عرض مشاركة واحدة

قديم 28-05-09, 07:20 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

فرع الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني




كجزء من فيلق حرس الثورة الإسلامية، فإن ما يقرب من 2.000 موظف في فرع الاستخبارات يعد قوة سياسية كبيرة. ووفقا لبعض المصادر، فإن طاعتهم وولاءهم للنظام أمر غير مشكوك به.


وتتمثل المهمة الرئيسة لفرع الاستخبارات في جمع المعلومات في العالم الإسلامي. أما فيما يتعلق بالأمن الداخلي فيستهدف القبض على أعداء الثورة الإسلامية, ويشارك أيضا في تمثيل الادعاء في محاكماتهم.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل فرع الاستخبارات بالتنسيق مع فيلق (القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني الذي يعمل أيضا في الخفاء خارج إيران.

قوة مقاومة (الباسيج)

سبق ذكر قوة الباسيج في مقدمة هذا التقرير, ولكنها تؤدي مهام أوسع نطاقا من مجرد وصفها احتياطيا للحرس الثوري الإيراني. فقد أشرف الحرس الثوري الإيراني في العام 1980 على إنشاء نظام المليشيا الشعبية، وهو فريق من المتطوعين سمي بقوة مقاومة (الباسيج) (حشد المقهورين). وتستمد قوة (الباسيج) صفة الشرعية من المادة 151 من الدستور الإيراني، الذي يدعو الحكومة للوفاء بواجباتها وفقا للقرآن الذي يدعو لتزويد المواطنين بجميع الوسائل للدفاع عن أنفسهم.

وقد نظمت هذه القوة في إطار إقليمي وهيكل قيادة لا مركزية. وتضم 740 كتيبة إقليمية تتكون كل منها من ثلاث إلى أربع وحدات فرعية. وتضم كل كتيبة ما بين 300 و350 مجندا. ووفقا لأحد المصادر، فقد عرض حوالي 20.000 مجند في قوة (الباسيج) في أربعة ألوية أثناء تدريب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2006. وتحتفظ (الباسيج) بعدد صغير نسبيا من الموظفين (90.000) ولكنها تعتمد على التعبئة في حالة الطوارئ.

لقوات (الباسيج) تاريخ في أسلوب الهجمات الانتحارية يعود لفترة الحرب العراقية-الإيرانية, 1980-1988، وتتمثل مهمتها الرئيسة اليوم في المساعدة في الدفاع محليا ضد الهجمات العسكرية التقليدية بالإضافة إلى إخماد الانتفاضات المدنية.
وبالإضافة إلى ذلك، يتمثل أحد الأدوار الرئيسة لهذه القوة في الحفاظ على الأمن الداخلي، بما في ذلك رصد التهديدات الداخلية من مواطنين إيرانيين، والعمل بمنزلة "قوة مليشيات ساكنة". الجدير بالذكر أن جاهزية التدريب والمعدات الخاصة بقوة (الباسيج) منخفضة, كما لم يبلغ عن أي تجديد خاص بمنظومات الأسلحة في مخزونها.

يفرض الحرس الثوري الإيراني رقابة مشددة على قيادة (الباسيج)، كما يلزم أعضاءها بقواعد إسلامية صارمة. التعليقات الأخيرة من جانب زعماء إيرانيين تشير إلى أن مهمة (الباسيج) قد بدأت في التحول من مهمات دفاع داخلية تقليدية إلى "الدفاع ضد مهددات الأمن الإيراني". وعلاوة على ذلك هناك تقارير عن اهتمام متزايد في تحسين (الباسيج) تحت قيادة الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ويلاحظ, في الوقت نفسه، أن قيادة الحرس الثوري الإيراني قد بدأت في التشكك من فعالية (الباسيج) وربما تخفف من روابطها مع هذه القوة.

في 1993، أنشئ لواء (عاشوراء) من وحدات المليشيا التابعة لقوة (الباسيج) وللحرس الثوري الإيراني وسيلة للتصدي لأعمال الشغب المناهضة للحكومة. هذه الوحدة مؤلفة من حوالي 17.000 مجند من الرجال والنساء، ودورها الرئيس هو إبقاء الاضطرابات المدنية تحت السيطرة والقضاء عليها. وكان هناك بعض الاستياء الذي أعرب عنه كبار زعماء الحرس الثوري الإيراني بشأن استخدام الوحدات التابعة له في الاضطرابات الداخلية.

الدور غير الواضح لوزارة الداخلية

تشارك قوات الشرطة، التي تضم حوالي 40.000 شرطي وتتبع وزارة الداخلية في الأمن الداخلي، فضلا عن حماية الحدود. كما أن هناك وحدة الشرطة-110 المتخصصة في الاستجابة السريعة في المناطق الحضرية لتفريق الأنشطة والتجمعات العامة التي يحتمل أن تشكل خطرا. أما الشرطة البحرية فتمتلك 90 زورق دورية خاصة بالسواحل و40 زورق دورية خاصة بالمرافئ. في العام 2003، أصبحت حوالي 400 امرأة أعضاء في قوة الشرطة لأول مرة منذ الثورة 1978-1979.

دور وزارة الداخلية الإيرانية غير واضح، ومصادر المعلومات المتاحة عن هيكلها والقوات النابعة لها محدودة. وينطبق الشيء نفسه على منظمات أخرى في إيران تابعة لجهاز الأمن الداخلي.
أما "أنصار حزب الله" فهي القوة شبه العسكرية التي اكتسبت سمعة سيئة مشكوكا فيها. ويبقى من غير الواضح إلى أي مدى يمكن ربط هذه القوة ببعض الأجهزة الحكومية. وأفادت التقارير, بأن الجهات السياسية اليمينية في الحكومة قد أفادت من هذه القوة مرارا وتكرارا لمكافحة وتخويف القوى الليبرالية في المجتمع. ووفقا للتقارير فإن مستوى التدريب العسكري لمجموعة أنصار حزب الله يبدو في غاية الضعف.
______________
مدير المركز الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن السابق في وزارة الدفاع الأميركية.
مركز الجزيرة للدراسات.

صدر هذا التقرير عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن في 16 أغسطس/ آب 2007، والتقرير يعبر عن وجهة نظر الجهة التي أصدرته، ولا يعبر بالضرورة عن رأي أو موقف لمركز الجزيرة للدراسات. والتقرير منشور على الرابط التالي: www.csis.org/burke. وتمت ترجمته بتاريخ 11 فبراير/ شباط 2008.


المصدر: الجزيرة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس