عرض مشاركة واحدة

قديم 27-04-10, 05:27 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وحدات الدفاع الساحلي

قوات الدفاع الساحلي أحدى صنوف قوات الأسطول البحري وتتكون من وحدات ساحلية مزودة بمنصات أطلاق صواريخ موجهة ومدفعية ساحلية بغرض تدمير الأهداف الساحلية المعادية ،وتقوم وحدات الدفاع الساحلي بمهامها بصورة مستقلة أو بالتعاون مع باقي قوات الأسطول البحري لتنفيذ مهام حماية نقاط التمركز ، والاغراض البحرية الهامة ونقاط الاتصالات الساحلية ، وتأمين نشر وعودة الغواصات عند تواجد قطع العدو ، وصد الإبرار البحري المعادي وانزال الضربات بوسائط نقل وقوافل العدو فى نطاق مدياتها ، وحماية القوات البحرية من الضربات البحرية المعادية ، وفى حالات خاصة تستخدم لإنزال الضربات بالأطراف الساحلية المعادية وتأمين الابرار البحري .

وتعتبر القوة الضاربة فى الدفاع الساحلي سلاح الصواريخ والمدفعية الساحلية المستخدمة فى الدفاع المباشر على الساحل البحري ونقاط التمركز على مشارف الساحل .

منظومات الصواريخ الساحلية

تعتبر الصواريخ المجنحة السلاح الرئيسي المستخدم فى الدفاع الساحلي لمعظم البلدان الساحلية ،والتى يتواصل تحديثها باستمرار ، فهي قادرة بفضل حركيتها وقدرتها النارية العالية على تغطية جزء كبير من مسرح العمليات الساحلية ،حيث تمتاز عن ذخائر المدفعية الساحلية فى زيادة المدى و سرعة الطيران ومعدل القدرة التدميرية ، حيث تشكل الصواريخ الساحلية سلاحا ً فعالا ً ضد القطع البحرية الكبيرة الحجم ،والتشكيلات والقوافل البحرية، وخاصة سفن الإبرارالكبيرة قبل بدء عملية ابرار القوات لتكون هدفا ً بالغ الاهمية وذو تأثير ايجابي على سير العمليات القتالية اللاحقة ، وتصنف صواريخ الدفاع اساحلي إما بحسب مدياتها الى صواريخ ساحلية بعيدة المدى لتدمير الأهداف على مدى التغطية الرادارية او مابعد مدى الافق الراداري ،وصواريخ ساحلية قصيرة المدى بمدى الكشف الراداي المباشر ،وكذلك تصنف بحسب منصات الاطلاق الى ثابتة ومتحركة .

تمتاز انظمة الصواريخ الساحلية الحديثة بمرونة حركية عالية والقدرة على الانتشار والتشغيل فى وقت قصير ،وكذلك زيادة عدد المقذوفات ليتمكن النظام من أطلاق الصواريخ المجنحة المضادة للسفن بنظام الرماية المفرد او عدة صواريخ (القصف) مع فاعلية تدميرية عالية ، والقدرة على استخدام الاسلحة فى مختلف الظروف الجوية والجغرافية .

كما زودت الانظمة الصاروخية الحديثة بأنظمة توجيه قادرة على توجيه الصاروخ وتصحيح مساره نحو الهدف ، بالاضافة الى تحسينات فى العربات الذاتية الدفع ، ومحطات السيطرة والاتصالات ،وكذلك التحسينات التى ادخلت على وحدات الاسناد الفني ، وبوجود نظام إسناد فني متكامل يتيح إعادة الشحن و تكرار الإطلاق لزيادة القدرة النارية للنظام .

وتجهز انظمة الصواريخ الساحلية فى عدة نماذج مختلفة ،والنموذج الاساسي وحدة للقيادة و مركزالسيطرة والاتصالات ،وتبقى الوحدات الاخرى كأحتياط ، وبسبب توفر مركزين (القيادة ،السيطرة والاتصالات) فيمكن استخدام القدرة الكاملة للقناة السلبية لتحديد الاهداف ،كما زودت الانظمة بتجهيزات الرؤية الليلية واجهزة الملاحة والمسح لإتاحة الفرصة لإعادة تحميل المواقع والانطلاق بسرعة بعد تنفيذ المهمة القتالية بتشكيل متفرق الى منطقة جديدة .

ادخال الاتمتة على المنظومات وتزويدها بنظام اتصالات رقمية ذات كفاءة عالية فى التجفير وضمان السرية ، وتستطيع الأنظمة الصاروخية الساحلية الحديثة الرماية من على مستوى سطح البحر الى ارتفاع يصل الى 1000 م فى وجود موانع طبيعية او اصطناعية فى اتجاه الاطلاق ، وكذلك مزودة بمركز قيادة ومركز اتصالات وسيطرة لغرض مركزية السيطرة القتالية للنظام خلال التحرك للأطلاق اوخلال أستبدال المواقع ،او التغيير الكلي او الجزئي او خلال الاطلاق ، ولإرسال واستقبال الأوامر والإشارات إلى القواذف ، واستلام التقارير وتأكيداتها و تزويدها بمجموعة متكاملة لعرض البيانات اثناء تنفيذ المهمة التالية، وكذلك تزويد النظام بتغطية متكاملة للموقف عن القوات الصديقة والمعادية ومعطيات الهدف من قيادة المستوى الاعلى و مراكز المراقبة والاستطلاع ، وإمكانية إرسال البيانات عن تحديد الهدف من بين سفن العدو ضمن التغطية الرادارية فى النظام السلبي والايجابي،وارسال البيانات عن الهدف الى القواذف ، وإرسال الأوامر بتوزيع الصواريخ على الاهداف وارسال هذه الاوامر الى القواذف ،و تسجيل المعلومات الشفهية والرقمية ، وقصر الفترات الزمنية بين عمليات اطلاق الصواريخ لضمان كثافة نارية كبيرة بالتنسيق بين وحدات الاطلاق ، مع تحسين فى الوزن والحجم ، ومن افاق التطور تحسينات تأمين سرية تمركز القواذف بالنسبة للطيران المنخفض المعادي وإدخال تقنيات الغش والاختفاء المختلفة ، وتحديث نظام طيران الصاروخ نحو الهدف وزيادة القدرة التدميرية للرأس المتفجر باستخدام مواد عالية التفجير مع زيادة قدرة اختراق التدريعات ، وزيادة سرعة الطيران حتى نهاية مرحلة الطيران ، مع زيادة فى الحركية و من المتصور وضع حماية ذاتية ضد الطيران المعادي .

ومن افاق تطوير وسائط صواريخ الدفاع الساحلي أستخدام الصواريخ البالستية المضادة للسفن ،حيث بداء الاتحاد السوفيتي سابقا ً خلال السبعينات إجراء التجارب على صواريخ بالستية مضادة للسفن تستخدم المواد المتفجرة التقليدية ولكن التجارب حينها لم نلق النجاح ، إلا ان التقنيات الحديثة تتيح تزويد الرؤوس الحربية للصواريخ البالستية بمنظومات توجيه رادارية او بالأشعة تحت الحمراء لكي تسطيع إصابة الأهداف المتحركة ،وتقوم الصين حالياً بتصميم صواريخ بالستية مضادة للسفن " DF -21 " وبحسب تأكيدات المصممين فإن الصواريخ ستكون قادرة على إصابة الاهداف البحرية المتحركة ،وهذه الصواريخ تتيح أمكانية تدمير حاملات الطائرات بغض النظر عن قوة الدفاع الجوي للتشكيلات البحرية ،حيث أن وسائط الدفاع الجوي الحديثة بالقطع البحرية غير قادرة على إصابة الصواريخ التى تصل سرعتها الى عدة كيلومترات فى الثانية .

فى الوقت الحالي تعتمد قوات الدفاع الساحلي على منصات الصواريخ الساحلية المتحركة مثل Rubezh وRedut الروسية ،RBS 15 السويدية ،Sea Skua البريطانية، Exocet الفرنسية ،SS I اليابانية ،Harpoon الأمريكية، C-802 الصينية ، وتواجه كافة المنظومات الصاروخية البحرية عائق مشترك وهو وجود منطقة ميتة تختلف مدياتها بحسب نوع النظام الصاروخي ،وكذلك تعاني منظومات الصواريخ الساحلية من أنخفاض الفاعلية ضد الاهداف البحرية المتحركة الصغيرة الحجم من ضمنها سفن الانزال الصغيرة والحوامات ذات الوسائد الهوائية و غيرها ،ولذلك فأنظمة الصواريخ الساحلية غير قادرة على الدفاع عن المناطق الساحلية لوحدها .

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس