛ فإن هذه الأساطيل -كما يذكر ضيا باشا (ت 1296هـ/1880م) في ‘تاريخ الأندلس‘- كان لها شأن كبير في الدفاع عن مسلمي الأندلس ونقلهم، ومحاربة أساطيل فرنسا وإسبانيا في المتوسط. أما أعظم الأدوار البحرية للعثمانيين -في غربي المتوسط- فتجلّت في نجدة الأندلسيين وهزيمة الإسبان وتحرير كثير من مناطق المغرب الإسلامي على يد القائد البحري العثماني خير الدين بربروسا (ت 953هـ/1546م)؛ كما يذكر مولاي بلحميسي (ت 1430هـ/2009م) في ‘الجزائر والغزو البحري في القرن السادس عشر‘.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إعداد مؤسسي

لم تأت من فراغ تلك المسيرة المظفرة -في أغلب الأحيان- لأساطيل المسلمين والتي حققوها خلال القرون الأولى من اندفاعتهم الحضارية، وألمحنا لبعضها تمثيلا لا حصرا؛ بل إنها كانت وليدة للعقلية الإستراتيجية للمسلمين التي دفعتهم للعناية العظيمة بصناعة السفن وتشكيل الأساطيل لفتح الأقطار الرومية في شمال البحر المتوسط والأندلس، وللهيمنة المستدامة على بحار العالم الرئيسية حينها وعلى رأسها المتوسط والأحمر والهندي.

ولتحقيق تلك الأهداف الكبرى؛ عمل المسلمون على تعزيز أساطيلهم الحربية التي أطلقوا على أحواض تصنيع سفنها -بمختلف أنواعها- مصطلحا خاصا بها هو "دار الصناعة" أو "الصناعة" اختصارا، فانتشرت منشآتها في أهم مدن ساحل البحر المتوسط مثل عكا وصور بالشام، والإسكندرية وجزيرة الروضة بمصر، وتونس وبجاية بأفريقية/تونس، وألمرية والجزيرة الخضراء بالأندلس.
كانت مصر مقرًّا لدار الصناعة الكبرى لإنشاء السفن الحربية مطلع الخلافة الأموية، لكن حدثًا وقع 49هـ/670م أجبر الخليفة معاوية على إنشاء دُور صناعة جديدة على الساحل الشامي مثل عكّا. وعن ذلك يقول البلاذري: "لما كانت سنة تسع وأربعين خرجت الروم إِلى [غزو] السواحل، وكانت [دار] الصناعة بمصر فقط؛ فأمر معاوية.. بجمع الصُّناع والنجارين فجُمعوا ورتَّبهم في السواحل، وكانت [دار] الصناعة في الأردن بعكا".
ويفيدنا هذا النص بأن أول "دار صناعة" أنشئت في مصر وُجدت قبل 49هـ/670م، ولعلها هي التي كانت تُعرف باسم "صناعة الجزيرة" لوقوعها في جزيرة الروضة بنهر النيل، وذكرها ابن عبد الحكم (ت 257هـ/871م) -في ‘فتوح مصر والمغرب‘- عند حكايته لحادثة وقعت في خلافة عمر بن عبد العزيز "احتيج [فيها] إلى خشبٍ لـ‘صناعة الجزيرة‘".
ومع توسُّع الفتوح الإسلامية بمنطقة الغرب الإسلامي؛ أصبحت الحاجة ماسّة لإنشاء دُور الصناعة في هذه الأقاليم لكثرة الأساطيل البيزنطية والأوروبية المجاورة والتي كانت تهدد المسلمين على الدوام. ولذلك يقول ابن خلدون في تاريخه: "أوعز الخليفة عبد الملك (بن مروان ت 86هـ/706م) إلى حسّان بن النّعمان (ت بعد 80هـ/700م) عامل إفريقية باتّخاذ ‘دار صناعة‘ بتونس لإنشاء الآلات البحريّة حرصا على مراسم الجهاد، ومنها كان فتح صقلّيّة".
ويبدو أن الأمويين والعباسيين توسّعوا في إنشاء دُور الصناعة البحرية بمدن وموانئ الساحل الشامي في أوقات مبكرة؛ إذ يقول الجغرافي اليعقوبي (ت بعد 292هـ/905م) -في كتابه ‘البلدان‘- متحدثا عن مدينة صُور: "وهي مدينة السواحل وبها دار الصناعة، ومنها تخرج مراكب السلطان لغزو الروم".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عناية فائقة

بيد أن تطورًا مهمًا طرأ على "دار الصناعة" في مصر منتصف القرن الثالث/التاسع الميلادي؛ وخاصة إثر مجيء القائد التركي أحمد بن طولون (ت 270هـ/883م) واليًا عليها للعباسيين، إذ سرعان ما انفصل بحكم البلاد مؤسسا الدولة الطولونية، ثم تبعه في الاهتمام بالأساطيل محمد بن طُغْج الإخشيد (ت 334هـ/948م) مؤسس الدولة الإخشيدية.

وعن اهتمام هذين الرجلين بالقوة البحرية؛ يقول المقريزي في ‘المواعظ والاعتبار‘: "اعتنى الأمير.. أحمد بن طولون بإنشاء المراكب الحربية في هذه ‘الصناعة‘ (= دار الصناعة)..، ولم تزل هذه ‘الصناعة‘ إلى أيام الملك.. محمد بن طُغْج الإخشيد، فأنشأ [دار] صناعة بساحل فسطاط مصر، وجعل موضع هذه ‘الصناعة‘ البستان المختار". ويصف يحيى الأنطاكي (ت 458هـ/1067م) -في تاريخه- وقائع تدشين رسمي بمصر يُظهر عناية الأمراء الإخشيديين بصناعة الأساطيل، فيقول إنه "ركب كافور الإخشيد (ت 356هـ/967م) إلى دار الصناعة ووقف ليطرح مركبا حربيا عظيما كان بها إلى البحر".
وإذا نظرنا إلى المعلومات المهمة التي جمعها المقريزي من المؤرخين السابقين الذين فُقدتْ تواريخهم؛ فسنرى أن صناعة الأساطيل البحرية بمصر بلغت أوْجها زمن الفاطميين، فهو يقول إن خليفتهم المعزّ لدين الله (ت 365هـ/976م) "أنشأ دار الصناعة التي بالمقس (= قرب ميدان رمسيس بالقاهرة)، وأنشأ بها ستمئة مركب لم يُرَ مثلها في البحر على ميناء.. فيما تقدَّم كبرا ووثاقة وحُسنا"!!
وفي منطقة الشام احتضنت بيروت إحدى أهم دور صناعة السفن بدولة المماليك بعد أن حشدت لها الإمكانيات والطاقات البشرية المتخصصة؛ فصالح بن يحيى (ت 840هـ/1436م) يفيدنا -في ‘تاريخ بيروت‘- بأنه بعد الهجوم القبرصي اللاتيني على مدينة الإسكندرية 767هـ/1365م قرر المماليك أن ينشئوا من غابة بيروت مراكبَ كثيرة "حمّالاتٍ وشوانيَ للدخول إلى قبرس (= قبرص)، فأحضروا الصُّناع من جميع الممالك، وعمّروا مصطبة في ظاهر بيروت، وكانت المراكب تُعمَل بها على بُعد من البحر".


أما في الغرب الإسلامي؛ فقد اهتم سلاطين الأندلس الأمويون ومن تلاهم بإقامة دور صناعة السفن الحربية والتجارية؛ حتى إن مؤرخ الحضارات الأميركي وِيلْ ديورانت يقول -في ’قصة الحضارة’- إنه كان للأندلس "أسطول تجاري يزيد على ألف سفينة يحمل غلّات الأندلس ومصنوعاتها إلى إفريقية وآسية، وكانت السفائن القادمة من مئة ثغر وثغر تزدحم بها".
وكانت أهم دُور صناعة سفن الأساطيل الأندلسية تلك التي أقيمت بمدينة ألمرية؛ فابن سعيد المغربي (ت 685هـ/1286م) يقول -في ‘المـُغْرِب‘- إن ألمرية "سُورها على ضفّة البحر (= المتوسط) وبها دار الصناعة". كما كانت بمدينة دانية دارُ صناعة بحرية كبيرة، فقال الحميري (ت 900هـ/1495م) -في ‘الروض المعطار‘- إن "السفن واردة عليها صادرة عنها، ومنها كان يخرج الأسطول إلى الغزو، وبها ينشأ أكثره لأنها دار إنشائه".
واللافت أن الأمويين في الأندلس لم يهتموا بتقوية أساطيلهم الحربية قبل كارثة هجوم الفايكنغ -الذين يسميهم مؤرخو الأندلس "المجوس" أو "الأردمانين" (النورمانيين)- على شواطئ البلاد الجنوبية سنة 229هـ/844م، ومنها توغلوا شمالا إلى إشبيلية التي عاثوا فيها قتلا ونهبا. وهي الحادثة التي يذكرها المغربي -في ‘المُـغرب‘- قائلا: "ظهرت مراكب الأردمانين المجوس بسواحل غرب الأندلس..، وفي سنة ثلاثين ومئتين (230هـ/845م) حلّت على إشبيلة وهي عورة (= بلا حامية) فدخولها واستباحوها سبعة أيام"!!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس