عرض مشاركة واحدة

قديم 31-08-10, 09:53 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال عبدالناصر
مشرف قسم الإتفاقيات العسكرية

الصورة الرمزية جمال عبدالناصر

إحصائية العضو





جمال عبدالناصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مفاهيم لم يتطرق لها من قبل

يعد الكتاب الأول من نوعه بطرحه لمفاهيم جديدة للتخطيط الإستراتيجي للدول تمثلت في:

المفهوم العام، مفهوم التخطيط الإستراتيجي الاقتصادي، السياسي، التربوي التعليمي، الإعلامي، الأمني، العلاقات الدولية، مفهوم جديد للتغيير الإستراتيجي يختص بالدول، وفكرة جديدة تمثلت في خارطة المسار الإستراتيجي للدولة كأسلوب مهم لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية. تطوير أسلوب التحليل الإستراتيجي المعروف بـ { PEST} بمفهوم جديد تحت مسمى تحليل {SIMPEST} يغطي الجوانب السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، العلمية، التقنية، الإعلامية، العسكرية الأمنية SIMPEST.

كما طرح الكتاب تطويراً للعلاقة بين التخطيط الإستراتيجي، المصالح الوطنية والأمن القومي، وقد اقتضي ذلك تحقيق التناسق بين كل من أساليب التحليل الإستراتيجي، الغايات القومية المنبثقة عن الإستراتيجية وعناصر القوة الشاملة للأمن القومي والتنظيم الإداري لآلية التخطيط الإستراتيجي القومي.

بناء عليه قام الكاتب بتطوير أسلوب التحليل المعروف بتحليل PEST حتى يكون مناسباً للوضع المشار إليه، وأطلق علي التحليل بوضعه الجديد اسم: SIMPEST. كما تضمن الكتاب تحديد خطوات الإدارة الإستراتجية في المجالات الفرعية المختلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. . الخ، بما يجعلها تتناسب ومتطلبات المصالح الوطنية بما في ذلك مطلوبات الأمن القومي، كما طرح رؤية متكاملة للتنظيم الإداري لآلية التخطيط الإستراتيجي.

المفاهيم الجديدة للتخطيط الإستراتيجي، وتحديد خطوات الإدارة الإستراتيجية بأشكالها الجديدة، والتطوير الذي تم على تحليل PEST، جعلت من التخطيط الإستراتيجي القومي نشاطاً متكاملاً تسعى فيه كل الإستراتيجيات الفرعية لتحقيق المصالح الوطنية والتعامل مع القضايا الإستراتيجية ونقاط الضعف والمهددات الوطنية، كما بلورت العلاقة بصورة أوضح بين التخطيط الإستراتيجي والأمن القومي، فيما أصبح التحليل الإستراتيجي بوضعه الجديد مناسباً للتخطيط الإستراتيجي القومي ولأغراض تحقيق الأمن القومي، أما التنظيم الإداري لآلية التخطيط الإستراتيجي يجعل الدولة تسير بانتظام من موطن الضعف في الغايات المختلفة نحو موطن القوة، في ظل إدراك مستمر للتحديات المحلية والدولية، وبالتالي عدم ممارسة الدولة لأي أنشطة غير مطلوبة أو تتناقض مع المصالح الوطنية أو تهدد الأمن القومي.
التخطيط الإستراتيجي.. أدوات وإجراءات
1. المفاهيم الجديدة للتخطيط الإستراتيجي ربطت بين تحقيق المصالح الإستراتيجية وتحقيق الأمن العالمي والإنساني والحفاظ على البيئة وحفظ حقوق الأجيال القادمة.

2. طرح الكاتب مفاهيم جديدة للقوى الشاملة للدولة تحقق الأمن القومي والإنساني معاً، ووضع تصور لآلية التخطيط الإستراتيجي تستطيع رعاية خطة الدولة وتحقيق الأمن القومي والإنساني معاً.

3. من أهم الترتيبات لتنظيم نشاط الدولة في إطار التنافس الدولي، هو تحديد الوضع الراهن في عناصر القوة الإستراتيجية الشاملة، وهذا يقتضي إجراء التحليل الإستراتيجي لتحديد مستوى القوة أو الضعف، وبناء عليه ينطلق التخطيط الإستراتيجي لتعزيز القوة في تلك العناصر أو بعضها من خلال تحديد الغاية في كل قطاع، وهذا يعني أن قطاعات الدولة برؤية المؤلف يحبذ أن تكون بعدد عناصر القوة الشاملة السبعة بما يجعل الرؤية واضحة للدولة وهي تتحرك بوضوح وثقة في مسارها الإستراتيجي من موطن الضعف إلى موطن القوة في ظل إدراك مستمر للتحديات الدولية وصراع المصالح. هذا الترتيب يمكن تحقيقه من خلال تكامل عمليات التحليل الإستراتيجي بمفهومه الجديد الذي طرحه المؤلف، مع التخطيط الإستراتيجي والأمن القومي.

4. طرح الكاتب رؤى لتحقيق القدرة التنافسية العالمية للدولة ومنظماتها في مجالات الاقتصاد والتعليم والإعلام، تتناسب والتحديات المعاصرة.

5. طرح الكاتب رؤى جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية – كسوء توزيع الدخل القومي، توفير فرص العمل في ظل اللجوء للتقنية أو العمالة الرخيصة، العلاقة بين صغار وكبار المنتجين، تحقيق التناسق بين أنشطة الدولة، كما اهتم بالشراكات الدولية كترتيب إستراتيجي يحقق المصالح الوطنية في السوق العالمي وينعكس على الأمن القومي.

6. المفاهيم الجديدة التي أرساها الكاتب في التحليل الإستراتيجي، التخطيط الإستراتيجي، التغيير الإستراتيجي والمسار الإستراتيجي للدولة في ظل خطوات الإدارة الإستراتيجية، تساعد بصورة واضحة في تحقيق التكامل العملي بين نشاطات الدولة وتحديد أولوياتها وسياساتها وتشريعاتها.

7. طرح الكاتب مفاهيم وترتيبات مهمة لتعزيز القدرات التفاوضية للدولة و ترقية الأداء السياسي.

8. أسس الكتاب لنشر ثقافة خطة الوطن التي يلتف حولها الجميع في الحكم والمعارضة، كأسلوب يمكن أن يساعد في تحقيق السيطرة على الفوضى السياسية التي لا تفرق بين المصالح الإستراتيجية للوطن والمصالح الشخصية أو التنظيمية.

9. أسس الكتاب لمفاهيم جديدة تساعد في تحقيق أداء إعلامي إستراتيجي يناسب التحديات الراهنة.

10. طرح الكاتب مفهوما جديدا للتربية والتعليم الإستراتيجي والإنتاج العلمي يجعل من مؤسسات التربية والتعليم والبحث العلمي شركاء بصورة مباشرة وأكثر وضوحاً في تحقيق التنمية ومواجهة التحديات وإدارة صراع المصالح، ويمنع ممارسة نشاط تعليمي أو تربوي أو بحثي يتناقض مع المصالح الإستراتيجية الوطنية.

11. خارطة المسار الإستراتيجي التي طرحها الكاتب تشكل أسلوبا مهما يساعد في تناسق وتكامل عمل الدولة وعدم ممارستها لأنشطة متناقضة، كما يساعد في السيطرة على الإنفاق العام بما يجعله يتم وفق مقتضيات المصالح الإستراتيجية للدولة.

12. طرح الكاتب منهج للتخطيط الإستراتيجي يساعد تحقيق التفاعل بين الدولة والبيئة الدولية وكذا تحقيق التناسق بين المركز والولايات وبين الوزارات المركزية وبعضها البعض وبين الوزارات الولائية والمحليات وبعضها البعض.

13. طرح الكاتب منهجاً متكاملاً للحالات العملية، بما يعطى فكرة عن تصميم آليات التخطيط في الدولة بما يحقق التكامل والترابط والتناسق في التخطيط والتنفيذ والتقييم والتقويم للخطة الإستراتيجية على المستوى القومي والمحلى بالإضافة إلى تحديد ورعاية المسار الإستراتيجي للدولة.

14. وأبرز أهمية آلية التخطيط وعالج من خلالها علة تعاقب الحكومات (الإجماع القومي على الخطة الإستراتيجية) إذ تتطلب مدى زمني طويل قد يتعدى الثلاثة عقود من الزمان،وأشار إلى التخطيط الأوربي وتخطيط دول النمور، التي امتدت لفترات ما بين 30 إلى 50 سنة.

15. وطرح في سبيل ضبط المسار الإستراتيجي تصميم الجهاز الإداري للتخطيط الإستراتيجي الذي يتكون من مستويين:

 

 


جمال عبدالناصر

ليس القوي من يكسب الحرب دائما
وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما



   

رد مع اقتباس