عرض مشاركة واحدة

قديم 21-12-11, 06:16 AM

  رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الديموقـراطية
الديموقراطية غير المباشرة
الديموقراطية غير المباشرة (بالإنجليزية: Indirect Democracy‏) هي نوع من الديموقراطية يكون فيه برلمان منتخب يمارس السلطة التشريعية نيابة عن الشعب صاحب السيادة و باسمه. و لكن يحتفظ الشعب لنفسه بحق ممارسة السلطة بطرق و ضمن حدود ينص عليها الدستور . و هناك ثلاث طرق معروفة في هذا المجال، و هي:
- حق الاعتراض الشعبي، فينص الدستور على جواز اعتراض الشعب خلال مدة معينة على قانون يكون قد أقره البرلمان. و في هذه الحالة يتعين إجراء استفتاء شعبي على القانون فإذا انتهى الاستفتاء إلى رفضه سقط و زال نهائيا. (مادة 76 و 78 من دستور ألمانيا الديموقراطية الصادر في أكتوبر سنة 1949).
- حق الاقتراح الشعبي، حيث يجوز للشعب (بطريقة محددة) أن يقدم اقتراحات بقوانين للبرلمان فيكون ملزما بمناقشتها، و يمكن أن يكون الاقتراح في شكل فكرة عامة للقانون، أو في شكل مشروع قانون مفصل.
- الاستفتاء الشعبي، سواء بناء على طلب البرلمان أو على طلب الشعب نفسه أو على طلب رئيس الدولة. و هذه الصورة هي أكثر مظاهر الديموقراطية غير المباشرة انتشارا في الدساتير الحديثة.
الديموقراطية المباشـرة
تقوم كل الأنظمة الديموقراطية على أساس فكري واحد، و هو ان السلطة في الدولة ترجع إلى الشعب، و أنه هو وحده صاحب السياجة. أن أن الديموقراطية في النهياة هي مبدأ اسيادة الشعبية.
ولكن الطريقة التي يمارس بها لشعب السلطة أو السيادة تأخذ واحد من أشكال ثلاثة هي: الديموقراطية المباشرة، و الديموقراطية النيابية، و الديموقراطية شبه المباشرة.
و الديموقراطية المباشرة (بالإنجليزية: Direct Democracy‏) في صورتها النظرية الكاملة تعني أن الشعب باعتباره صاحب السيادة، يجب ان بمارس هو بنفسه جميع سلطات الدولة، تشريعية، و تنفيذية و قضائية وذلك على أساس أن السيادة لا تقبل أن ينيبها الشعب أو يفوضها الى مندوبين. و مع لك فقد نظر أنصار هذه الطريقة إلى أعمال السلطتبن التنفيذية و القضائية على أنها مجرد أعمال تطبيقية فردية و اعتبروا أن السيادة تنحصر في سلطة التشريع. و ترتب على ذلك أن الديموقراطية المباشرة معناها أن يتولى الشعب بنفسه سلطة وضع القوانين و سنها. ففي هذا النوع إذن لا توجد برلمانات و لا يجوز أن توجد، لأن سلطة التشريع يجب أن يمارسها الشعب بنفسه و ليس بنواب عنه. و قد طبقت هه الطريقة في بعض المدن اليونانية و الرومانية في العصر القديم كما لا تزال تطبق في بعض المقاطعات السويسرية الجبلية الضئيلة السكان.
وهناك أسباب عديدة تجعل من المستحيل الأخذ بهذه الطريقة في الدول الحديثة منها أن عملية التشريع تحتاج لمعرفة فنية و لتخصص و منها أن الشعب في أي دولة يتكون من عدد يستحيل جمعه في مكان واحد، و منها أن اجتماع أعداد كبيرة لمناقشة تشريع يترتب عليه عمليا عدم مناقشته مناقشة جدية.
و لذلك لجأت الدولة الحديثة إلى نظام الديموقراطية النيابية.
الديموقراطية النيابية
تعني الديموقاطية النيابية (بالإنجليزية: Parliamentary Democracy‏) أن الشعب -و هو صاحب السيادة- لا يقوم بنفسه بممارسة السلطة التشريعية، و إنما يعهد بها إلى نواب عنه ينتخبهl لمدة معينة، و ينيبهم عنه في ممارسة هذه السلطة باسمه. فالبرلمان في الديموقراطية النيابية هو الممثل للسيادة الشعبية و هو الذي يعبر عن إرادة الشعب، من خلال ما يصدره من تشريعات أو قوانين و قد نشأ هذا النظام تاريخيا في انكلترا و فرنسا ، ثم انتقل منهما إلى الدول الأخرى كما حدث فيه تطور كبير في تفصيلاته، و من المبادئ الحديثة التي صاحبت تطبيق ها النظام أن النواب لا يعتبرون ممثلين للأقاليم التي ينتخبون عنها لكنهم يمثلون الأمة في مجموعها، أي أن البرلمان في مجموعه و كوحدة يمثل الأمة في مجموعها و كوحدة. كان من مقتضى هذا المبدأ استقلال النوا ب في مواجهة الناخبين و عدم وجود ما يلزمهم قانونا بمراعاة مصالح و آراء ناخبي دائرتهم و لا بتقديم حساب عن أعمالهم. و الواقع أن إقرار هذا المبدأ من الناحية القانونية ترتب عليه نوع من "الاستبداد البرلماني" بسبب استقلال كل نائب عن هيئة الناخبين في دائرته مما يتجافى مع فكرة الديموقراطية الأساسية. و لذلك فقد ظهر اتجاه جديد ينادي بضرورة إدخال بعض الطرق التي تضمن للشعب أن يتدخل بنفسه بين الحين و الحين حتى مع وجود المجلس النيابي المنتخب و إدخال هذه الطرق على الديموقراطية النيابية هو الذي يجعلها ديموقراطية شبه مباشرة.
الديمقراطية الشعبية
إن المهمة المعلنة للشيوعيين في كل أنحاء المعمورة هي تأسيس مجتمع بديل. وهو المجتمع الاشتراكي الذي يشكل مرحلة نحو الشيوعية الهدف الأعلى للإنسانية التقدمية، لذلك فإن مهمة الشيوعيين هي مهمة تاريخية وليست مهمة مرحلية أو ظرفية.
والمهمة التاريخية تتجسد في التعبير عن تكريس التحول التاريخي النوعي من المجتمع الطبقي (المجتمع الرأسمالي) إلى المجتمع اللاطبقي، أو بلغة كارل ماركس الانتقال من اللاتاريخ إلى التاريخ (بمعنى الدخول في التاريخ الإنساني الحقيقي). وقصد الإيفاء بهذه المهام يمارس الشيوعيون كل التكتيكات المرنة والمنسجمة ضرورة مع هذه الاستراتيجية، علما وأن النضال تختلف شروطه وأشكاله من بلد لآخر حسب درجة تطوره. فالنضال داخل المجتمعات الرأسمالية الكلاسيكية (الأوروبية والأمريكية) له خصائصه. والنضال داخل الرأسماليات الأقل تطورا له خصائص مختلفة و كذلك النضال في المستعمرات والمستعمرات الجديدة.
يعتبر نضال الشيوعيين في المستعمرات الجديدة نضالا معقدا أي مركبا في شكله ومضامينه باعتبار ان الاستعمار المباشر زاد في تعميق ربط هذه المجتمعات بمصالح الرأسمال الغازي، فولدت علاقات الإنتاج الجديدة مشوهة مما أثر بالضرورة في مسار تطور القوى المنتجة كما وكيفا (أي عدم تمكنها من التطور الذاتي والموضوعي كما في الرأسماليات التقليدية). كما إن الوجه الآخر لتشوه علاقات الإنتاج هو ولادة طبقة بورجوازية هجينة ومرتبطة عضويا بالرأسمال الأجنبي لا دور لها سوى خدمته وخدمة مصالحه الحيوية في إطار التقسيم العالمي للعمل.



المصدر: المركز العربى للدراسات المستقبلية .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس