تسعى مؤسسات بحثية وصناعية تابعة لوزارة الدفاع الروسية لإنشاء منظومة مخابراتية استطلاعية عسكرية جديدة تتصل بشبكة الإنترنت، بحيث يتم تجميع وسائل الاستدلال على الأهداف المطلوب تدميرها بالقذائف المدفعية أو بالقنابل الجوية أو بالصواريخ في منظومة واحدة تعتمد على الاستطلاع الفضائي والجوي والأرضي.
وتقوم مؤسسة "ستريلا" إحدى هذه المؤسسات بتصنيع الأجهزة المكونة لمنظومة الإنترنت الاستطلاعية، كالرادار "آيِستيونوك" الذي بمقدوره اكتشاف مدافع الهاون وغيرها من الأسلحة والطائرات المروحية وأفراد القوات المسلحة ،وتوجيه القذائف المدفعية تجاهه .
كما تعمل " ستريلا " على تصنيع الرادار "فارا 1" على شكل حقيبة يبلغ وزنها 18 كيلوغراما ، ويستطيع حمله شخص واحد على كتفه. ويمكن تركيبه على راجمة القنابل والمدفع الرشاش. بحيث يتم توجيهه إلى قطاع محدد ليكتشف الرادار وجود الهدف، إنسانا كان أو حيوانا أو آلة متحركة ويوجه السلاح تلقائياً نحوه فور اكتشافه.
وأطلقت " ستريلا " جهاز مراقبة "أوبزور ت م 1". ويضم راداراً وجهاز رؤية ليلية تحمله شاحنة من طراز "كاماز" الروسية أو سيارة "جيب".