عرض مشاركة واحدة

قديم 03-09-21, 09:32 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي 10 معلومات عن طائرة الفضاء السرية "إكس-37 بي" التابعة لوزارة الدفاع الأميركية



 

10 معلومات عن طائرة الفضاء السرية "إكس-37 بي" التابعة لوزارة الدفاع الأميركية

الطائرة "إكس-37 بي" قد تكون قادرة على الطيران على ارتفاع منخفض بما يكفي لاستخدام الغلاف الجوي للأرض لتغيير مدارها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مركبة الفضاء العسكرية الأميركية "إكس-37 بي" تهبط بمركز تابع لناسا عام 2017 (الفرنسية)


2/9/2021

تعد طائرة التجسس بدون طيار"إكس-37 بي" (X-37B) التابعة لوزارة الدفاع الأميركية واحدة من أكثر سفن الفضاء إثارة للفضول في العالم، حيث تقوم بمهام سرية منتظمة ذات أهداف مجهولة، ولكن على مر السنين ظهرت معلومات حول المركبة التي تُعرف أيضًا باسم مركبة الاختبار المدارية "أو تي في" (OTV).
وقد استعرض تقرير نشر على موقع "لايف ساينس" (Live Science) في 24 أغسطس/آب الماضي 10 معلومات مؤكدة عن طائرة الفضاء السرية.

الحقائق الأساسية متوفرة

تم بناء "إكس-37 بي" القابلة لإعادة الاستخدام، والتي تمثل نسخة مصغرة من أحد مكوكات الفضاء التابعة لوكالة ناسا التي خرجت من الخدمة عام 1999، كما أفاد تقرير سابق لدى موقع "سبيس دوت كوم" (Space.com) الشقيق لموقع "لايف ساينس".
ويبلغ طولها حوالي 8.8 أمتار، وارتفاعها 2.9 متر، ويبلغ طول جناحيها أقل بقليل من 4.6 أمتار، وتزن 4990 كلغ عندما تكون على منصة الإطلاق.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صاروخ أطلس 5 يحمل طائرة الفضاء التجريبية "إكس-37 بي" من قاعدة في فلوريدا عام 2012 (رويترز)


ومثل مكوك الفضاء، تقلع "إكس-37 بي" عموديا، وتُدفع بواسطة صاروخ، وبمجرد وصولها إلى المدار يمكنها المناورة بمفردها، وفي النهاية تهبط على مدرج عائدة مرة أخرى إلى الأرض مثل الطائرة التقليدية.
وتحتوي المركبة على منطقة حمولة صغيرة، تقريبا بحجم صندوق شاحنة نقل، مما يمكنها من حمل المعدات والأقمار الاصطناعية، وتعمل على ارتفاع يتراوح بين 240 و805 كيلومترات فوق الأرض، وفقا لما ذكرته الشركة "بوينغ" (Boeing) المصنعة لها.


استخدمتها قيادات مختلف الأفرع العسكرية

نقلت وكالة ناسا مركبتين من طراز "إكس-37 بي" إلى وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة التابعة للبنتاغون (DARPA) عام 2004، وفق موقع "سبيس دوت كوم" (Space.com).
وبعد استخدام طائرات التجسس الآلية من قبل القوات الجوية الأميركية لسنوات عديدة، أصبحت طائرات التجسس الروبوتية تحت إشراف القوة الفضائية المنشأة حديثا عام 2020، وفقا لموقع "ميليتاري دوت كوم" (Military.com) وهو موقع إخباري ومصدر معلوماتي للعسكريين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقارنة بين حجم طائرة الفضاء الروبوتية "إكس-37 بي" ومكوك الفضاء الأكبر "إكس-37 سي" وصاروخ أطلس 5 (الصحافة الأجنبية)


لا أحد يعرف بالضبط ما تفعله

ومع أنها تقوم بـ 6 مهام حتى الآن، فإن الغرض الحقيقي من "إكس-37 بي" لا يزال غامضا، لكن بعض الاحتمالات تتضمن مراقبة سطح الأرض من علو، ونشر أقمار التجسس الاصطناعية، على الرغم من عدم تأكيد أي شيء على الإطلاق.
توجد أيضا بعض الفرضيات الخيالية، مثل فكرة أن "إكس-37 بي" يمكن أن تكون قاذفة فضائية، أو مركبة للتجسس على محطة الفضاء الصينية، أو وسيلة للجيش الأميركي للتشويش على أقمار الدول الأخرى.
لكن الخبراء استبعدوا كل هذه الأفكار، قائلين إنها ستحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود أو سيكون من السهل جدا إثبات صلة الجيش الأميركي بها، كما ذكرت سابقًا "لايف ساينس".


يمكن أن تبقى في الفضاء سنوات

أنجزت إحدى طائرتي "إكس-37 بي" إطلاقها الأول عام 2010 وقضت 224 يوما في الفضاء، وحلقت الأخرى لأول مرة بعد عام وبقيت في المدار لأكثر من ضعف تلك الفترة الزمنية.
وقد ذكر تقرير سابق لموقع "لايف ساينس" أن الرقم القياسي الحالي للمركبة الفضائية هو 780 يوما (أكثر من عامين كاملين) في المدار، وهو ما حدث أثناء الرحلة الخامسة لـ "إكس-37 بي" إلا أن ما كانت تفعله هناك طوال ذلك الوقت لا يزال غامضا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طائرة الفضاء الأميركية تنتظر الإطلاق من قاعدة في فلوريدا عام 2010 (رويترز)


يمكنها أن تُطلق على صاروخ "سبيس إكس"

وعادة ما تطلق "إكس-37 بي" إلى الفضاء بواسطة مركبة الدفع "أطلس في" (Atlas V) التابع لائتلاف الإطلاق المتحد (United Launch Alliance) إلا أن المركبة لديها القدرة على الانطلاق بواسطة صواريخ مختلفة.
فخلال مهمتها الخامسة عام 2017 قام الجيش ببعض التغييرات واستخدم صاروخ "سبيس إكس فالكون 9" (SpaceX Falcon 9) لأخذها إلى المدار، وفقًا لتقرير نشره موقع "سبيس دوت كوم" (Space.com).

مدنيون قاموا بتصوير "إكس-37 بي"

على الرغم من أنها قطعة سرية من المعدات العسكرية، فإن "إكس-37 بي" لم تكن خافية عن عدسات كاميرات مراقبي السماء المدنيين، فقد تم الإعلان عن مواعيد إطلاق المركبة مما مكّن متعقب الأقمار الاصطناعية "راسل إبرست" Russell Eberst من إدنبره في أسكتلندا من تحديد مكان وجودها في السماء ورؤيتها من خلال التلسكوب في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
كما قام المحقق السماوي المقيم بهولندا "سيس باسا" (Cees Bassa) بالشيء نفسه ذلك العام، حسبما ذكر موقع "لايف ساينس" سابقا.
وتمكن مراقب سماء هولندي ومتعقب للأقمار الصناعية يُدعى "رالف فانديبيرج" (Ralf Vandebergh) من تصوير المركبة الروبوتية أثناء دورانها في سماء عام 2019، وقد صرح في تقرير لموقع "لايف ساينس" حينها "يمكننا التعرف على جزء بسيط من الأنف وحاوية الحمولة والذيل لهذا المكوك الصغير، وأيضا إشارة لبعض تفاصيل أصغر".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طائرة الفضاء الأميركية "إكس-37 بي" بعد هبوطها من المهمة الرابعة لها عام 2014 (رويترز)


يمكنها أن تحمل التجارب

قبل وقت قصير من أحدث إطلاق "إكس-37 بي" عام 2020، كشف الجيش الأميركي أن طائرة التجسس قد أضيف لها وحدة خدمة جديدة متصلة بمؤخرتها تتيح لها نقل أعداد كبيرة من التجارب إلى المدار.
يقول "راندي والدن" (Randy Walden) المدير والمسؤول التنفيذي للبرنامج بقسم مكتب القدرات السريعة بالقوات الجوية (Department of the Air Force Rapid Capabilities Office) في بيان نشر على موقع "يو إس سبيس فورس" (US Space Force) "إدماج وحدة الخدمة على هذه المهمة تمكننا من الاستمرار في توسيع قدرات المركبة الفضائية واستضافة المزيد من التجارب أكثر من أي من البعثات السابقة".
ونشرت البعثة قمرا صغيرا يعرف باسم "فالكون سات-8" (FalconSat-8) احتوى على 5 حمولات تجريبية، بعضها طورته القوات الجوية الأميركية والبعض الآخر طورته وكالة ناسا.
وفي حين صرحت ناسا أنها كانت تجري تجربة على رحلة سابقة من طراز "إكس-37 بي" كانت هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها الجيش عن أي تفاصيل حول هذه الشحنة.

حازت على جوائز

عام 2020 تم منح "إكس-37 بي" واحدة من أبرز الجوائز في مجال الطيران وتسمى "كأس كولير" (Collier Trophy) وذلك لتخطيها "حدود الطيران واستكشاف الفضاء" وفقالسلاح الجو الأميركي.
وقالت عنها "باربرا باريت" (Barbara Barrett) وزيرة سلاح الجو في بيان "طائرة متطورة وبدون طيار، وتعمل على تطوير تقنيات الطائرات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام، وتجري تجارب في الفضاء ثم يتم إعادتها لمزيد من الفحص على الأرض".


مصممة لإحباط الأعداء

خلال جلسة في منتدى "آسبن للأمن" (Aspen Security Forum) عام 2019، كشفت سكرتيرة القوات الجوية السابقة "هيثر ويلسون" (Heather Wilson) أن الطائرة "إكس-37 بي" قد تكون قادرة على الطيران على ارتفاع منخفض بما يكفي لاستخدام الغلاف الجوي للأرض لتغيير مدارها، وفقا لموقع "ميليتاري دوت كوم" (Military.com".
وقالت ويلسون إن مناورات المركبة مصممة خصيصا لإثارة خصوم مثل روسيا والصين "لأنهم غير قادرين على التنبؤ بما قد تفعله بالضبط".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفنيون يمارسون مهامهم بعد هبوط طائرة الفضاء الأميركية عام 2010 (رويترز)


نموذج وطيار

عام 2011، درست شركة بوينغ تصميمات مركبات مختلفة والتي يمكن أن تتطور إليها "إكس-37 بي" في النهاية، وذكرت ورقة أعدها مهندس الشركة "آرثر جرانز" (Arthur Granz) بعنوان "إكس-37 بي مركبة الاختبار المدارية ومشتقاتها" (X-37B Orbital Test Vehicle and Derivatives) نسخة تسمى "إكس-37 سي" (X-37C) والتي ستكون أكبر وقادرة على حمل رواد الفضاء، وفقا لموقع "سبيس دوت كوم" ولكن منذ ذلك الحين لم تظهر إلا معلومات قليلة عن "إكس-37 سي".

المصدر : لايف ساينس + مواقع إلكترونية + الجزيرة نت -
عمرو شكر

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس