عرض مشاركة واحدة

قديم 04-06-09, 09:25 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ثعلب الصحراء
مشرف قسم الدراسـات

الصورة الرمزية ثعلب الصحراء

إحصائية العضو





ثعلب الصحراء غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وقد بدأت عملية التبادل في 15/6/1967، وانتهت بتاريخ 23 /1/1968، كما أفرج خلال عملية التبادل عن طيارين إسرائيليين في العراق وهما يتسحاق جولان- وجدعون درور، وقد وقعا في الاسر بعد ان قصفا مطار h3 العسكري في غرب العراق، وأفرجت اسرائيل مقابل ذلك عن 428 أردنياً.

ومع السوريين أفرجت حكومة اسرائيل عن 572 سوريا مقابل طيار وجثث ثلاثة جنود اسرائيليين آخرين، ومن الجدير ذكره ان دمشق رفضت - ولحتى الآن - تسليم جثة الجاسوس الاسرائيلى الشهير ايلى كوهين الذى أعدم شنقاً في دمشق عام 1968.

في 2/4/1968، جرت عملية تبادل مع الأردن، حيث أفرجت إسرائيل عن 12 أسيراً، بينما سلمت الأردن لاسرائيل جثة جندى كان قد قتل في معركة الكرامة، بينما لازال جنديان آخران مفقودين حتى الآن وتابوتان يحتويان على تراب.

في تاريخ 23/7 /1968 جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وذلك بعد نجاح مقاتلين فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى فصائل منظمة التحرير بقيادة يوسف الرضيع وليلى خالد باختطاف طائرة إسرائيلية تابعة لشركة العال، والتي كانت متجهة من روما إلى تل أبيب وأجبرت على التوجه إلى الجزائر وبداخلها أكثر من مائة راكب، وكانت أول طائرة اسرائيلية تختطف آنذاك، وتم إبرام الصفقة مع دولة إسرائيل من خلال الصليب الأحمر الدولي وأفرج عن الركاب مقابل (37) أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى فلسطينيين كانوا قد أسروا قبل العام 1967م ومنهم الأسير سكرار سكران الذي كان معتقلاً منذ العام 1964م.

في نهاية 1969 خطفت مجموعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة ليلى خالد طائرة العال الإسرائيلية وكان مطالب الخاطفين الإفراج عن الأسرى في سجون إسرائيل وحطت الطائرة في بريطانيا وقتل خلالها احد افارد المجموعة الخاطفة ويدعى باتريك اورغويللو بينما تم اعتقال ليلى خالد، وبعدها تم اختطاف طائرة بريطانية من قبل مجموعة تتبع لنفس التنظيم وأجريت عملية تبادل أطلق بموجبها سراح ليلى خالد.

في بداية عام 1970 وقع بأيدى المصريين 12 جندياً إسرائيلياً ووقع ثلاثة آخرون بأيدي السوريين، وفى 16/ 8/ 1970 أرجعت مصر لاسرائيل طيارا مصابا، وفى 29/ 3/ 1971 أفرجت مصر عن جندي آخر مقابل الإفراج عن عدد محدود جداً من الجنود والمدنيين المصريين.

بتاريخ 28 يناير 1971 جرت عملية تبادل أسير مقابل أسير ما بين حكومة إسرائيل وحركة فتح إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأطلق بموجبها سراح الأسير محمود بكر حجازي مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شموئيل فايز والذي اختطفته حركة فتح في أواخر العام 1969م.
وأجريت عملية التبادل في رأس الناقورة برعاية الصليب الأحمر.

وفي أوائل آذار عام 1973م جرت عملية تبادل مع سوريا، حيث أفرجت اسرائيل عن خمسة ضباط سوريين كانت قد اختطفتهم من جنوب لبنان خلال مهمة استطلاع عسكرية، إضافة إلى كمال كنج ابو صالح، عضو مجلس الشعب السوري سابقا، مقابل إطلاق سراح أربعة طيارين إسرائيليين كانوا بحوزة السوريين.

في 3/6/73 أفرجت سوريا عن ثلاثة طيارين إسرائيليين وهم جدعون ماجين - بنحاس نحماني - بوعاز ايتان بعد أن احتجزوا لمدة ثلاث سنوات في الأسر، وأفرجت اسرائيل مقابلهم عن (46) أسيراً سورياً.

وفي حرب عام 1973م ، وقع بأيدي المصريين (242) جندي اسرائيلي، ومع سوريا 68 جنديا، من بينهم ثلاثة اسروا خلال فترة وقف إطلاق النار، ومع لبنان 4 جنود، بينما وقع في أيدي اسرائيل 8372 جنديا مصريا منهم 99 خلال وقف اطلاق النار، و 392 سوريا، و 6 من المغرب، و 13 عراقي، وقد تمت الصفقة مع مصر بين 15/11/1973و 22/11/1973 حيث أطلقت مصر سراح 242 جندياً وضابطاً اسرائيلياً ، مقابل أن أطلقت إسرائيل سراح ما تحتجز لديها من جنود وضباط مصريين.

ومع سوريا تمت صفقة التبادل من 1/6/1974 وحتى 6/6/74 وفي هذه الصفقة أفرجت اسرائيل عن 392 سورياً وستة مغاربة وعشرة عراقيين مقابل إطلاق سراح سوريا 58 أسيراً اسرائيلياً.

وفي آذار 1974 أفرجت إسرائيل عن 65 أسيرًا مصرياً وفلسطينيًّا مقابل إطلاق سراح جاسوسين إسرائيليين في مصر.

وفي 4/4/75 أرجعت مصر لاسرائيل جثث ورفات ( 39 ) جندياً ، وأفرجت "اسرائيل" بالمقابل عن ( 92 ) أسيراً من سجونها.

بتاريخ 14/3/1979 جرت عملية تبادل الليطاني أو كما سميت " عملية النورس " بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سراح جندي إسرائيلي كانت قد أسرته في عملية الليطاني بتاريخ 5/4/1978 حينما تم مهاجمة شاحنة إسرائيلية في كمين قرب صور وهو ليس بعيداً عن مخيم الرشيدية فقتل آنذاك أربعة جنود اسرائيليين وأسر واحد من قوات الاحتياط هو ( أبراهام عمرام )، وأفرجت اسرائيل بالمقابل عن ( 76 ) معتقلاً من كافة فصائل الثورة الفلسطينية وكانوا في سجونها، من ضمنهم 12 فتاة فلسطينية.

في منتصف شباط 1980 أطلقت حكومة إسرائيل سراح المعتقل مهدي بسيسو ، مقابل إطلاق سراح مواطنة عملت جاسوسة لصالح اسرائيل كانت محتجزة لدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح، وتمت عملية التبادل في قبرص وباشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

في 23 نوفمبر 1983م عملية تبادل جديدة مابين حكومة إسرائيل وحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية حيث أطلقت إسرائيل سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني وعددهم ( 4700 ) معتقل فلسطيني ولبناني ، و( 65 ) أسيراً من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ستة جنود اسرائيليين من قوات (الناحال) الخاصة أسروا في منطقة بحمدون في لبنان من قبل منظمة التحرير الفلسطينية ( حركة فتح ) بتاريخ 4/9/1982 وهم الياهو افوتفول - داني جلبوع - رافي حزان - روبين كوهين - ابراهام مونتبليسكي - آفي كورنفلد، فيما أسرت الجبهة الشعبية القيادة العامة جنديين آخرين.

 

 


ثعلب الصحراء

يقول ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي عن رومل : "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة ، ولذلك فمن الصعب إيجاد شبيهاً حديثاً لرومل ، فيما عدا جوديريان، أستاذ الحرب الخاطفة".
لُقّب رومل بثعلب الصحراء لبراعته في التكتيك الحربي. وقامت شهرته على قيادته للجيش الألماني في الصحراء الغربية، وقد لعب دوراً مهماً في بروز هتلر.

   

رد مع اقتباس