عرض مشاركة واحدة

قديم 20-01-10, 08:58 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حرب الخليج الأولى



 

الأسباب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من اليمين صدام حسينهواري بومدينمحمد رضا بهلوي، اتفاقية الجزائر 1975

ترجع أصول الخلافات العراقية-الإيرانية إلى الخلافات الناشئة حول ترسيم الحدود بين البلدين وقد بقيت هذه الخلافات مشكلة عالقة في العلاقات الإيرانية العراقية لا سيما حول السيادة الكاملة على
شط العرب.

في سنة 1969 ألغى شاه إيران
محمد رضا بهلوي من جانب واحد اتفاقية الحدود المبرمة بين إيران والعراق سنة 1937 وطالب بأن يكون خط منتصف النهر هو الحد ما بين البلدين ، في 1971 احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وقطعت العراق علاقاتها بإيران في ديسمبر 1971، وشملت الخلافات أيضا أحتلال إيران المناطق الحدودية وهي قوس الزين وبير علي و الشكره ، في 1972 بدأ الصدام العسكري بين إيران والعراق وازدادت الأشتباكات على الحدود وزاد نشاط الحركات الكردية المسلحة في الشمال، بعد وساطات عربية وقعت العراق وإيران اتفاق الجزائر سنة 1975 واعتبر على اساسه منتصف النهر في شط العرب هو خط الحدود بين إيران والعراق[5] ، تضمن الاتفاق كذلك وقف دعم الشاه للحركات الكردية المسلحة في شمال العراق.

عند وصول
صدام حسين لرأس السلطة في العراق سنة 1979 كان الجيش الإيراني جيشا من أقوى جيوش المنطقة على الرغم من الهيكلة وتعرض القياديين السابقين في الجيش إلى حملة اعتقالات بعد وصول الثورة الإسلامية إلى سدة الحكم في إيران. شهد العام 1979 تدهوراً في العلاقات بين العراق وإيران إثر قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.

وترجع بدايات الحرب إلى الإعتداء الإيراني بقصف بلدات على الحدود العراقية في 4 سبتمبر/ أيلول 1980 فاعتبر العراق ذلك بداية للحرب فقام الرئيس العراقي صدام حسين بالغاء اتفاقية عام 1975 مع إيران في 17 سبتمبر/ أيلول 1980 واعتبار مياه
شط العرب كاملة جزءاً من المياه الإقليمية العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 هاجم العراق اهدافا في العمق الإيراني، وبدأت إيران بقصف أهداف عسكرية واقتصادية عراقية.

كما وأعلن الرئيس العراقي صدام حسين أن مطالب العراق من حربه مع إيران هي: الاعتراف بالسيادة العراقية على التراب الوطني العراقي ومياهه النهرية والبحرية، و إنهاء الاحتلال الإيراني لجزر
طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى في الخليج العربي عند مدخل مضيق هرمز، وكف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.

القوى العسكرية

العراق

ضمت
القوات المسلحة العراقية سنة 1980 على مايقارب 212.000 ألف فرد في صفوف القوات المسلحة العراقي في القوة البرية والقوة الجوية والقوة البحرية و تتواجد بجانب القوات المسلحة قوات شبه عسكرية ممثلة بالجيش الشعبي.

الجيش

يضم الجيش 190.000 جندي بمجوع إجمالي 36 لواء (11 فرقة عسكرية: 4 فرق مدرعة ،7 فرق مشاة و مشاة آلية، 3 ألوية قوات خاصة)،و تشمل كل فرقة عراقية على أفراد يتراوح عددهم من 11.000 إلى 12.000 فرد
[6] وتتألف كل فرقة من 3 ألوية[7] ،وتقدر دبابات القتال الرئيسية بحوالي 1740 دبابة[7] من طراز
تي-54وتي-55وتي-62 والقليل من دبابات تي-72.

تسلمت العراق ما بين 1970 إلى 1979 من المدرعات 250 مدرعة
بي تي أر-50 و250 مدرعة بي تي أر-60 و200 مركبة بي إم بي-1 و250 مركبة استطلاع بي أر دي إم-2 و 100 قانصة دبابات بي أر دي إم-2 مزودة بصواريخ ماليوتكا.[8]
ومن الدبابات 700 دبابة تي-62 و 300 دبابة تي-55 و 50 دبابة تي-72[8]، وقد وكان من المقرر أن تصل إلى العراق المزيد من دبابات تي-72 بحراً إلى إلا انها عادت أدراجها فور نشوب الحرب وفرض موسكو حظر سلاح على العراق.[9]

القوة الجوية

ضمت القوة الجوية العراقية ما يقارب 18,000 فرد، في عام 1980 كان لدى القوة الجوية العرقية 5 أسراب أعتراضية كلها مجهزة بطائرات
ميج-21 و 14 سرب هجوم أرضي منها 4 أسراب ميج-23بي و3 أسراب سوخوي-7بي و4 أسراب سوخوي-20 وسرب طائرات هوكر هنتر وسرب إليوشن-28 وسرب توبوليف تو-22.[10] تضم الأسراب 115 طائرة ميج-21 و 80 طائرة ميج-23بي و 40 طائرة سوخوي-7بي و 60 طائرة سوخوي-20 و 15 طائرة هوكر هنتر 10 طائرات إليوشن-28 و12 طائرة توبوليف تو-22 بمجموع 332 طائرة.[11]

قوة الدفاع الجوي تتألف من 10.000 فرد ومجهزة بمنظومات الدفاع جوي تضم 50 بطارية صواريخ من سام 2 و سام 3 و سام 6 وصواريخ كورتل[7] إضافة إلى المدافع المضادة للطائرات.

إيران

قبل سقوط الشاه سنة
1979 كانت الجيش الإمبراطوري الإيراني يتألف من 415.000 فرد ، منهم 285.000 يخدمون بالقوات البرية و 100.000 في سلاح الجو و 30.000 في البحرية.[12]

بعد الثورة الإسلامية في إيران خفضت أعدد القوات المسلحة إلى 240.000، ليبلغ عدد الجيش 150.000 وسلاح الجو إلى 70.000 والبحرية إلى 20.000[12] ، وإلى جانب الجيش استحدثت الجمهورية الإسلامية قوات مسلحة جديدة عرفت باسم الحرس الثوري ضمت قبل الحرب 30,000 فرد.[13]

الجيش

تضم القوات البرية الإمبراطورية 150.000 فرد في 33 لواء (10 فرق عسكرية: 4 فرق مدرعة و 5 فرق مشاة وفرقة فرسان جو ،و 3 ألوية قوات خاصة).


دبابات القتال الرئيسية تقدر بـ 1735 دبابة
[14] منها 400 دبابة M-47 باتون تسلمتها إيران في نهاية الخمسينيات وجرى تحديثها ما بين 1970-1972 [15] ، وخلال عقد السبعينيات حتى سقوط الشاه سنة
1979 كان الجيش الإيراني قد تسلم من الولايات المتحدة 460 دبابة إم-60 باتون[14] و من بريطانيا ما مجموعه 894 دبابة قتال رئيسية من نوع تشفتين[16] و 250 دبابة سكوربيون بريطانية.[14]

ناقلات الجند في الجيش الإيراني تشمل 325 مدرعة إم 113[14] و 270 بي تي أر-50 و 300 بي تي أر-60 سلمت ما بين 1967 و 1968[8] ، كما أمتلك الجيش الإيراني مخزونا كبيرا من قواذف الصواريخ الموجهة المضادة للدروع بي جي إم-71 تاو و دراجون.[14]

سلاح الجو

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شاه إيران محمد رضا بهلوي مع قادة سلاح الجو الإيراني

كانت القوات الجوية الإيرانية في 1979 تضم 100,000 فرد، منهم 5.000 طيار وما لا يقل عن 520 طائرة حديثة و حوالي 100 طائرة نقل
[17] العمود الفقري لسلاح الجو الإيراني كانت طائرات
إف - 4 فانتوم حوالي 225 طائرة جرى تسليم أول دفعة مكونة من 32 طائرة F-4D ما بين 1968 و 1970 ومن الفئة الأحدث F-4E تسلم سلاح الجو 177 طائرة ما بين 1971 و 1978 إضافة إلى 16 طائرة RF-4E استطلاع.[18]

كذلك جرى تسلم 166 طائرة نورثروب إف-5 و 15 طائرة استطلاع إف-5[19] ما بين 1974 و 1976 ، وفي بداية 1976 وصلت إلى إيران أولى دفاعات طائرة إف - 14 توم كات وإجمالي ما سلم قبل الثورة الإسلامية 79 طائر.[20]
ويتواجد في إيران 10 مطارات عسكرية في طهران و أصفهان و شيراز و تبريز و بندر عباس و بوشهر و ديزفول و جاهبار واغاجري، بمجموع 12 سرب لطائرات إف - 4 فانتوم و 11 سرب لطائرات نورثروب إف-5 و 4 أسراب لطائرات إف - 14 توم كات.[21]

المروحيات الهجومية هي 205 طائرة عمودية من إيه إتش-1 كوبرا كما ضم سلاح الجو الإيراني إلى أنظمة الدفاع الجوي المؤلفة من بطاريات صواريخ إم آي إم-23 هوك وحوالي 1800 مدفع مضاد للطائرات.[14]

البحرية البحرية
الإيرانية ضمت 30.000 فرد وهي تضم 3
مدمرات اثنتان أمريكيتان و واحدة بريطانية و 4 فرقاطات من فئة فوزبر مارك 5 وعدة زوارق صواريخ فرنسية "كومباتانت II" وسفن ألغام وعدة عبارات هوفر كرافت.



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس