عرض مشاركة واحدة

قديم 10-11-11, 10:13 AM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي تقرير صحسفة: كريستيان ساينس مونيتور الأميركية .



 

لمحة تاريخية عن التنبؤات الدولية :

التوقع الدولي بأن إيران ستكون قريباً على حافة القدرة النووية، بل على مشارف الحصول على قنبلة نووية فعلية، ليس جديداً. فلأكثر من ربع قرن، واصل مسؤولون غربيون الادّعاء مراراً وتكراراً بأن إيران على مقربة من الانضمام إلى النادي النووي، مؤكدين حيناً أن مثل هذه النتيجة أمرٌ «غير مقبول»، وملوحين حيناً آخر باحتمالات العمل العسكري، لمنع الإخلال بالتوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط الذي تهيمن عليه كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. في ما يلي، لمحة تاريخية عن التنبؤات الدولية التي لا تزال تظلل الخطاب الدولي حول ايران، بالرغم من تبددها في كل مرحلة من مراحل الصراع.

التحذيرات الاولى: 1979ـ1984.
يعود الخوف من السلاح النووي الإيراني الى إيران ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979، عندما كان الشاه محمد رضا بهلوي، الموالي للغرب، يخوض مفاوضات عميقة مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا الغربية، حول الفورة في الإنفاق على الطاقة النووية التي تمثلت بـ20 مفاعل نووي.
ـ أواخر السبعينيات: الولايات المتحدة تتلقى معلومات أن الشاه «قد وضع برنامجاً سرياً لتطوير أسلحة نووية.
ـ 1979: خُلع الشاه في ثورة إيرانية، اعلنت قيام الجمهورية الإسلامية. بعد إطاحة الشاه، توقفت الولايات المتحدة عن إمداد إيران باليورانيوم المخصب (عالي التخصيب). وأدانت الحكومة الثورية بقيادة آية الله الخميني الأسلحة النووية والطاقة، وأوقفت كل المشاريع لبعض الوقت.

1984: بعد فترة وجيزة من زيارة مهندسين من ألمانيا الغربية مفاعل بوشهر النووي غير المكتمل، كتبت أسبوعية «جين الدفاعية» (Jane’s Defence) نقلا عن مصادر في الاستخبارات الألمانية الغربية ان إنتاج إيران للقنبلة النووية «يدخل مراحله النهائية». وأعلن السناتور الأميركي ألان كرانستون ان ايران تبعد 7 سنوات فقط عن صناعة سلاحها.

إسرائيل تعلن أن إيران عدوها رقم 1.
على الرغم من عقد إسرائيل صفقات تجارية سرية مع إيران بعد عام 1979 في سعي لضرب أعدائها العرب، شهدت فترة التسعينيات جهوداً متضافرة من جانب تل أبيب لتصوير إيران على أنها تهديد جديد لوجودها.

1992: البرلماني الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول لزملائه إن إيران على بعد 3 إلى 5 سنوات من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وإنه على «جبهة دولية برئاسة الولايات المتحدة» أن تقف في المرصاد.

1992: وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز يقول للتلفزيون الفرنسي إن إيران قد تمتلك الرؤوس النووية بحلول عام 1999. وأضاف «إيران هي التهديد الأكبر في الشرق الأوسط، لأنها تسعى للخيار النووي، في حين تتخذ موقفاً دينياً متطرفاً وخطيراً».

1992: جوزيف ألفر، مسؤول سابق في وكالة التجسس الإسرائيلي (الموساد)، يقول «يجب التعريف بإيران على أنها العدو رقم 1». وأكد لصحيفة «نيويورك تايمز» أن البرنامج النووي الإيراني الوليد «يعطي إسرائيل حق التوتر».

الولايات المتحدة تنضم للتحذيرات: 1992ـ1997.
في أوائل عام 1992، تدّعي لجنة الأبحاث في مجلس النواب الأميركي أن «خبر امتلاك إيران العناصر المطلوبة لصناعة أسلحة نووية بمدة سنتين أو ثلاث مؤكد بنسبة 98 في المئة».

1992: نسخة مسربة من وزارة الدفاع الأميركية عن «استراتيجية الدفاع للتسعينيات» تشير بشكل سطحي لإيران، على الرغم من وضع 7 سيناريوهات لمستقبل الصراع المحتمل الممتد من العراق إلى كوريا الشمالية.

1995: «نيويورك تايمز» تنقل مخاوف واشنطن وكبار المسؤولين الإسرائيليين من أن «إيران أقرب بكثير الى إنتاج أسلحة نووية مما كان يعتقد سابقاً» وأن القنبلة النووية الإيرانية هي «على رأس قائمة» أهم الأخطار في العقد المقبل. وتحدث التقرير عن «تسريع البرنامج النووي الإيراني»، وأن إيران «بدأت حملة مكثفة لتطوير وامتلاك أسلحة نووية» عام 1987، كما «يعتقد» ان إيران جندت علماء من الاتحاد السوفياتي السابق وباكستان لتقديم المشورة لهم.

1997: صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» تقول إن الولايات المتحدة ضغطت على مزودي إيران بالطاقة النووية ما «اضطر إيران إلى تعديل جدول برنامجها الزمني لصنع قنبلة نووية». وقال خبراء إنه من غير المرجح ان تمتلك ايران أسلحة نووية قبل 8 او10 سنوات».

تصعيد الخطاب ضد «محور الشر»: 1998ـ2002 .
كشف قمر تجسس اميركي إطلاق إيران لصاروخ متوسط المدى، ما أثار تكهنات حول الخطر المحيط بإسرائيل.

1998: كتبت «نيويورك تايمز» ان إسرائيل أقل أماناً نتيجة لإطلاق إيران للصاروخ، وذلك بالرغم من أن إسرائيل هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك أسلحة نووية وصواريخ طويلة المدى على حد سواء.

1998: قال وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، في تقرير الى الكونغرس، إن إيران يمكن ان تبني صاروخاً بالستياً عابراً للقارات (الوحيد القادر على ضرب الولايات المتحدة) في غضون خمس سنوات.

2002: الـ«سي آي ايه» تحذر من أن الخطر الذي تشكله الصواريخ ذات الرؤوس النووية، وخصوصا من ايران وكوريا الشمالية، هو أعلى مما كان عليه خلال الحرب الباردة.

2002: الرئيس جورج بوش يقول إن إيران جزء من «محور الشر» مع العراق وكوريا الشمالية.

تصريحات من داخل إيران: 2002ـ2005 .
في آب 2002، اعلنت المنظمة الايرانية المعارضة «مجاهدي خلق»، ان إيران تقوم ببناء منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في «ناتانز» ومفاعل الماء الثقيل في «أراك». وأعتقد على نطاق واسع أن الاستخبارات الإسرائيلية مررت الأدلة للمنظمة.

2004: قال وزير الخارجية الأميركية كولن باول إن إيران كانت تعمل على تكنولوجيا لتعديل رؤوس نووية بحيث تُركب على صواريخ.

2005: واشنطن قدمت ألف صفحة عن تصاميم نووية ووثائق أخرى قيل إن مصدرها كمبيوتر محمول في إيران.

طلب إعادة التقدير: 2006ـ2009 .
2006: قرعت طبول الحرب بعدما نقل الصحافي سايمور هيرش عبر مجلة «نيويوركر» عن مصادر أميركية قولها أن «لا مفر من الهجوم على إيران، وأنه توجد خطط لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد المنشآت النووية الإيرانية المدفونة».

2007: الرئيس بوش يحذر من أن وجود إيران مسلحة نووياً قد يؤدي الى «حرب عالمية ثالثة»

2007: بعد شهر، أفرج عن تقديرات سرية للاستخبارات الأميركية قالت إن إيران تخلت عن جهودها الساعية لإنتاج أسلحة نووية في خريف عام 2003. قلب التقرير عقوداً من الافتراضات الاميركية رأساً على عقب. اما الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد فوصف التقرير بـ«انتصار الأمة الإيرانية».

حزيران 2008: توقع سفير الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة جون بولتون أن تهاجم إسرائيل إيران قبل كانون الثاني 2009.

ايار 2009: لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ تصدر تقريراً يقول إنه «لا توجد علامة على أن قادة إيران قد أمروا بإعداد قنبلة».

«الهجوم» الإسرائيلي على إيران 2010ـ2011 .
بقي مسؤولون إسرائيليون وأميركيون مصرّين على فرضية ان ايران عازمة على امتلاك أسلحة نووية في أقرب وقت ممكن.

آب 2010: نشرت مقالة كتبها جيفري غولدبرغ في مجلة «ذي اتلانتيك» الخطوط العريضة لسيناريو يمكن لإسرائيل أن تختاره لتوجيه ضربة من جانب واحد ضد ايران بـ100 طائرة، «لأن وجود إيران نووية يشكل أخطر تهديد على وجود الشعب اليهودي منذ زمن أدولف هتلر». وبعد مقابلات مع «ما يقارب 40 مسؤولاً إسرائيلياً حول مسألة الضربة العسكرية» بالإضافة إلى مسؤولين أميركيين وعرب، تنبأ غولدبرغ بأن إسرائيل ستشن الضربة بحلول تموز 2011.

2010: مسؤولون أميركيون يقولون إن برنامج ايران تباطأ بسبب أربع مجموعات من العقوبات التي اقرها مجلس الأمن ومجموعة من الإجراءات الاميركية والأوروبية. كما ان فيروس «ستوكسنت» الالكتروني لعب دوراً في إحداث فوضى عام 2011 في آلاف أجهزة الطرد المركزي الإيرانية التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.

كانون الثاني 2011: مئير داغان يتنحى من منصب مدير الموساد، ويقول ان ايران لن تكون قادرة على انتاج سلاح نووي حتى عام 2015، وأنه «ينبغي على إسرائيل ألا تبادر إلى مهاجمة إيران».

كانون الثاني 2011: تقرير صادر عن اتحاد العلماء الأميركيين عن تخصيب اليورانيوم الايراني يقول ان «ما من شك» في ان طهران لديها القدرة التقنية على إنتاج «النووي الخام».


تشرين الثاني 2011: تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الأولى ان إيران عملت على تطوير الأسلحة النووية لسنوات، ونشرت معلومات مفصلة تستند إلى أكثر من 1000 صفحة حول الموضوع.


المصدر: القوة الثالثة + كريستيان ساينس مونيتور .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس