عرض مشاركة واحدة

قديم 25-08-21, 07:05 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ديفيد إغناتيوس: هل تستطيع واشنطن العمل مع طالبان؟ هذا هو السؤال المهم الآن



 

ديفيد إغناتيوس: هل تستطيع واشنطن العمل مع طالبان؟ هذا هو السؤال المهم الآن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بعد 20 عاما من الحرب الأميركية التي سعت للتخلص منها، تعود طالبان لحكم أفغانستان فهل تعترف بها واشنطن؟



25/8/2021

خلال نقاش بين مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية حول التنسيق مع حركة طالبان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء التي تجري في مطار حامد كرزاي في كابل، علق أحد القادة الأميركيين ساخرا "الحمد لله، لقد أصبح لدينا أخيرا حليف أمني في كابل."
هذه المزحة السوداء تعكس المفارقة المنبثقة من رحم الفوضى التي تسود المشهد الأفغاني الآن، وفق مقال للكاتب والمحلل السياسي الأميركي ديفيد إغناتيوس بصحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) الأميركية يقول فيه إن الولايات المتحدة التي قاتلت حركة طالبان 20 عاما، تلجأ إليها الآن للحصول على دعم أمني خلال إجلاء رعاياها والمواطنين الأفغان المتعاونين معها ورعايا دول الحلفاء من أفغانستان.

ويرى إغناتيوس في مقاله، الذي يحاول فيه استشراف العلاقة بين حركة طالبان والولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب وسيطرة طالبان على مقاليد الحكم، أن أهم الأسئلة الرئيسة التي ستواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن -التي تعكف الآن على وضع إستراتيجيته لأفغانستان ما بعد الحرب- هي تلك الأسئلة المتعلقة بعلاقتها المربكة بالحركة.
وتشمل تلك الأسئلة -وفق المقال- ما إذا كان بالإمكان أن تصبح تلك الحركة المسلحة حليفا موثوقا به للولايات المتحدة في المستقبل؟ وهل تريد أميركا لطالبان النجاح أم الفشل في حكمها للبلاد ومساعيها لتحقيق الاستقرار؟ وفي ظل أي ظرف سيكون على بايدن الاعتراف بحكومة تقودها طالبان في كابل؟

ضرورة ملحّة

ويقول الكاتب إن التنسيق بين الولايات المتحدة وطالبان ارتقى إلى مستوى أعلى خلال الأسبوع الجاري حيث التقى سرًا مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" (CIA) وليام بيرنز الاثنين الماضي مع رئيس المكتب السياسي للحركة عبد الغني بارادار في كابل.
وقد حمل بيرنز رسالة شخصية من بايدن، الذي من الواضح أنه قرر أن أفضل مسار له في الوقت الحالي هو التعاون مع الخصم السابق، وفق المقال.
وقال إغناتيوس إن أهمية التنسيق الأمني مع طالبان اتضحت نهاية الأسبوع الماضي عندما كان المسؤولون الأميركيون يترقبون هجوما محتملا من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على مطار كابل، الأمر الذي حدا بهم لتبادل المعلومات مع طالبان حول التهديد، وفقًا لمصدر مطلع، وقد شارك كبار مسؤولي طالبان في بحث الموضوع، بحسب المقال.
وأبرز الكاتب أن الجنرال أوستن ميلر، آخر قائد للقوات الأميركية في أفغانستان، أطلعه قبل أكثر من عامين على تحالف جرى بين الولايات المتحدة وطالبان ضد متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال إن ميلر وصف خلال مقابلات أجراها معه في كابل في يوليو/تموز 2019، العمليات في مقاطعتي جوزجان وغور في الشمال، التي قامت خلالها قوات مكافحة الإرهاب الأميركية بقتل عدد من كبار قادة تنظيم الدولة الإسلامية، مما مكن مقاتلي طالبان من تعزيز سيطرتهم على تلك المناطق.
وأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة شنت في وقت سابق غارات بطائرات مسيرة استهدفت قادة تنظيم الدولة الإسلامية في ننجرهار شرقي أفغانستان، وسط صمت تام من طالبان.
وقال إغناتيوس إنه بالرغم من كل ذلك، فإن كارتر مالكاسيان، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية الذي عمل مدة في أفغانستان وحاور قادة طالبان، يحذر من أن "أي علاقة أو شراكة مع طالبان ستكون محبطة للغاية" بالنسبة للولايات المتحدة.

ويختتم الكاتب بأن مالكاسيان يرى أن على الولايات المتحدة أن تشترط قبل اعترافها بحكم طالبان وتوفير الدعم لها استعداد الحركة للموافقة على تقاسم السلطة والتوصل لمصالحة وطنية، وتقديم التزامات أقوى بمنع تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الأخرى من مهاجمة الولايات المتحدة من أفغانستان.

المصدر : واشنطن بوست

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس