عرض مشاركة واحدة

قديم 10-07-09, 12:13 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وسائل متطورة



اعتماداً على الخبرة الامريكية، هذا هو الخط المطلوب في بناء الجيش الاسرائيلي، ويفترض ان رئيس الاركان يعلون يؤيده. يدور الحديث عن قوات برية خاصة يتم تأهيلها للعمل بشكل اندماجي مع طائرات مقاتلة. وسيتم التشديد بشكل اكبر على تطوير اسلحة موجهة بدقة، طائرات بدون طيار تحمل صواريخ وتقوم بالتصوير من الجو بالاضافة الى الاتصالات. الحرب في العراق أكدت الحاجة الى عدد كبير من المروحيات القتالية ومروحيات هجومية. يقول آسا: "السر الكبير للامريكيين يكمن في القدرة على الدمج بين القوات في الجو وعلى الارض، والتي تستعين بأجهزة أقمار صناعية وأجهزة سيطرة ومراقبة. الدرس الذي قدمته الولايات المتحدة في الحرب هو الافضلية التي يمكن تحقيقها بواسطة استخدام قوة فعالة. قوة بمستوى كتيبة تعمل باندماج مع طائرات بدون طيار ومروحيات قتالية وطائرات قتالية هي انجع بكثير من فرقة عسكرية. وهكذا يمكن خلق حسم استراتيجي. وحسب تقديري القيادة العليا للجيش الاسرائيلي تدرك هذا الدرس.


زوال التهديد السوري والعراقي.



الاستعداد في الجيش الاسرائيلي لتقليص حجم القوات مرتبط بعدد من الخطوات التي طرأت بالمقابل. الى جانب ازالة التهديد الوجودي من صوب سوريا والعراق والاضطرارات المتعلقة بالميزانية والتجربة الامريكية المثبتة في العراق، يجب الأخذ بعين الاعتبار أيضاً الانجازات التكنولوجية والوسائل القتالية، التي تم تطويرها في اسرائيل. هذه الوسائل المتطورة تحتل مكان حجم القوات القديم.


دائرة التهديد النووى.


ولكن في الوقت نفسه مع زوال تهديد الدائرة الأولى، تسعى القيادة العامة الى تركيز الجهود حول ايجاد رد لتطور دائرتي التهديد الأخريين: الارهاب المحلي والخارجي والتهديد النووي والاسلحة غير التقليدية. ويعتقد سيلع بأن الجيش الاسرائيلي بمقدوره، بواسطة الصناعات الأمنية الاسرائيلية، أن يطوّر قدرات لاحباط وصد المخاطر النابعة من دائرة التهديد النووي. ومن أجل ذلك هنالك حاجة لأقمار صناعية وأجهزة سيطرة ومراقبة وتسليح دقيق وصواريخ بحرية. الفائدة من تطوير هذه الوسائل والتزود بها في سبيل الاستعداد لهذه الدائرة هي مضاعفة: ستكون في هذه فائدة أيضاً ضد أي تهديد مستقبلي قد يتجدد من طرف دول لها حدود مشتركة مع اسرائيل. ولكن أهم ما في المشكلة هو دائرة الارهاب.


استثمار الجيش الاسرائيلى في تطوير التكنولوجيا.


يقول سيلع، حتى اليوم استثمر الجيش الاسرائيلي بالاساس في تطوير تكنولوجيات ووسائل قتالية كما هو مطلوب وفق الرؤية الأمنية القديمة. "عالِم متوسط في سلطة تطوير وسائل قتالية ينكبّ حتى اليوم على تطوير صواريخ جو- جو. من هذه الناحية أمورنا مدبرة للسنوات العشرين القادمة. ما نحن بحاجة اليه اليوم هو تطوير وسائل لصد الارهاب. يقف في وجهنا مئات الآلاف من الفدائيين والانتحاريين المحتملين ولا يوجد لدينا أي رد ضدهم. من الميزانية الفائضة من وقف تطوير وسائل قتالية غير ضرورية سيتم تطوير وسائل تمكّن من اكتشاف سيارات فلسطينية تسير في الاراضي المحتلة. من غير المعقول أننا لم نطوّر حتى اليوم وسيلة تستطيع ان تكتشف حزاماً ناسفاً من على بعد عشرات الأمتار. ومن غير المعقول أن يكون رجل الأمن مزوداً بكاشف معادن يضطر معه أن يقترب الى مسافة سنتيمتر واحد من الانتحاري. لدينا الخبرة في الصناعات المتطورة، والعالم بأسره ينتظر البشرى التي ستخرج من هنا. حتى اليوم، في المجال الذي ندفع فيه الدماء ثمناً، الأمر الذي يؤثر على الاقتصاد وعلى الأمن الشخصي، وله أبعاد استراتيجية، فإن الجهاز لم يستثمر شيئاً.


تحقيق الهدف بربع عدد الغارات الجوية.


الجنرال احتياط ايتان بن الياهو جمع معطيات للمقارنة حول الثورة التكنولوجية الامريكية منذ حرب الخليج في عام 1991 وتطبيقها في الحرب على العراق في 2003.

1991: 1800 طائرة قتالية، 120 ألف غارة، في 40 ألف غارة ألقيت قنابل، ثلثا القوة الجوية- قوة داعمة، 7%- 10% من التسليح- أسلحة دقيقة.

2003: 800 طائرة قتالية، 40 ألف غارة، في 30 ألف غارة ألقيت قنابل، ربع القوة الجوية- قوة داعمة، 100% من التسليح- أسلحة دقيقة.

بن الياهو: "بأقل من نصف القوات الجوية، وبربع عدد الغارات التي نفذت في عام 1991، حقّق سلاح الجو الامريكي نتائج أنجع بكثير بفضل التسليح الدقيق.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس