عرض مشاركة واحدة

قديم 23-03-09, 07:27 PM

  رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

  • ومن المحتمل تغير اتجاه الأمطار التي تسقط على أثيوبيا التي تمثل نحو 80 % من حجم المياه التي تغزى نهر النيل .
  • يتوقع أن يقل معدل الأمطار عن المعدلات الطبيعية هذا فضلا على أن هبوط الأمطار مع الدخان المشبع بالكبريت سوف يجعل التربة اكثر حمضية .
وفى تقرير علمي أصدره معهد ماكس بلانك بألمانيا وضع المنطقة في ثلاث محاور تطوق المنطقة في حلقات وتتسع عن الاخرى . نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولقد نالت الدائرة الأولى بنتائج الكوارث للحرب وفيها تركزت العناصر المختلفة من رمال الحرب والبارود .
ونالت الدائرة الثانية درجة أخف.
والدائرة الثالثة فقد طوقت بمنطقة أوسع وجازت مصر نصيب منها وهى الصحراء الشرقية حيث تكون الأمطار الحمضية .
ويقر التقرير أن اكثر من 1500مليون نسمة سوف يدفعون ثمن هذه الحرائق و ثلاثون دولة سوف تتأثر ببيئتها على المدى الطويل وقد أغرقت الأمطار الحمضية دول جنوب شرق آسيا .
ويتوقع أن يقل معدل الأمطار عن المعدلات الطبيعية هذا فضلا على هبوط الأمطار مع الدخان المشبع بالكبريت الذي سوف يجعل التربة اكثر حمضية والتي سوف تؤثر بالضرورة على النبات والمحاصيل الزراعية .
تأثير الحروب على الموارد الزراعية والموارد الحيوانية :-

لقد عانت الدول النامية بعد الحرب العالمية الثانية كثيرا من عدة مجاعات وحاولت وكافحت كثيرا لزيادة الانتاج الزراعي حتى يتجاوب مع النمو السكانى العارم والحاجة الملحة للغذاء.
بما أن الحروب أثرت على التربة والماء فبكل تأكيد الأضرار سوف تعم على الزراعة والأضرار التي سوف تنتج عن نزول الأمطار الحمضية .
ومصر من اكثر الدول التي ضرت من هذه الحروب ، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تركت ورائها كارثة ففي منطقة العالمين التي كانت مسرحا رهيبا للحرب التي خلفت ورائها كارثة الألغام الذي بلغ 1140 حقلا منتشرة تحت سطح الأرض ففي مساحة 80كيلو متر مربعا بذرت هذه الألغام .
وتعتبر هذه المنطقة اكبر خسارة لمصر لوجود اكثر من مليون فدان صالحة للزراعة وتربتها من أجود الأراضي الصحراوية ،فضلا عن وجود 190 بئر مياه عزبة ومياه أمطار موجودة قبل الحرب .
ولا يستطيع أي إنسان أن يطأ هذه الأرض ليستزرعها أو يستفيد من أبار المياه .
ويوجد مشاريع كثير في هذه المنطقة قد جمدت بسبب هذه الألغام علما بان هذه الحرب كان ليس لنا بها ناقة ولا جمل بل حصدنا الغام وفقدان منطقة من ارض مصر .
وكان من المتوقع إنشاء مشروع تربية 60 ألف راس أغنام على المراعى الطبيعية في هذه المنطقة وخلاف المشروعات الأخرى .
وبسبب الحروب سوف يتأثر على الموارد الزراعية والحيوانية وبذلك الامن الغزائى وتنتشر المجاعة وخاصة فى الدول النامية .
المقترحات لعلاج المشكلات :-

 

 


   

رد مع اقتباس