عرض مشاركة واحدة

قديم 30-06-09, 08:25 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

فصيل للمتشددين يلغي اتفاق سلام في باكستان


ألغى متشددون باكستانيون في منطقة تقع في شمال غرب البلاد اتفاق سلام مع الحكومة وتوعدوا بشن هجمات وهددوا بفتح جبهة جديدة ضد الجيش الذي يخوض بالفعل قتالا في منطقتين.
ويقول الجيش انه يقترب من نهاية هجوم في منطقة وادي سوات الى الشمال الغربي من اسلام اباد وانه يستعد لشن هجوم على بيت الله محسود قائد طالبان الباكستانية في وزيرستان الجنوبية على الحدود مع أفغانستان.


وبدأ الهجوم في سوات قبل شهرين بعد أن اتجه مقاتلون من طالبان صوب العاصمة مما أثار مخاوف سواء في الداخل أو الخارج لدى الحلفاء الغربيين الذين يحتاجون لمساعدة باكستان المسلحة نوويا لمحاربة القاعدة ولمواجهة التمرد في أفغانستان.
وقال فصيل للمتشددين متحالف مع محسود في وزيرستان الشمالية وهو مركز اخر للمتشددين على الحدود مع أفغانستان انه سيلغي معاهدة مع الحكومة بسبب هجمات الطائرات الامريكية بلا طيار ووجود القوات الحكومية في منطقتهم.


وقال أحمد الله أحمدي المتحدث باسم الفصيل في مكالمة هاتفية من مكان لم يكشف عنه "قررت قيادتنا أنه ما دامت هجمات الطائرات الامريكية بلا طيار مستمرة والقوات الامنية باقية فلن يكون هناك اتفاق سلام."
وشنت الولايات المتحدة أكثر من 40 هجوما مستخدمة الطائرات بلا طيار في شمال غرب باكستان منذ بداية العام الماضي والكثير منها كان في وزيرستان الشمالية.


وتعترض باكستان رسميا على الهجمات قائلة انها تؤدي الى تعاطف السكان مع المتشددين. ويقول مسؤولون أمريكيون ان الضربات تتم بموجب اتفاق يتيح لزعماء باكستان انتقادها علنا.
وقال الجيش بعد ظهر يوم الثلاثاء ان 18 متشددا وثلاثة جنود قتلوا في الساعات الاربعة والعشرين الماضية. وقال ايضا ان المتشددين قتلوا 18 من زملائهم المصابين في سوات.
وقال الجيش في بيان انه "علم بطريقة موثوقة ان ... 18 ارهابيا لم تتح الفرصة لنقلهم الى مكان امن قام زملاؤهم بقتلهم."
ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم طالبان.
وفي الوقت ذاته تقول الحكومة ان الدور حاليا على محسود وأتباعه في وزيرستان الجنوبية وانها سوف تهزمهم.


وأعلنت مكافأة من الولايات المتحدة قيمتها خمسة ملايين دولار ومن باكستان قيمتها 50 مليون روبية (615 ألف دولار) للقبض على محسود. ويقول محللون ان محسود أصبح مقربا بشكل متزايد الى القاعدة ويقول الجيش انه وراء 90 في المئة من "النشاط الارهابي" في البلاد.


ووجهت اتهامات لمحسود بمسؤوليته عن اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في ديسمبر كانون الاول عام 2007 .
وتضيق قوات الامن الخناق على مقره مستخدمة الطائرات والمدفعية لمهاجمة مواقعه في الوقت الذي يؤمن فيه الجنود الطرق الرئيسية.
وقصف الجيش مواقع محسود مرة أخرى مساء الاثنين وضربت قذيفة طائشة جدار منزل صحفي في رويترز على مشارف بلدة وانا وهي البلدة الرئيسية في المنطقة ولم تقع اصابات.


وساد الهدوء النسبي منطقة وزيرستان الشمالية ولكن أحمدي المتحدث باسم الفصيل الذي يقوده جول بهادور قال ان رجاله سوف يهاجمون.
وقال أحمدي "صدرت أوامر لكل القادة بشن هجمات على قوات الامن أينما وجدوهم."
كما أعلن مسؤولية الفصيل عن كمين نصب يوم الاحد لقافلة تابعة للجيش والتي قتل فيها 16 جنديا. وكان هذا أكبر عدد من القتلى في هجوم منذ شهور كثيرة.
وقال متحدث باسم الجيش ان عشرة متشددين قتلوا بعد الكمين وان الجيش سوف يرد.


ولم يحدد كيف ولكن محللين يقولوون ان الجيش لن يكون راغبا في فتح جبهة جديدة في الوقت الذي يركز فيه على محسود في وزيرستان الجنوبية وتأمين سوات. وما زال الكثير من الجنود موجودين على الحدود الشرقية مع الهند.
ونظرا لعدم مقتل زعماء طالبان في وادي سوات ثارت مخاوف بشأن قدرتهم على شن هجوم. وقال متحدث باسم طالبان في سوات هذا الاسبوع ان زعماءه ما زالوا مصرين على مواصلة القتال.


وفر مليونا شخص تقريبا من القتال في سوات ومناطق اخرى في الشمال الغربي منذ اواخر العام الماضي وتبذل منظمات الاغاثة جهودا كبيرة لجمع الاموال من اجل مساعدتهم.
وقالت الحكومة ان النازحين سيبدأون في العودة الى منازلهم خلال ايام. لكم موظفي الاغاثة يقولون ان الكثير من النازحين من سوات يشعرون بالقلق بشأن الامن ولا يرغبون في العودة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس