عرض مشاركة واحدة

قديم 04-03-09, 08:57 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

التحليل لعوامل القوة والضعف بالنسبة للقوات البحرية المصرية والصهيونية فى حالة المواجهة :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




اولاً : القوات البحرية المصرية :

نقـــاط القـــوة :

1- القوات البحرية المصرية بصفة عامة تعتبر اقوى واكبر حجماً والاكثر خبرة من البحرية الصهيونية وبل وتعتبر الاكبر حجماً والاقوى فى الشرق الاوسط (اذا استثنينا البحرية التركية) .

2- القوات البحرية المصرية لديها ضباط بحرية اكفاء وممتازون وهم مدربون تدريباً جيداً .

3- القوات البحرية المصرية لها قدرة هجومية جيدة والقدرة على العمل فى اعالى البحارحيث تمتلك عدد كبير من الفرقاطات الثقيلة والخفيفة وعدد من الغواصات المسلحة بالصواريخ والطوربيدات .
*** السفن الحربية كبيرة الحجم (الفرقاطة بيرى- الازاحة الكاملة 3700طن ) لها قدرة عمل كبيرة فى اعالى البحار وفى احوال الجو السيئة والتى يمنع فيها الطيران من العمل (وكذلك الغواصات ) وتتمتع بكمية تسليح كبيرة وقدرة على حمل اجهزة دفاعية بالاضافة الى الهليكوبتر المضادة للسفن والغواصات وتحتاج الى 2الى 3 اصابات حتى يتم تدميرها او الحاق اذى كبير بها وذلك عكس الزوارق والفن الخفيفة حيث ان قدرتها على تحمل حالات الجو والبحر السيئة اقل بكثير وليس لديها القدرة على العمل فى اعالى البحار بل تكون مرتبطة بالعمل داخل المياه الاقليمية وتكفى اصابة واحدة بالصواريخ تكفى لتدميرها او الحاق ضرر شديد بها .

4- القوات البحرية المصرية تستطيع فرض حصار بحرى كامل وبسهولة على الساحل الصهيونى فى البحر الاحمر ميناء ايلات (ام الرشراش المصرية المحتلة) وذلك باستخدام وسائل كثيرة (مثل الالغام البحرية والمدفعية الساحلية اواغراق سفن عند مضيق تيران وباستخدام الغواصات) وذلك نظراً لضيق مدخل خليج العقبة (انظر رقم 1 فى الخريطة) وصغر عرض الخليج ولن تحتاج مصر هذه المرة الى فرض الحصار من مضيق باب المندب كما حدث فى حرب اكتوبر.

*** القوات البحرية المصرية تستطيع فرض حصار بحرى جـزئى على سواحل وموانىء الكيان الصهيونى على البحر المتوسط (كما فعلت فى حرب اكتوبر1973) وذلك ايضاً بواسطة بث الالغام البحرية ( داخل الموانىء الصهيونية وداخل المياه الاقليمية او على طرق مرور السفن فى المياه الدولية) والغواصات والسفن الحربية وبواسطة منصات الصواريخ (ذاتية الحركة وبعيدة المدى) مثل منصات الصواريخ اتومات (160-180 كم) ويساعدها فى ذلك هو قرب المسافة بين الشواطىء المصرية (شمال سيناء وشمال بورسعيد انظر رقم 2 فى الخريطة ) من المياه الاقليمية الصهيونية .

5- كثرة عدد القواعد البحرية المصرية وانتشارها على طول السواحل المصرية فى البحر الاحمر والبحر المتوسط وهذه الميزة تسهل عملية حماية القواعد البحرية والدفاع عنها ضد افعال العدو ويتيح ايضاً للقوات البحرية المصرية الانتشار بصورة جيدة وامكانية المناورة بالسفن الحربية والغواصات من قاعدة الى اخرى حسب الموقع العملياتى اثناء المعركة( ولهذا السبب اذا ارادت البحرية الصهيونية الهجوم على القواعد البحرية المصرية سيتسبب ذلك فى بعثرة البحرية الصهيونية وتشرذمها مما يؤدى الى عدم تأثير الهجوم ) .

*** القواعد البحرية المصرية الكثيرة والمنتشرة تعتبر ايضاً كمناطق تمركزعديدة ومتنوعة للدفاع وللهجوم (فمثلاً كما كان يحدث اثناء حرب الاستنزاف وحرب اكتوبرعندما كانت قاعدة بورسعيد تتعرض للقصف الجوى كانت السفن الحربية المصرية تلجأ الى قاعدة الاسكندرية بعيداً عن تأثير الطيران الصهيونى ) .

6- طول السواحل المصرية وامتدادها الشاسع على البحر الاحمر والمتوسط وخليج السويس وخليج العقبة يجعل من المستحيل على القوات البحرية الصهيونية الصغيرة الحجم فرض حصار بحرى على مصر .

7- مصر تمتلك مجموعة كبيرة من انواع الصواريخ سطح/ سطح الفعالة ( اتومات – اكسوسيت – هاربون1/2 – سيلك وورم HY-2 – ستيكس )

وهذه الصواريخ تعطى مصر ميزتين هامتين هما :

الاولى: تعطى مصر قدرة هجومية فيما وراء الافق (اتومات 180كم – هاربون 130كم – اكسوسيت 60-70 كم – سيلك وورم 95 كم – ستيكس 45 كم – هناك بعض الاقاويل الغير مؤكدة تتحدث عن تطوير مصر صواريخ سيلك وورم وستيكس ) حيث تستطيع هذه الصواريخ اصابة السفن الصهيونية من مدى بعيد (حتى السفن الصهيونية الراسية فى الموانىء والتى داخل المياه الاقليمية الصهيونية ) وفى هذه الحالة الطيران الصهيونى والبحرية الصهيونية لا يمكن ان يمنعا هذا الهجوم وخاصة اذا نفذ ليلاً .

الثانية: هذه التنوع فى الصواريخ يجعل امكانية تضليلها جميعاً والتشويش عليها بواسطة وسائل الحرب الالكترونية امراً صعباً للغاية .

8- تستطيع مصر تحقيق تنسيق وتعاون وربط جيد بين القوات الجوية والقوات البحرية حيث ان هذا الامر سيزيد بنسبة كبيرة من قوة الاسطول المصرى ويحميه من خطر الطيران الصهيونى .
*** فى حال التنسيق ستقوم الطائرات E-2C بدور الانذار المبكر لصالح البحرية المصرية .... بل تستطيع ايضاً القيام بالربط والتنسيق بين السفن المصرية فى حالة المعركة .... ويمكن الاستفادة ايضاً من طائرات البيتش كرافت حيث تقوم بالاستطلاع الالكترونى وايضاً استخدام الطائرات المقاتلة مثل الميراج-2000 وهى طائرات جيدة ولها القدرة على مهاجمة السفن باستخدام صواريخ اكسوسيت جو/ سطح الشهيرة .
وكذلك الطائرات الهليكوبتر المضادة للسفن والغواصات (سى كينج – جازيل – SH-2G ) والمسلحة بالصواريخ والطوربيدات وهذه المروحيات سيكون دور كبير فى مكافحة ومهاجمة السفن والغواصات الصهيونية.

9- القوات البحرية المصرية لديها نخبة ممتازة من الضفادع البشرية الشهيرة العالية الكفاءة والمهارة والخبرة (من اشهر عملياتها تلغيم وتفجير الضفاع البشرية المصرية لميناء ايلات الصهيونى اثناء حرب الاستنزاف وذلك ثلاث مرات متتابعة وفى مدة محدودة ) .
والضفادع البشرية لها دور هام جداً فى القيام بتلغيم وتفجير موانىء وسفن العدو وبث الالغام فى الطرق والمسارات البحرية لسفن العدو وهى تمتلك ميزة هامة جداً ألا وهى التخفى والغطس تحت الماء مما يجعل عملية رصدها وكشفها عملية بالغة الصعوبة وخاصة ليلاً .
*** نجاح بعض الفدائيين الفلسطينيين (مجموعة ابو العباس ) فى اختراق الشواطىء الصهيونية وتنفيذ عملية فدائية داخلها يدل على امكانية اختراق السواحل الصهيونية وخاصة افراد الضفادع البشرية والصاعقة البحرية وذلك لتنفيذ عمليات خاصة .
10- مصر لديها قدرة معقولة على الابرار البحرى حيث تمتلك عدد من سفن الابرار الخفيفة والمتوسطة وزوارق الهوفركرافت ( سفينة الابرار بولونسنى البولندية لديها القدرة على حمل 6 دبابات و 180 جندى ) .
*** ولدى البحرية المصرية قوات صاعقة بحرية جيدة التدريب والتسليح ولها القدرة على القيام بعمليات ذات طبيعة خطيرة وداخل اراضى العدو (ولنتذكر المجموعة 39 الشهيرة بقيادة الشهيد البطل ابراهيم الرفاعى ) .

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس