عرض مشاركة واحدة

قديم 13-05-10, 06:06 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 



سبق لي وبينت ، بأننا قد تعاوننا .... من أجل تدوين وتقييم وتحليل موضوع ثغرة الدفرسوار ....

وكانت إحدي وسائلي لحث الشباب علي البحث ... هو إعطائهم المعلومات والخرائط الأساسية ... وترك التحليل العسكري لهم ... وقيامنا جميعا بمناقشة نتائج عملهم ...

ولقد أثبتت ، تلك الطرقة فوائدها في أكثر من مرة ...

وكان "التوجيه" يتم علي أساس لائحة من مباديء "أركان الحرب" التي لخصتهم لمن نعطيه "المسئولية" عن موضوع ... حتي تسهل ... عمله ...

كانت نتيجة عمل العضو ... وإسمه أحمد زايد ... "فوندايز" ... عمل رائع ... ثبتته ... وأصبح مرجها للعديد من الباحثين عن تفاصيل في موضوع "الثغرة" ... بل لقد قام أبضا وعمل خريطة بيده تسهل للقاريء تتبع سطوره

للأسف ... أدت أسباب تقنية بحتة إلي توقف المنتدي منذ فترة ليست بالقصيرة ... (وحتي الأن) مما سبب ضياع تلك المعلومات ... التي ما زلت أحتفظ بنسحة منهم

كنت أود أن يشترك "فوندايز" في الواجة ، جتي يشارك في المناقشات ... ولكن لم لأتمكن من الأتصال به ....

لذلك أنشر فيما يلي .. جميع مشاركاته .. وتعليقاتنا علي الموضوع ... لأهميتهم والتي تبين وعي وفهم عسكري جيد

ولقد تركت الرزابط للرجوع إليهم مستقبلا ، عندما يعود للعمل إن شاء الله "أكبر منتدي عسكري عربي" ... وحتي يمكنكم الأتصال بالعضو "فوندايز"

كما أنشر الروابط عن موضوعنا هنا من أجل التكملة والمتابعة


سوف يساعدنا على تفهم موضوع الثغرة من الناحيةالعسكرية ، أننتطلع الى الآراء الأخرى ... فما زال البعض يظنون أننا كنا .... نبالغ ....

حقا ... كانوا يحاصرونا ولكننا كنا نحاصرهم وجميع التقارير والمعلومات المنشورة والمعروفة .... تبين أنالقيادة (المركزية) أصيبت بنوع "شلل فكرى" مؤقت ... ساعد عليه ... المعلومات المتضاربة ... عدم توافر معلومات دقيقة .... تنافسات "مشينة" ... ولاأنفى توجيه إتهامات بين بعض الموجودين ... وأخيرا ... "التدخل السياسى" الذى أشلالتفكير للحظة

وكما نعرف ....

كانت القمة السياسبة لا تتمتع بكفائة عسكرية أفضل منعبدالحكيم عامر وقتها .. الذى كان صاغ "رائد" ... يصلح لقيادة كتيبة وليس جيشا ... (كان صاغ مدفعية) ... بينما السادات كان "يوزباشى" نقيب ... عندما طرد من الجبيش ... ولما أعيد الي ، بعد التوسط لدى الملك فاروق ... أعكى الترقيات التى كانت قدمرت عليه (صاغ و بكباشى) ...

كلا الضابطين كانا فى مستوى قيادى يكفى لقيادة كتيبة فقط ...

كلاهماتدخل فى العمليات الميدانية على مستوى ليس فى طاقتهم .... وقدرتهم ... بالنسبةللسادات ... فقد تدخل على المستوى التاكتيكى "للألوية .... والكتائب" ... فى محاولةمجابهة الثغرة ... بالنسبة لعبد الحكيم عامر ... يوم 5 يونيو 1967 ... نزل الىمستوى التدخل فى "الكتائب" المتراجعة ... ونسى التدخل وإصدار الأوامرللألوية

هناتكررت المهزلة مرة أخرى ... 1967 ... ضابط كان القت غير كافيا لكى يقوم بالأهتمامبعمله القيادى الأعلى .. العسكرى ... فكان بعيد "بعيدا عن النشاط " الميدانىالأستراتيجى

وضابط .. كان مشغولا أكثر من عشرون عاما فى السياسة والتمثيلفى المؤتمرات وقيادتها ... وقبل ذلك بعيدا عن التطورات الحديثة والتاكتيكية "الشرقية" التى أستعملت ... وكان فى المعرفة ضابط ... لاسلكى ... تدخل فى الأوامرالعليا ...

لميخسر الجيش ... وقيادته "السيطرة على الثغرة فى البداية" .. إلا لهذه الأسباب ...

وأيشعهم .. كانت التدخل القيادى السياسى الذى وضع .... "الحل السياسى" .... وأضاع على مصر فرصةنادرة ... كادت تشابه "الفالوجة" 1948 ....

وإنتهى الوضع بمحاصرة الجيش الثالث فى سيناء ... ومحادثات الكيلومتر 101 على طريق السويس القاهرة ... على مشارف القاهرة

هذا هو الوضعالذى يجب علينا أن نناقشه بدون "الشعور بالأهانة" ...

الأرتباك ... طريقة القيادة المركزية ... حتى على مستوى الكتيبة ... ضعف نقل المعلومات وعدمإعطاء الأستكشاف ... "التعطيلى" ... أهميته .... الغرور على المستوى "القيادىالسياسى" ... وعندما أقارن منظر التجمع أمام الخريطة الميدانية ... (حرب 1973) ... أتذكر ... نفس المنظر والصورة عن أدولف هتلر فى ألمانيا ...

والعجيب ... أن كلا الحالتين فشلا ... (ألمانيا ومصر) بسبب تدخل القيادة السياسية العليا


ولنبدأ لنتمعن فى بعض من الأسئلة التى يضعها كل مخطط أمام عينيه ، عند تخطيطأى عملية

1 - ما هى إحتمالات خسائرنا ... عندما .... نتخلص منهم؟؟؟

2 - ما هىخسائرهم عندما يتمكنون منا .... ؟؟؟

 

 


   

رد مع اقتباس