الموضوع: اغتيال السادات
عرض مشاركة واحدة

قديم 06-04-09, 10:44 AM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

حسين عباس



س : اسمك وسنك ووظيفتك
ج : حسين عباس محمد ، 27 سنه ، رقيب متطوع من قوة الدفاع الشعبي

س: ماذا حدث يوم العرض ؟
ج : في الساعة الثالثة صباح يوم العرض ، الثلاثاء ، احضر خالد الذخيرة وعطا قام بوضعها في الخزن الثلاث بنادق الاليه وكل خزنه 27 طلقة وقام عطا باخذ ارقام البنادق التي بها ذخيرة
وفي الساعة السادسة صباحا اتجمعنا واستلمنا السلاح واخترنا البنادق الالية التي بها الذخيرة وركبنا العربة التي خصصها خالد لنا وهي العربة رقم (1) ضمن قول الكتيبة ، اي العربة الاولى على اليمين التي تواجه المنصة مباشرة اثناء السير .
وهو كان قد اخبرنا انه سيقوم بجذب فرامل اليد لتقف العربة امام المنصة .
وكنا قد اتفقنا على انه بمجرد ان تقف العربة سيقوم خالد وعطا بقذف قنبلة يدوية ثم يعقب ذلك اطلاق النار

س: ماذا حدث بعد نزولكم ؟
ج: انا احكي الذي حدث معي فقط ..تقدمت تجاه الظالم ..وكانت هوجه وانا كنت قد اطلقت دفعة نيران من فوق العربة باتجاه المنصه ، واول مانزلت ضربت دفعه واكتشفت ان الذخيرة نفدت بعد وصولي الى المنصة فاتجهت يسارا

س : كيف اطلقت النار على المنصة ؟
ج : ضربت من فوق العربية بالتوجيه الغريزي

س : هل كنت تراه ؟
ج : انا كنت اوجه السلاح الى منتصف المنصة كما اطلقت دفعة واحدة بعد نزولي في نفس الاتجاه

س : الم تقترب من المنصة ؟
ج : اقتربت من المنصة .

س : هل اطلقت النار بعد وصولك المنصة ؟
ج : لا

س : لماذا ج :لأني تبينت ان الذخيرة نفدت؟ ‍‍‍‍

س : الم تصوب سلاحك في اتجاة السيد الرئيس عند وصولك الى منتصف المنصة ؟
ج: نعم،حصل ، واكتشفت ان الذخيرة قد نفذت

س : الم تحاول صعود السلم اليسار للمنصة ؟
ج : شرعت في الصعود

س : في اتجاه من صوبت النار لدى صعودك السلم ؟
ج: على الذي امامي وانا طالع السلم

س : والذي امامك على السلم هو السادات ؟
ج : لااعلم

س: لماذا تضربه اذن ؟
ج: لكي اصل الى هدفي

س : وماذا فعلت بعد ذلك ؟
ج : لما فوجئت بنفاذ ذخيرتي ..رجعت للخلف ثم جريت يسارا حتى قابلني خالد واخذ مني السلاح واندسست انا بين بين الناس الذين كانوا متجمعين على يمين الطريق بعد المنصة

س: ولماذا اخذ منك خالد السلاح ؟
ج : لانه وجدني متعبا

س: وماذا فعلت بعد اندساسك بين الناس كما تقول ؟
ج: كانت هيصة ..وانا مشيت مع الناس عادي لغاية الجهاز المركزي للتنظيم والادارة ثم سرت يسارا في الشارع في الشارع الذي يحاذي سور الاستاد ويسير به المترو ووصلت حتى مترو الدراسة بشارع صلاح سالم وسرت يمينا قليلا حتى اوقفت سيارة تاكسي قبل ان اصل الموقع الذي به القوات الجوية ..والتاكسي اوصلني الى الالف مسكن

س: ولماذا نزلت في هذا الموقع بالذات؟
ج : هذا مكاني

س: هل ابلغت احدا بما ارتكبت ؟
ج: نعم ..زوجتي فقط

س: هل ابلغت احد سواها
ج : لا

س: ابدا ؟
ج : ابدا

س: من كان آمركم فيما عزمتم عليه من اغتيال رئيس الجمهورية ؟
ج: خالد

............................................
النيابة تصف الحادث

في الثامنة تقريبا ، بينما كان الجنود ماضين في اعمال النظافة للمدافع والعربات ، اعطى خالد لعبد الحميد قنبلتين يدويتين ، احتفظ عبد الحميد بواحدة ، واعطى الثانية للمتهم عطا طايل ، كما خبأ خالد القنبلتين الاخريين في تابلوه العربه ، وفي نفس الوقت قام بتغيير الرشاش الخاص بالسائق بخزنة اخرى مملوئة بالذخيرة ووضع الخزانة الفارغة تحت الكرسي ..ولقد حدث كل ذلك في غيبةالسائق الذي ارسله خالد لشراء ( سندوتشات ) كما قام خالد باعادة ترتيب جلوس افراد طاقم العربية ..فاجلس عبد الحميد خلفه مباشرة في صندوق العربة وظهره للمنصة ، كما اجلس حسين عباس في آخر صندوق العربة في نفس الصف الذي يجلس فيه عبد الحميد وظهره للمنصة كذلك ..بينما اجلس عطا طايل في مواجهة عبد الحميد ووجهه للمنصة .
وكانت الخطة التي وضعها خالد لتنفيذ عملية الاغتيال هي ان يجذب فرامل اليد عند اقتراب العربة من المنصة ولكن حدث اختلال في المسافات بين العربات فهدأت العربية من سيرها للحفاظ على الفرامل ، وهنا تمكن خالد من اكراه السائق على التوقف امام المنصة الرئيسية بتهديده باطلاق النار عليه ان لم يمتثل لامره فاوقف السائق العربه واسرع خالد بالنزول منها والقى بقنبله ، تبعه عطا طايل بقنبلة اخرى سقطت على بعد خمسة عشر مترا تقريبا ، كما القى عبد الحميد بقنبلة ثالثة سقطت قرب المنصة ، اما القنبلة الرابعة فقد عثر عليها داخل المنصة الرئيسية سليمة ، لم تنفجر ، وتبع القاء القنابل مباشرة اطلاق النيرانمن صندوق العربة ، فاحدث ذلك ارباكا شديدا للجالسين بالمنصة ، ومفاجأة غير متوقعة للقائمين على حراسة الرئيس ..وفي ثوان كان المتهم الاول خالد قد اختطف الرشاش القصير من كابينة العربة وقفز الجناة الثلاثة الاخرون من صندوق العربة واتجهوا صوب المنصة الرئيسية وامكنهم تصويب اسلحتهم واطلاق النيران على الجالسين في المنصة سواءا بالمواجهة المباشرة القريبة او من الجانبين مع التركيز على الموجودين بالصفوف الاولى ..

وسقط الرئيس الراحل مضرجا بدمائه ، ولفظ انفاسه الاخيرة متاثرا بجراحه ، كما سقط سبعة آخرون قتلى ، واصيب ثمانية وعشرون ايضا باصابات مختلفة ممن كانوا بالمنصة وحولها ..
ولما ادوا مهمتهم الاثمة انسحبوا يجرون عشوائيا في اتجاه حي رابعة العدوية تطاردهم عناصر الامن المختلفة وتمكنوا من القبض على المتهمين الاول والثاني والثالث بعد اصابتهم باصابات مختلفة ، كما امكن للمخابرات الحربية التوصل الى معرفة المتهم الرابع ، والقاء القبض عليه فجر الجمعة 9-10-1981

 

 


   

رد مع اقتباس