الموضوع: حرب العصابات
عرض مشاركة واحدة

قديم 30-04-09, 08:42 AM

  رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

تحتاج كافة خطوط التموين التي تجتاز الريف إلى سلسلة من المحطات أو نهايات المراحل، المنشأة في بيوت خاصة، يمكن إخفاء المؤن فيها في النهار، حتى الليل التالي. ولا يجوز أن يعرف هذه البيوت غير أولئك المكلفين مباشرة بالتموين. ويجب أن يعرف أهل هذه البيوت أنفسهم أقل ما يمكن عن هذه النقليات وأن يكونوا طبعاً أشخاصاً يوحون للمنظمة بأكبر قدر من الثقة.
البغل أكثر الدواب ملاءمة لنقل المؤن. للبغل طاقة احتمال لا تصدق، ويستطيع التجوال في أشد المناطق وعورة، حاملاً أكثر من مئة كيلو طوال أيام وأيام. وتجعل منه قناعته وسيلة النقل المثلى. يجب أن يكون حافره حسن الأنعال وأن يَعْتَني بالبغل بَغَّالون حاذقون. يمكن على هذا النحو تجنيد جيش حقيقي عظيم الفائدة، يدبّ على أربع. وقد يحصل، رغم صبر البغل وطاقته على احتمال أصعب المراحل، أن تؤدي صعوبة أحد المسالك إلى وجوب تخفيف الأحمال عنه. ولتجنب ذلك يكلف فريق خاص بتحديد معالم الدروب الجبلية. فإذا ما اجتمعت كل هذه الظروف، وإذا توفر تنظيم متين وإذا أقام الجيش الثائر أطيب العلاقات مع الفلاحين، تم ضمان التموين بانتظام.





2 – المنظمة المدنية
إن التنظيم المدني للحركة الانتفاضية أمر بالغ الأهمية، وذلك على الجبهتين الداخلية والخارجية. وللجبهتين طبعاً، موائز ووظائف متباينة إلى حد بعيد، وإن تم تصنيف مهماتهما تحت تسمية واحدة. فجباية المال التي يمكن أن تقوم بها الجبهة الخارجية مثلاً تختلف عن جباية الجبهة الداخلية. ومثلها شأن الدعاية، أو التموين. وسوف نصف أولاً مهمات الجبهة الداخلية.
نقصد بالجبهة الداخلية منطقة واقعة ولو جزئياً تحت إشراف قوى التحرر، ومؤاتية للغوار. أما عندما ينتشر قتال الغوار في أرض مجافية له، فلا يتوطد تنظيم الغوار فيها عمقاً، بل اتساعاً، لأنه يصيب نقاطاً متزايدة العدد، ولكنه لا يستطيع تحقيق تنظيم داخلي، لأن العدو متوغل في المنطقة. ويمكن في الجبهة الداخلية توفر سلسلة من المنظمات التي تؤدي وظائف نوعية لتحسين عمل الإدارة. تعود الدعاية، بصورة عامة، مباشرة إلى الجيش، غير أنه يمكن فصلها مع بقائها تحت إشرافه (وهذه المسألة، بأية حال، هامة إلى حد يجعلني أعالجها على حدة فيما بعد). وتعود جباية الضرائب إلى المنظمة المدنية، ومثلها تنظيم الفلاحين بصورة عامة (والعمال إن وجدوا)، وينبغي أن يخضع هذان الأمران إلى إشراف محكمة.
وكما أوضحنا في الفصل السابق، يمكن تحقيق الجباية بأشكال شتى، من ضرائب مباشرة وغير مباشرة وهِبَات ومصادرات. يؤلف كل ذلك جزءاً من الفصل الهام المتعلق بتموين جيش الغوار.
ينبغي الانتباه بشدة كي لا يؤدي عمل الجيش الثائر إلى إملاق[57] المنطقة، وإن كان عمله مسؤولاً عن ذلك بصورة غير مباشرة بسبب حصار العدو. إنها حجة تستخدمها دعاية العدو باستمرار. فينبغي لهذا السبب بالضبط، عدم إثارة أي سبب مباشر للنزاع. فيجب مثلاً أن لا يكون هناك أي نظام يمنع مالك محصول في المنطقة المحررة من بيع محصوله خارج هذه المنطقة، إلاَّ في حالات قصوى وبصورة مؤقتة، مع شرح الأسباب بوضوح للفلاحين. وخلال كل عمل يقوم به الجيش الثائر، ينبغي أن يشرح قسم الدعاية دائماً أسباب هذا العمل، وسوف يفهمه الفلاح بعامة فهماً تاماً، فقد صار هذا الجيش جيشه، طالما أن له فيه إبناً أو أخاً أو قريباً. ونظراً لأهمية العلاقات مع الفلاحين يجب إنشاء هيئات تسيِّر هذه العلاقات في مجرى محدد وتنظّمها. تقوم هذه الهيئات في المناطق المحررة، ولكنها تنشىء علاقات بالمناطق المجاورة أيضاً. وتستطيع هذه الهيئات، عن طريق المناطق المجاورة بالتحديد، أن تتوغل شيئاً فشيئاً فتسمح بذلك بتوسيع جبهة الغوار. يذيع الفلاحون الدعاية الشفهية والمكتوبة، ويحكون كيف يعيش الناس في المنطقة الأخرى، والقوانين التي أُبرِمَت فيها لحماية صغار الفلاحين، وروح الفِداء لدى الجيش الثائر، فيخلقون بذلك الجو الملائم لدعم هذا الجيش.
يجب أن تكون لمنظمات الفلاحين أيضاً تفرعات تسمح للجيش الثائر، عندما يرغب في ذلك، أن ينقل بعض المنتجات لبيعها في أرض العدو، عن طريق سلسلة من الوسطاء الذين يعملون مجاناً إلى حد متفاوت. ذلك أن التاجر، إذا كان تعلقه بالقضية يدفعه إلى معاناة بعض المخاطر، فإن ثمة تعلقاً بالمال أيضاً يدفعه إلى الإفادة من المخاطر عينها لجني الربح.
أشرنا عندما تكلمنا عن التموين إلى أهمية مصلحة إنشاء الطرق. فعندما تبلغ الغوارة درجة معينة من التطور، تنشىء مآرز ثابتة إلى حد ما، ولا تعود تتيه بلا موئل في مناطق مختلفة. يجب عندئذ إنشاء سلسلة من الدروب التي تتفاوت بين درب البغَّالة والطريق المعبَّدة. ينبغي النظر طبعاً في كفاءة الجيش الثائر للتنظيم، وفي قابلية العدو الهجومية، لأنه يستطيع تدمير طرق المواصلات هذه، كما يستطيع استخدام الدروب التي أنشأها المغاوير، لبلوغ معسكراتهم بسهولة. يجب اعتماد مبدأ جوهري هو أن الدروب معدة لتسهيل تموين المواضع التي ليس لها حل آخر، وأنه لا يجوز إنشاؤها إلاَّ إذا تم التأكد تقريباً من إمكان الصمود في الموضع أمام هجوم عنيف من جانب العدو. ويمكن القبول باستثناء من أجل الدروب التي تيسِّر الاتصال بين نقطتين ولكنها ليست حيوية فلا يؤلف إنشاؤها خطراً.
بَيْدَ أن ثمة وسائل مواصلات أخرى، كالهاتف مثلاً، الذي يمكن إقامته في الجبل بسهولة أكبر بقدر ما يمكن اتخاذ الأشجار أعمدة له، وهذا ما يستحيل على مراقبة العدو الجوية أن تميزه. ولكنه واضح أن ذلك لا يجوز إلاَّ في منطقة ليس للعدو إليها سبيل.
المحكمة هي الهيئة المركزية للعدالة والإدارة والقوانين الثورية، ولا غنى عنها لجيش غوار تم بناؤه في أرض محررة. يجب أن يتبوأ مسؤولية المحكمة شخص مطلع على قوانين البلد، والأفضل منه شخص يعرف الضرورات القانونية في المنطقة ويستطيع وضع سلسلة من المراسيم والأنظمة تساعد الفلاح على نَظْم الحياة وإقامة مؤسساتها داخل المنطقة الثائرة.
لقد وضعنا، إبان حرب غوارنا الكوبية، قانون عقوبات، وقانوناً مدنياً، ونظاماً للإصلاح الزراعي، ونظاماً لتموين الفلاح، وفي ما بعد قانون الإصلاح الزراعي في سييرا ماسترا. كما تتولى المحكمة، بالإضافة لما سبق، كل محاسبة الجماعات المسلحة المختلفة، وتشرف على مشاكلها المالية كافة، فتتدخل مباشرة أحياناً حتى في مسائل تموينها.
لنلاحظ أن كل هذه التوصيات الأسياسية ليست جامدة. إنها نتاج تجربة محددة جغرافياً وتاريخياً، ويمكن تعديلها وفق الُمعْطَيَات الواقعية لبيئة أخرى.
وينبغي من جهة أخرى بذل أكبر عناية بصحة سكان المنطقة. تقدم المشافي العسكرية المركزية العناية لكل فلاح على أتم وجه ممكن. ويتعلق ذلك أيضاً بالمرحلة التي بلغتها القوى الثورية.
تتعلق المشافي المدنية وصحة السكان المدنيين، بالجيش الثائر اللذي يضطلع بمهمة مزدوجة هي إسداء المعالجة للشعب وتثقيفه في ما يخص تحسين صحته. إن الجهل التام بأكثر أمور الصحة بداهة هو ما يجعل المسائل الصحية صعبة الحل لدى السكان، وهو ما يشدد الخطورة في وضع بائس أصلاً.
وعندما تتحضر الغوارة، عليها أن تنشىء المخازن، بأحسن إدارة ممكنة، لتؤمن حداً أدنى من الرقابة على البضائع، وبخاصة، لتتيح مراقبتها لكي توزع توزيعاً عادلاً.
تختلف المهمات في الجبهة الخارجية طبيعة واتساعاً. ينبغي أن تكون الدعاية، مثلاً، قومية وتعليمية في آن. يجب أن تشرح المظافر التي حققها رفاق الغوار، وتدعو العمال والفلاحين إلى خوض نضالات جماهيرية فعلية، وتقدم المعلومات عندما يمكن ذلك، حول الأظفار التي تم إحرازها في هذه الجبهة. يجب جباية الأموال بصورة سرية تماماً، ومع أعظم الاحتراز، وإقامة الفواصل في الخط الواصل بين الجابي الأول وبين خزينة المنظمة. ويجب تقسيم هذه المنطقة إلى مناطق تتكامل لتشكل كلاً واحداً. ويمكن أن تكون هذه المناطق مقاطعات، أو مدناً أو قرى، بحسب اتساع الحركة. ويجب أن توجد لجنة مالية في كل من هذه المناطق لتوجيه استخدام الواردات. وعندما يصبح نُهوج النضال متقدماً بما فيه الكفاية، يمكن جباية الضرائب، وسوف يدفعها حتى الصناعيون، إزاء القوة التي يؤلفها الجيش الثائر. يتم تنظيم التموين وفق حاجات الغوارات، بخطوط تموين متعددة، بحيث يستطاع توفير البضائع الشائعة من الجوار، بينما تجلب البضائع النادرة من المراكز الكبرى. يجب الاجتهاد في اختصار خط التموين إلى الحد الأقصى، وأن يعرفه أقل عدد ممكن من الناس، ففي ذلك ضمان لديمومته.
يتم تنظيم أعمال التخريب من قبل المنظمة المدنية الخارجية، وتنسق مع القيادة المركزية. تفرض بعض الظروف الخاصة ضرورة اللجوء إلى الإعدام الفردي، ويحسن تحليل هذه الظروف. غير أننا نعتبره سلبياً على وجه العموم، إلاَّ إذا أزال شخصاً اشتهر بجرائمه ضد الشعب وبنجاعته في القمع. وقد بيَّنت تجربتنا في النضال الكوبي أنه كان بالإمكان توفير أرواح رفاق ذوي قيمة غالية، وقد ضُحِّي بهم لإنجاز مهمات ثانوية، وقد أتْبَع العدو بهم، على سبيل الانتقام، رفاقاً آخرين كانت خسارتهم غير متناسبة مع النتيجة الحاصلة. لا يجوز استخدام الاغتيال والإرهاب الأعمى. يفضل القيام بعمل جماهيري، وتلقين المثل الأعلى الثوري، وإنضاجه، حتى تستطيع هذه الجماهير، يدعمها الجيش الثائر، أن تتعبأ في الوقت اللازم فترجح كفة الثورة.
ويجب لهذه الغاية عدم إهمال منظمات العمال والفلاحين الثورية، فهي تنشر المثل الأعلى الثوري في صفوفها، وتُقرىء منشورات الثورة وتنشرها، وتعلِّم الحقيقة، إذ ينبغي أن تكون الحقيقة أحد موائز الدعاية الثورية. يتم الفوز بالجماهير على هذا النحو شيئاً فشيئاً، ويمكن اصطفاء الذين يؤدون أحسن عمل لتجنيدهم في الجيش الثائر أو تسليمهم مسؤولية هامة.
هذا هو مخطط التنظيم المدني، داخل وخارج الأرض التي يشرف عليها الغوار في لحظة معينة من النضال الشعبي. ويمكن استكمال هذه العناصر إلى الحد الأقصى، لأني أكرر، أن هذه ليست إلاَّ تجربتنا الكوبية التي أعبر عنها ههنا. ويمكن أن تأتي تجارب جديدة فتغير من هذه الطرائق وتحسنها. فنحن نقدم مخططاً، لا توراة.







3 – دور المرأة
تستطيع المرأة أن تقوم، إبان تطور النهوج الثوري، بدور خارق الأهمية. ويحسن التذكير بذلك، لأنه يوجد في كل بلداننا ذات الذهنية الاستعمارية استصغار واضح لشأن المرأة، يصل حتى التمييز الحقيقي.
تستطيع المرأة أن تؤدي أصعب الأعمال وأن تقاتل إلى جانب الرجال، ولا تخلق في فرقة الجنود، كما يزعمون، نزاعاً من النمط الجنسي.
والمرأة رفيقة، تأتي في حياة القتال الشاقة بالصفات الخاصة بجنسها، ولكنها مثل الرجل تستطيع العمل والقتال. إنها أضعف ولكنها ليست أقل احتمالاً وتستطيع النجاح مثل الرجل بإنجاز طائفة من المهمات القتالية. وقد شغلت المرأة في كوبا دوراً في المقام الأول في أوقات مختلفة من النضال.
النساء المقاتلات هن الأقل عدداً بطبيعة الحال. وعندما يتم إنشاء جبهة داخلية متينة ونسعى قدر الإمكان إلى استبعاد المقاتلين الذين لا تتوفر فيهم الصفات الجسمية الضرورية، يمكن توجيه المرأة إلى عدد كبير من المهمات. ومن أهمها عمل الارتباط بين القوى المقاتلة المختلفة، ولا سيما في منطقة العدو. ينبغي تسليم نقل الرسائل أو المال، والأشياء ذات الحجم الصغير والأهمية الكبرى، إلى النساء المتمتعات بثقة مطلقة. أنهن يستطعن نقلها باستعمال ألف حيلة. وإذا كان القمع وحشياً، فإن معاملة المرأة تكون على العموم أقل قسوة من معاملة الرجل وتستطيع بذلك أن تنجح أكثر منه.
تتمتع المرأة التي تؤدي وظيفة عامل ارتباط بحرية أعظم بكثير من الرجل لإنجاز مهمتها. إنها أقل مجلبة للأنظار، وأقل إيحاء بالخطر لجندي العدو. علماً بأن خشية الخطر هذه هي التي كثيراً ما تحدو بجندي العدو أن يرتكب أعماله الوحشية خوفاً من المجهول. ويمكن للنساء أن ينقلن الرسائل بين الوحدات المنعزلة، والرسائل الموجهة إلى خارج الخطوط، وحتى إلى خارج الوطن، والأشياء ذات الحجم الصغير نوعاً ما كالرصاص مثلاً، كل ذلك في أحزمة خاصة تختفي تحت التنورة.
وتستطيع المرأة إبان هذه الفترة، أن تؤدي مهماتها المعتادة، كما في حالة السلم. وكم يكون الجندي سعيداً، وهو يعاني ظروف حرب الغوار القاسية جداً، أن يتمكن من الاعتداد بغذاء لذيذ، ذي طعم واضح (إن إحدى ضرورات الحرب المزعجة هي ازدراد طبيخ بشع لزج بارد، عديم الطعم). تستطيع طاهية أن تجوِّد الطعام بشكل محسوس ويسهل إبقاؤها في وظيفتها، لأن إحدى المسائل التي ينبغي مواجهتها هي أن الرجال لا يكترثون بالأعمال المدنية كلها ويحاولون دائماً أن يتخلوا عنها للانضمام إلى القوى المقاتلة فعلاً.
ومن أهم مهمات المرأة تعليم القراءة والسياسة لفلاحي المنطقة وللجنود الثوريين أنفسهم. ويجب أن يرتكز تسيير المدارس، وهو جزء من التنظيم المدني، بصورة أساسية على النساء اللواتي يستطعن إيحاء مزيد من الحماس للأولاد ومزيد من العطف للسكان.
وعندما تكون الجبهات قد استقرت وأضحت المؤخرة أمينة، تستطيع المرأة أن تمارس وظيفة الإسعاف الاجتماعي، فتحاول تلطيف الأرزاء الاقتصادية والاجتماعية قدر الإمكان في المنطقة.
تضطلع المرأة في الميدان الصحي بدور هام كممرضة، وأحياناً كطبيبة، تؤديه بلطف فائق لا يدانيها فيه رفيق السلاح الخشن. يقدّر هذا اللطف كثيراً في اللحظات التي يقف فيها الإنسان تجاه نفسه مُعْوزاً، محروماً من الرفاه، يعاني آلاماً قد تكون شديدة، ومعرضاً للمخاطر الكثيرة الخاصة بحرب الغوار.
وإذا ما تم بلوغ مرحلة إنشاء الصناعات الصغيرة، تستطيع المرأة هنا أيضاً أن تدلي بدلوها، ولا سيما لصنع الملابس، وهو دور تقليدي للنساء في بلدان أمريكا اللاتينية. وتستطيع إتيان العجب بآلة خياطة بسيطة وبعض النماذج. هذا وتستطيع المرأة أن تقوم مقام الرجل على أكمل وجه، وإنها لفاعلة، في سائر قطاعات التتنظيم المدني، وكذلك في حال الافتقار إلى من يحمل السلاح (وإن كانت هذه الحالة شديدة الندرة في حرب الغوار). يجب إسداء التهيئة الملائمة للرجال والنساء لاجتناب كل نوع من التجاوزات التي قد تُفْسِد أخلاق التشكيلة. غير أنه يجب السماح للأشخاص الذين يتحابون وهم غير متزوجين، وبعد أداء الشكليات البسيطة التي يقتضيها قانون الغوار، أن يعقدوا قرانهم في السييرا ويعيشوا الحياة الزوجية.


 

 


   

رد مع اقتباس