عرض مشاركة واحدة

قديم 05-01-12, 10:14 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أسلحة ( إسناد ) إسرائلية الى دولة جنوب السودان .



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أكد الرئيس السوداني عمر البشير ضرورة مواصلة الحوار مع دولة جنوب السودان وصولاً لاتفاق حول منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها، وشدد على تمسكه باتفاق أديس أبابا .

وقالت صحيفة “الانتباهة” السودانية إن استخبارات الجيش الشعبي ووحدة الأمن الرئاسي في دولة جنوب السودان تسلمت أسلحة “إسناد” حربية وكمية من أسلحة المدفعية، وعدداً من الراجمات وأجهزة للرصد والاستشعار الحراري مقدمة من “إسرائيل” . وأضافت في عددها الصادر أمس، أن الشحنة وصلت عبر الأراضي الأوغندية .

وحذر البشير، لدى تسلمه رد البرلمان على خطابه في فاتحة أعماله، من المساس بأمن البلاد وأشار إلى محاولات تحويل النزاع في الولايات الحدودية إلى تمرد . وأكد عدم جدية الجنوب في التوصل إلى اتفاق حول عبور البترول . وقال إن السودان سيأخذ حقه من رسوم العبور، وأضاف وضح جلياً من خلال التفاوض والردود على المقترحات، أن الجنوب يهدف إلى عدم الوصول لاتفاق معنا، “ولذلك اتخذنا قراراً من جانب واحد، وحددنا كم نأخذ، وسنبلغ جوبا شهراً بشهر إلى أن نصل إلى اتفاق” .

وكانت الحكومة رفضت اتهام رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت السودان بسرقة نفط دولة الجنوب “في وضح النهار” . وقال المتحدث باسم الخارجية العبيد مروح إن ما تأخذه الخرطوم من نفط الجنوب يتم بعلمها وبدراية شركات البترول باعتبار أنه استحقاق متفق عليه .

على صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة إن الآلاف من سكان جنوب السودان المتضررين من أعمال العنف الاثنية الأخيرة في قرية بيبور الواقعة في ولاية جونقلي، بحاجة لمساعدة عاجلة . وأضافت أن أعمال العنف أرغمت “عشرات آلاف الأشخاص” على الفرار من منازلهم وأدت إلى تدمير منازل وعرقلة نقل المساعدات .

إلى ذلك، اتهم رئيس جهاز الأمن والمخابرات، محمد العطا، زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي بالتخطيط لانقلاب عسكري بعد أن وضع خياري الانقلاب والانتفاضة في رؤية حررها في وثائق ضبطت مع الرجل الثاني في حزبه إبراهيم السنوسي وعلي شمار .


المصدر : القوة الثالثة + تقارير من الخرطوم .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس