عرض مشاركة واحدة

قديم 21-03-21, 06:28 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي وزير دفاع أميركا خلال زيارته الهند: على حلفائنا عدم شراء أسلحة روسية ليتجنبوا العقوبات



 

وزير دفاع أميركا خلال زيارته الهند: على حلفائنا عدم شراء أسلحة روسية ليتجنبوا العقوبات

روسيا تعد أكبر مورد للأسلحة إلى الهند وقد وقّع مودي صفقة بقيمة 5.4 مليارات دولار مع بوتين في 2018 لشراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يمين) مع نظيره الهندي راجنات سينغ (رويترز)



20/3/2021

ناقش وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اجتماع مع نظيره الهندي راجنات سينغ يوم السبت اعتزام الهند شراء نظام الدفاع الجوي الروسي "إس-400" (S-400)، وجدد القول إن على حلفاء الولايات المتحدة عدم شراء العتاد الروسي لتجنب العقوبات الأميركية.
واجتمع أوستن مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بعد وصوله إلى نيودلهي الجمعة. وسيغادر الوزير الأميركي الهند الأحد.

وقال أوستن للصحفيين في نيودلهي "بالتأكيد نحث جميع حلفائنا وشركائنا على الابتعاد عن العتاد الروسي، وتجنب اقتنائها بأي شكل مما يتسبب في فرض عقوبات من جانبنا".
وأضاف أن الهند لم تتسلم أي شحنة من نظام الدفاع الجوي إس-400 وبالتالي لم تتم مناقشة إمكانية فرض عقوبات.
وفي العام الماضي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بعد شرائها صواريخ إس-400.
وفي عام 2019 دفعت الهند 800 مليون دولار دفعة أولى لشراء النظام الدفاعي من روسيا، وتتوقع وصول البطاريات الأولى من الصواريخ في وقت لاحق من العام الجاري.

وقبل سفر أوستن إلى الهند، طلب منه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور بوب منديز إثارة المخاوف المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان في محادثاته مع الحكومة الهندية، وأن يؤكد مجددا على اعتراض إدارة الرئيس جو بايدن على شراء الهند المزمع للصواريخ الروسية.
وتأتي زيارة أوستن للهند، وهي الأولى التي يقوم بها عضو بارز في إدارة بايدن، في إطار مساع لتشكيل تحالف للبلدان التي تهدف إلى التصدي لنفوذ الصين في المنطقة.

وذكرت رويترز الجمعة أن الولايات المتحدة تعد أحد أكبر بائعي الأسلحة للهند. ويبحث الجانبان خطط الهند لشراء طائرات مسيرة مسلحة من الولايات المتحدة، وكذلك صفقة ضخمة تضم أكثر من 150 طائرة مقاتلة لسلاح الجو الهندي للمساعدة في تضييق الهوة مع الصين.
وشركتا بوينغ (Boeing) ولوكهيد مارتن (Lockheed Martin) الأميركيتان في طليعة الشركات المتنافسة على عقود الطائرات المقاتلة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
ووقعت شركات الدفاع الأميركية صفقات بمليارات الدولارات لتزويد الهند بمعدات عسكرية، بما في ذلك مروحيات، في إطار تحديث القوات المسلحة الهندية التي تخطط لتوظيف نحو 250 مليار دولار من أجل ذلك.

روسيا والهند

ومع ذلك تبقى روسيا أكبر مورد للأسلحة إلى الهند. ووقع مودي صفقة بقيمة 5.4 مليارات دولار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2018 لشراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400.
ويخضع الاتفاق لحظر أميركي على مبيعات الأسلحة الروسية، وتجري الهند مفاوضات منذ سنوات لتجنب عقوبات كما حدث مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي "نانو (NATO) عندما طلبت شراء منظومة إس-400.
وتقاربت الهند مع الولايات المتحدة العام الماضي بعد اشتباكات على الحدود مع الصين. وساعدت واشنطن نيودلهي من خلال تأجير طائرات مسيرة للمراقبة وتقديم عتاد للقوات الهندية لمواجهة الطقس البارد.
وأشاد وزير الدفاع الأميركي "بالالتزام المتزايد" للهند، مشيرا إلى أنهما "شركاء على الموجة نفسها"، في وقت يثير فيه نشاط الصين في المنطقة قلق البلدين.
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة والهند صعبة دائما. لكن المخاوف المشتركة بشأن الصين أدت إلى تقارب بينهما منذ وصول مودي إلى السلطة في 2014 وفي عهد الرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
في 2016، صنفت الولايات المتحدة الهند على أنها "شريك دفاعي رئيسي". ووقع البلدان منذ ذلك الحين سلسلة من الاتفاقات لتسهيل نقل الأسلحة الدقيقة وتعميق التعاون العسكري.

المصدر : الجزيرة نت+ وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس