عرض مشاركة واحدة

قديم 05-01-12, 10:09 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي المليشيات تقود ليبيا لحرب أهلية .



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






قال مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا بعد اندلاع أعمال عنف في العاصمة الليبية طرابلس ان هناك خطورة من انزلاق البلاد الى حرب أهلية ما لم تتم السيطرة على الميليشيات المتناحرة التي ملات الفراغ الذي خلفه سقوط الزعيم الراحل معمر القذافي.

ووجه عبدالجليل تحذيرا شديدا بعد اندلاع معركة بالاسلحة النارية بين ميليشيات في اكثر شوارع طرابلس ازدحاما مما أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين.

وبعد اكثر من شهرين من احتجاز مقاتلين مناهضين للقذافي الزعيم الراحل وقتله ما زال المجلس الوطني الانتقالي هناك يسعى جاهدا لبسط السيطرة على زعماء الميليشيات المتناحرة والذين يرفضون التنازل عن السيطرة على مقاتليهم وتسليم أسلحتهم.

وقال عبدالجليل في تجمع بمدينة بنغازي في شرق البلاد في وقت متأخر الثلاثاء ان هناك خيارين كلاهما مر.

ومضى يقول ان الخيارين هما اما التعامل مع تلك الاشتباكات بحزم ووضع الليبيين في مواجهة مسلحة وهو أمر غير مقبول أو الانقسام فتقوم حرب أهلية.

وتابع أنه في حالة عدم توفر الامن لن يسود القانون ولن تحدث تنمية ولن تجرى انتخابات. وأضاف أن الناس يأخذون حقوقهم بأيديهم.

وقادت الميليشيات التي تشكلت من البلدات المختلفة ومن مختلف المعسكرات الايديولوجية الانتفاضة التي استمرت تسعة أشهر بدعم من غارات جوية لحلف شمال الاطلسي لانهاء حكم القذافي الذي استمر اكثر من 40 عاما. ولكن في الوقت الحالي أصبحوا عازفين عن حل تلك الميليشيات وترك السلاح.

وتتناحر الميليشيات على النفوذ في ليبيا الجديدة وتعتقد أنها حتى تحصل على نصيبها من السلطة السياسية عليها أن تبقي على الوجود المسلح في العاصمة.

وبدأ المجلس الوطني الانتقالي خطوات لتشكيل جيش كامل وقوة شرطة تتولى المهمة الامنية في ليبيا من الميليشيات. لكن عبدالجليل أقر بأن التقدم بطئ للغاية.

وقال ان الامن منعدم لان المقاتلين لم يسلموا أسلحتهم على الرغم من الفرص التي أتيحت لهم من خلال المجالس المحلية. ومضى يقول ان الاستجابة ضعيفة حتى الان وان المقاتلين ما زالوا يتمسكون بأسلحتهم.


المصدر : القوة الثالثة + تقارير متفاعلة .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس