عرض مشاركة واحدة

قديم 13-05-10, 06:08 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 




الوضع العسكري :
لميحاول الإسرائليون ولا العرب شن هجمات رئيسية اليوم. قامت إسرائيل بصد هجوم مضادسوري - عراقي على القطاع الأوسط الجنوبي من خط المواجهة وأعلنت أنها أصابت 100دبابة. وأذاعت إسرائيل أيضاً أنها أسقطت 10 طائرات على الجبهة السورية و12 طائرةعلى الجبهة المصرية.
أبلغت رئيسة الوزراءجولدا مائير الكنسيست أن القوات الإسرائيلية عبرت إلى الجانب الغربي من قناة السويسوأن القوة التي قامت بالعبور هي وحدة مدرعات صغيرة وتستهدف المدفعية المصريةوبطاريات الدفاع الجوي.
أذاعت الأردن اليوم أن القوات الأردنية قامت بأولاشتباكات لها وأن بعض الإصابات قد لحقتها وقد أعلنت إسرائيل أنها اصابت 30 دبابةأردنيه قبل أن تعود من حيث أتت.
سلاحالبترول:
مساعدوزير الخارجية السعودي دعى اليوم سفراء دول الإتحاد الأوربي الممثلين في "جده" وسلمهم مذكرة تطالب الدول الأوربية بإستخدام نفوذها لتغير الولايات المتحدة سياستهافي الشرق الأوسط. وقالت المذكرة إن السعوديين لابد أن يردوا على الإمداداتالأمريكية لإسرائيل وأنهم سيخفضون من إنتاج البترول وهذا التخفيض سيضر الدولالأوربية أولاً.
التحركاتالسوفيتية:
حتىهذه اللحظة قام السوفييت بإمداد العرب بالأسلحة عن طريق 400 رحلة جوية وأكثر من 5000 طن من المواد العسكرية كما قام السوفييت ببعض الإمدادات عن طريق البحر وهناكمؤشرات أن رئيس الوزراء السوفيتي كوسيجن ربما يصل إلى القاهرة اليوم.
ردود الفعل العربية علىالإمدادات العسكرية الأمريكية:
إن رد الفعل العنيف الوحيد حتى الآن وقع في كوالالمبور حيث قام الطلبة المسلمون بتحطيم النوافذ لبعض المنشآت الأمريكية وأصروا علىإغلاقها. أما في العالم العربي فإن مشاعر العداء الأمريكية آخذة في الاتساع وكلماازدادت التقارير الصحفية وأنتشرت عن إرسال مشاة البحرية الأمريكيين إلى المنطقة فإنهذه المشاعر من المنتظر أن تتزايد.


أولا : ... تثبت الوثائق السرية الأمريكيةالمنشورة فى كتاب حرب أكتوبر عن الثغرة الأسرائيلية بأنها قد أربكت الحسابات علىالجبهة (أنظر الحلقة 22) ، وعنواها حرفيا ،حاييمبارليف خطط للثغرة ونفذها شارون .. ونفخ فيها كيسنجرإعلاميا وسياسيا

حرب أكتوبر من الوثائق السريةالأمريكية – الحلقة الـ 22
تشير البرقية التي نستعرضها في وثيقة اليوم إلىالأخبار المتوفرة لدى السفارة الأمريكية بالقاهرة من مصادر استخباراتها ومصادر أخرى، وتفيد الصورة بأن معارك ضارية دارت يومي 17 و 18 أكتوبر شرق القناة بين القواتالبرية المختلفة ، وغرب القناة بين قوة المدرعات الإسرائيلية التي عبرت إلى غربالقناة والقوات المصرية. وأن المعركة دارت رحاها كلها على الأرض وأن التدخل الجويكان محدودا.

وكان مجلس الحرب الإسرائيلي ، الذي عقد برئاسة رئيسة الوزراء الإسرائيليةيوم 12 أكتوبر 1973 في تل أبيب، قد استمع من الجنرال حاييم بارليف بعد استدعاءهللخدمة، وتعيينه ممثلاً لرئيس الأركان في القيادة الجنوبية ، استمع إلى عرضه للخطة "غزالة" للعبور غرب القناة. وقد اعترض أكثر القادة العسكريين على هذه الخطة ، وكانالسبب الرئيسي للاعتراضات، الخشية من الخسائر التي قد تتعرض لها القواتالإسرائيلية، عند عملها غرب قناة السويس، مع وجود الفرقتين المدرعتين المصريتين فيالغرب، مع غيرهما من اللواءات المدرعة التابعة للفرق المشاة الآلية، كاحتياطيللجيوش الميدانية، مما يوفر حشد كبير من الدبابات يربو على 400 دبابة. ولكن بعدعمليات التطوير المصرية المحدودة شرقا والوقفة العبوية الطويلة ، فإن جهود تطويرالعمليات فشلت وبعدها، أصبح حجم الدبابات المصرية في الغرب يصل إلى 150 دبابة فقط،وهو ما أقنع مجلس الحرب الإسرائيلي باعتماد الخطة "غزالة".
كانتالخطة "غزالة" (الاسم العبري هو Abiray Lev ويعني القلب الشجاع، وسميت بالغزالةنتيجة ترجمة خطأ من العبرية إلى الإنجليزية.) لها أهداف استرتيجية وتكتيكيةوهي:

الإخلالبالتوازن الاستراتيجي للقوات المصرية شرق وغربالقناة.
حصارالقوات المصرية، في رؤوس الكباري شرق القناة، وتدميرها، واستعادة الأوضاع إلى ماكانت عليه قبل يوم 6 أكتوبر 1973.
وإذا لم يتيسر ذلك فإن الحد الأدنى يكون فرضالحصار على الجيشين الثاني والثالث (أو أحدهما) وعزل القوات المحاصرة، عن قياداتهافي الغرب.
الاستيلاء على مدينة غرب القناة (الإسماعيلية أو السويس أو كليهما) لاستغلال ذلكإعلامياً ونفسيا.
استغلال أعمال قتال القوات الإسرائيلية في الغرب في تحرك سياسي ودبلوماسي واسع،تمهيداً، لفرض المطالب الإسرائيلية، بعد وقف إطلاقالنار.
كانتإسرائيل على استعداد للقيام بمغامرة عسكرية محسوبة، غرب القناة دون أن تتورط قواتهافي امتداد بعيد، يصعب معه تأمين أعمال قتالها، أو أن تزج بنفسها في مواجهة معالكثافة السكانية المصرية في الدلتا. لذلك كانت أهدافها محصورة بين الاستيلاء علىأهداف استراتيجية تحقق لها مكاسب سياسية وإعلامية، مثل مدن القناة، والمعروفةعالمياً لارتباطها بقناة السويس، أو اكتساب مساحة من الأرض غرب القناة (حتى 30 كمغرب)، مما يوفر لها ميزتين:
الأولى: عسكرية بوقوف قواتها على خط من الهيئاتالجبلية المرتفعة، والمسيطرة على محاور الحركة في الضفة الغربية. ( جبال جنيفه،وشبراويت والجوزة الحمراء والقط والحافة البيضاء.)
والثانية: سياسية بالعمل على إعادة فتح قناةالسويس. وكان هذا الهدف في ذهن القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية دائماً، فيتصور تطور الأوضاع التي وصلت إليها القوات الإسرائيلية عقب حرب يونيه 1967.
لقد استغلتإسرائيل والولايات المتحدة الثغرة الإسرائيلية إعلاميا وسياسيا إلى أقصى حد – كماسنرى في الحلقات القادمة – ولكن على الأرض كانت الخسائر ضخمة على الجانبين وكانتالاشتباكات على الأرض لا تنقطع.

وتبين مابلى الوثيقةالسرية الفوريةعن الوضع العسكري المصريوالتىأرسلت يوم 18 أكتوبر 1973 منالسفارة الأمريكية في القاهرة الى وزيرالخارجية – واشنطن وأرسل منها نسخة إلى السفارة في تل أبيب – فوراً

1- إن جميعالمؤشرات تبين أن المعارك التي جرت أمس 17 أكتوبر واليوم في القطاع الأوسط علىالجانب الشرقي لقناة السويس هي معارك ضخمة وبخسائر ضخمة لكلا الجانبين وربما تكونالبداية لإختبار القوة الحقيقية على أرضسيناء.


2- المصادرالإعلامية في القاهرة تتحدث عن اشتباكات عنيفة بالمدرعات ويدعم ذلك تقارير مصادرالإستخبارات الأمريكية بأن الجيش المصري في 17 أكتوبر خسر 86 دبابة ( الإسرائيليونيقولون إن خسائر المصرين ما بين 90 إلى 100 دبابة ). نفس مصدر الإستخبارات قال إنالمصريين خسروا 630 قتيلاً و 780 جريحاً ولم يبين المصدر إن كانت هذه هي كل الخسائرالبشرية أم أنها تمثل الخسائر على هذا الجزء من الجبهة وبالتأكيد فإن أكبر هذهالخسائر كان في قطاع الإسماعيلية.


3- نفس المصدر قالإن المصريين خسروا بعض الأراضي في القطاع الأوسط وربما تكون بيانات الناطق العسكريالمصري تؤكد هذه المعلومات عندما قال إن القوات المصرية قد توغلت لمسافة 16 كيلومترا داخل سيناء. وبالنظر إلى المعلومات السابقة بأن المصريين قد أحتلوا مواقع بعمق 20 كيلو مترا قبالة الإسماعلية فإن هذا يبين أنهم خسروا أراضٍ في هذا القطاع قدرها 4 كيلو مترا.



4- هناك مؤشرات أخرىتكشف أن الأوضاع يوم 17 أكتوبر لم تكن على الوجه المطلوب بالنسبة للمصريين وذلكأنهم لم يصدروا إلا بيانا عسكريا واحدا متأخراً مساء أمس ولم يصدر أي بيان حتى هذهاللحظة يوم 18 اكتوبر. وقد أخبرَنا مراسل محطة NBC التلفزيونية والذي كان منالمفترض أن يذهب إلى جبهة القناة اليوم أن هيئة الإستعلامات المصرية أبلغته بتأجيلهذه الزيارة إلى وقت لاحق.


5- الصورة عندنا أنالمصريين والإسرائيلين مشتبكون في معارك مدرعات ضخمة منذ صباح أمس وأن المبادرةربما تكون انتقلت لأيدي الإسرائيلين ولو بشكل مؤقت. إنه من المبكر أن نحكم الآنلكننا ربما نشهد الآن إختبار القوة الحقيقي بين القوات المصرية والإسرائيلية علىالأرض. وبالنظر إلى الأحداث منذ 6 اكتوبر فإن إحتمال قيام الطائرات الإسرائيليةبدور مؤثر هي احتمالات ضعيفه.


6- نفس مصدرالإستخبارات أفادنا أن إسرائيل خسرت 16 طائرة ، 12 منها على جبهة القناة يوم 17أكتوبر
لذلك ، أحمل القيادةالسياسة مسئولية التدخل فى القرار العسكرى ، مما أحبط إمكانية القضاء على الثغرة ...
فقد كان فى إمكانيةمصر ، دخول حرب طويلة ... مشابهة بحرب الأستنزاف ....










 

 


   

رد مع اقتباس