عرض مشاركة واحدة

قديم 05-09-21, 07:38 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي غارديان: لكن مجد البنادق يفوق عظمة المال.. هل يتعلم الغرب من درس أفغانستان



 

غارديان: لكن مجد البنادق يفوق عظمة المال.. هل يتعلم الغرب من درس أفغانستان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عمليات الإجلاء من أفغانستان عبر مطار كرزاي أغسطس/آب 2021 (رويترز)



4/9/2021

يقول الكاتب بصحيفة غارديان البريطانية (The Guardian) سيمون جنكينز إن المغامرات العسكرية لطالما جذبت السياسيين الغربيين، حتى أولئك الذين يقولون إنهم لن يتدخلوا في شؤون الآخرين، متسائلا: هل يتعلم هؤلاء القادة هذه المرة من درس أفغانستان؟
ويوضح جنكيز في مقال له بالصحيفة أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن نهاية حقبة من العمليات العسكرية الكبرى لإعادة تشكيل دول أخرى، وأكد بايدن أن مهمة الرئيس هي حماية "مصالح الأمن القومي الأساسية لأميركا" والدفاع عنها، وليس بناء دول جديدة في بلدان أجنبية.

ويعود الكاتب قائلا إن بايدن ليس أول رئيس يدلي بمثل هذه الادعاءات، فقد فاز كل أسلافه الجدد بالسلطة بتعهدهم بأنهم لن يتدخلوا عسكريا في الخارج، لكنهم حاولوا التمسك بالسلطة بشن الحرب، وهؤلاء هم بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب.

إغراء الحروب

ويلفت جنكيز الانتباه إلى أنه بالنسبة للدول القوية، قد يبدأ إغراء الحروب الخارجية قويا، الطائرات الهادرة والقنابل المتساقطة والجيوش المتصاعدة تتصدر عناوين الأخبار، مشيرا إلى القول الشهير "إن مجد البنادق يفوق عظمة المال".
ومع ذلك، أورد الكاتب أن هناك كتابا جديدا بعنوان "الجغرافيا السياسية للزمن الأخير" للأكاديمي البرتغالي برونو ماكايس يتنبأ بمشهد سياسي مختلف تماما عن المشهد الذي ألفناه حتى اليوم، وذلك بسبب أزمة المناخ، عالم مروع من القوى العظمى التي لا تتنافس مع بعضها البعض ولكن مع الطبيعة، وسيكون موضوع التنافس بين الدول في المستقبل عدد المهووسين بالحاسوب، وعلماء الفيروسات، والمعالجات الإلكترونية للشؤون المالية.
وأعرب عن شكه في ما إذا كان هذا سيقلل من جاذبية المغامرة العسكرية للسياسيين المعاصرين، داعيا الذين يشعرون بأن حروب التدخل المستمرة هذه شريرة وذات نتائج عكسية، أن ينتهزوا لحظات التأمل في الآلام.
وختم بأن العالم قد يأمل أن تتراجع أميركا الآن إلى فترة من الانطواء والتفكير الرصين مثلما فعلت ذلك بعد هزيمتها في فيتنام عام 1975، لكنه عاد وأعرب عن تشاؤمه بأن ذلك ربما لا يحدث، قائلا حتى مع غرق العراق وأفغانستان تحت الأفق، فهو يشعر بأن تايوان وأوكرانيا يتعثران في الأفق.

المصدر : غارديان

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس