عرض مشاركة واحدة

قديم 04-06-09, 09:26 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ثعلب الصحراء
مشرف قسم الدراسـات

الصورة الرمزية ثعلب الصحراء

إحصائية العضو





ثعلب الصحراء غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وفي 26/6/1984م أعادت اسرائيل ثلاثة جنود من جنودها هم جيل فوجيل - ارئيل ليبرمان - يوناثان شلوم وخمس جثث لجنود آخرين كانوا قد أسروا من قبل سوريا، مقابل الإفراج عن (291 ) جندي سوري و(85 ) معتقل لبناني من المقاومة الوطنية اللبنانية و 13 معتقل عربي سوري من الجولان السوري، معتقلين منذ العام 1973 (بشرط بقائهم في الجولان) ورفات 74 جندي آخر.

في 20/5/1985م أجرت اسرائيل عملية تبادل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والتي سميت بعملية الجليل وأطلقت اسرائيل بموجبها سراح ( 1155 ) أسيراً كانوا محتجزين في سجونها المختلفة، منهم ( 883 ) أسير كانوا محتجزين في السجون الاسرائيلية، و ( 118 ) أسيراً كانوا قد خطفوا من معتقل أنصار في الجنوب اللبناني أثناء تبادل العام 1983 مع حركة فتح، و ( 154 ) معتقلاً كانوا قد نقلوا من معتقل أنصار إلى معتقل عتليت أثناء الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان مقابل ثلاثة جنود كانوا بقبضة الجبهة الشعبية وهم الرقيب أول ( حازي يشاي ) وهو يهودي من أصل عراقي وقد اسر خلال معركة السلطان يعقوب في 11/6/1982 حينما كان يقود إحدى الدبابات ضمن رتل من الدبابات الإسرائيلية.

فضلت دبابته طريقها فأطلقت عليها مجموعة من الجبهة الشعبية - القيادة العامة قذائف آر بي جي مما أدى لإصابتها وبعدها شاهدوا جندياً يفر من داخلها فتمكنوا من أسره ونقله لمكان آخر ، والجنديان الآخران هما ( يوسف عزون ونسيم شاليم ) أحدهما من أصل هنغاري والآخر يهودي من أصل مصري، وقد أسرا في بحمدون بلبنان بتاريخ 4/9/1982، مع ستة جنود آخرين كانوا بحوزة حركة فتح وأطلق سراحهم ضمن عملية تبادل للأسرى عام 1983، حيث أن مجموعة مشتركة من حركة فتح ومن الجبهة الشعبية تمكنت من أسر ثمانية جنود اسرائيليين.

في 11/ 9/ 1985م أفرجت إسرائيل عن ( 119 ) لبنانيا معتقلين في سجن عتليت، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين اللبنانيين المفرج عنهم منذ 4/ 6/ 1985م إلى ( 1132 )، وذلك مقابل إطلاق سراح 39 رهينة أمريكية كانوا محتجزين على متن طائرة بوينغ أمريكية تابعة لشركة (تى دبليو إي ) فى يونيو من العام ذاته، إحتجزتهم منظمة أطلقت على نفسها الجهاد الإسلامي، كما أفرجت ميليشيا جيش لبنان الجنوبي (المتعاونة مع إسرائيل) عن 51 معتقلاً لبنانياً من سجن الخيام، وقامت إسرائيل أيضاً بتسليم رفات تسعة مقاتلين من حزب الله.

كان العام 1991 قد شهد عمليتي تبادل بين حزب الله واسرائيل، الأولى تمت في 21 يناير 1991، وأفرجت اسرائيل بموجبها عن 25 معتقلاً من معتقل الخيام بينهم امرأتان، والثانية بتاريخ 21 سبتمبر 1991 وأفرجت اسرائيل عن 51 معتقلاً من معتقل الخيام مقابل استعادتها لجثة جندي اسرائيلي كانت محتجزة لدى حزب الله.

وفي 13/9/91 استلمت اسرائيل جثة الجندي الدرزي سمير اسعد من بيت جن، والذي كانت تحتجزها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1983، في مقابل سماح اسرائيل على عودة احد مبعدي الجبهة وهو النقابي علي عبد الله أبو هلال من ابو ديس والذي أبعدته اسرائيل في العام 1986.

فى 21/ 10/ 1991م أفرجت حركة الجهاد الإسلامي عن أستاذ الرياضيات في الجامعة الأمريكية في بيروت جيسى تيرتر، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 15 معتقلا لبنانيا بينهم 14 من سجن الخيام.

وفي 21/7/1996م ، أُرجِعت لاسرائيل رفات الجنديين ( يوسف بينيك و رحاميم الشيخ )، وافرجت اسرائيل في المقابل عن رفات 132 لبنانياً استشهدوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية إلى السلطات اللبنانية، كما أطلق حزب الله سراح 17 جندياً من جيش لبنان الجنوبي، وأطلق الأخير سراح 45 معتقلاً من منظمة حزب الله من معتقل الخيام، وقد تمت العملية بوساطة ألمانية.

في العام 1997 جرت اتفاقية تبادل ما بين حكومة إسرائيل وما بين الحكومة الأردنية وأطلقت بموجبها الحكومة الأردنية سراح عملاء الموساد الإسرائيلي الذين اعتقلتهم قوات الأمن الأردنية بعد محاولتهم الفاشلة في اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فيما أطلقت حكومة إسرائيل سراح الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، والذي كان معتقلاً في سجونها منذ العام 1989 وكان يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة.

في 26/ 6/ 1998م قامت السلطات الإسرائيلية بإعادة 40 جثة لشهداء لبنانيين وإطلاق سراح 60 معتقلاً لبنانياً (منهم 10 معتقلين كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية و50 آخرين من سجن الخيام ) ، وقد تم إخراج جثث 38 مقاتلا من المقابر وجثتين من مشرحة أبو كبير إحداهما جثة هادى نصر الله نجل الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله، وبالمقابل سلم حزب الله رفات الرقيب إيتامار إيليا من وحدة الكوماندوز في سلاح البحرية في القسم العسكري في مطار اللد والذي قتل معه 11 ضابط وجندي إسرائيلي آخرين من الكوماندوز البحري خلال مهمة خاصة في لبنان.

في العام 2003 أفرجت إسرائيل عن رفات عنصرين من حزب الله هما ( عمار حسين حمود وغسان زعتر )، مقابل السماح للوسيط الألماني بزيارة ( العقيد إلحنان تانينباوم ) المحتجز لدى منظمة حزب الله اللبنانية.

في 29 يناير 2004 صفقة تبادل جديدة ما بين حزب الله وحكومة إسرائيل عبر الوسيط الألماني، أفرجت إسرائيل بموجبها عن ( 462 ) معتقلاً فلسطينياً ولبنانياً منهم (30 ) أسيراً عربياً وهم (24 ) لبناني، كان أشهرهم القيادي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد الذي اختطفه الإسرائيليون من لبنان في العام 1989، ومصطفى ديراني الذي اختطفه الإسرائيليون في العام 1994 ، و( 6 ) أسرى عرب ولم يكن من ضمنهم أي أسير مصري أو أردني أو من الجولان السورية، كما أفرج خلالها عن المواطن الألماني ( ستيفان مارك) ، الذي اتهمته إسرائيل بالانتماء لحزب الله وأنه كان ينوي القيام بعملية ضد إسرائيل، كما أعادت جثث تسعة وخمسين مواطناً لبنانياً، والكشف عن مصير أربعة وعشرين مفقوداً لبنانياً وتسليم خرائط الألغام في جنوب لبنان وغرب البقاع.

كما أفرج بموجبها عن (431 ) فلسطينياً من الضفة الغربية وقطاع غزة، لم تتضمن أي من الأسرى العرب في داخل أراضي عام 1948، أو من أسرى القدس، وجميع من أفرج عنهم ( باستثناء 20 أسير ) كانوا قد اعتقلوا خلال إنتفاضة الأقصى 2000، كما أن القائمة تتضمن 60 معتقلاً إدارياً والباقون شارفت محكومياتهم على الإنتهاء .

وبالمقابل أفرج حزب الله عن قائد في الجيش الإسرائيلي هو إلحنان تانينباوم ورفات 3 جنود إسرائيليين هم آدي أفيتام و بيني أفراهام و الدرزي عمر سويد كانوا قد قتلوا في أكتوبر/ تشرين أول عام 2000م.

ومن الجدير ذكره أن اسرائيل رفضت أن تتضمن هذه الصفقة إطلاق سراح الأسير اللبناني سمير القنطار المعتقل منذ 22 إبريل / نيسان عام 1979م، وربطت ذلك بمعرفة مصير الطيار الإسرائيلي رون آراد الذي أسقطت طائرته عام 1986م

بتاريخ 5/12/2004 أفرجت الحكومة المصرية عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام وبالمقابل أفرجت الحكومة الإسرائيلية عن 6 طلاب مصريين كانوا معتقلين لديها، ووفقاً لهذه التفاهمات أيضاً أطلقت إسرائيل بتاريخ 28/12/2004 سراح ( 165 معتقل ) فلسطيني كانوا قد اعتقلوا خلال إنتفاضة الأقصى ( باستثناء معتقل واحد كان قد أعتقل في العام 1999 )، منهم ( 52 ) معتقل كانوا معتقلين بسبب دخولهم إسرائيل بدون تصريح عمل، والباقون من ذوي الأحكام الخفيفة وممن شارفت محكومياتهم على الإنتهاء.

بتاريخ 15-10-2007م عملية تبادل محدودة جرت ما بين حزب الله، وإسرائيل، حيث استعادت بموجبها اسرائيل جثة أحد مواطنيها وتقول أنه مدني من اليهود الفلاشا وصياد جرفته مياه البحر إلى الشواطئ اللبنانية ووصل لأيدي حزب الله، فيما استعاد حزب الله جثتي مقاتلين من حزب الله هما محمد يوسف عسيلي (ذو الفقار ) ومحمد دمشقية اللذان قتلا خلال حرب تموز من العام الماضي، وأفرجت إسرائيل عن المواطن حسن عقيل الذي اعتقلته القوات الاسرائيلية خلال حرب تموز.

بتاريخ 8-6- 2008، أطلقت اسرائيل سراح الأسير نسيم نسر وتعيده إلى لبنان بعد أن أمضى في السجن ستة سنوات أتهم فيها بالتجسس لصالح حزب الله، وبالمقابل حزب الله اللبناني أعاد لإسرائيل أشلاء لجثث تعود لأربعة جنود إسرائيليين قتلوا خلال حرب تموز عام 2006م، وكانت تلك اشلاء داخل أكياس صغيرة ووضعت في النعش الذي نقل الى اسرائيل

 

 


ثعلب الصحراء

يقول ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي عن رومل : "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة ، ولذلك فمن الصعب إيجاد شبيهاً حديثاً لرومل ، فيما عدا جوديريان، أستاذ الحرب الخاطفة".
لُقّب رومل بثعلب الصحراء لبراعته في التكتيك الحربي. وقامت شهرته على قيادته للجيش الألماني في الصحراء الغربية، وقد لعب دوراً مهماً في بروز هتلر.

   

رد مع اقتباس