عرض مشاركة واحدة

قديم 16-01-10, 03:19 PM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

السيد حسن نصر الله يُحذر إسرائيل: الحرب المقبلة ستغيّر وجه المنطقة



2010-01-15

بيروت / تقارير

توعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “إسرائيل” بهزيمة ساحقة تغير وجه المنطقة . وقال في كلمة خلال افتتاح الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة في الأونيسكو، أمس، إنه “في أي مواجهة مقبلة سنفشل العدوان ونهزم العدو ونصنع النصر التاريخي الكبير ونغير وجه المنطقة”، معتبراً أن “المستقبل في هذه المنطقة هو مستقبل المقاومة والعزة والكرامة والحرية، و”إسرائيل” والاحتلال والهيمنة الى زوال” .

وأكد نصرالله أن تهديدات “إسرائيل” وقرعها طبول الحرب، “لم تعد تخيف إلا الجبناء والمهزومين”، وأكد أن ““إسرائيل” تستعين على المقاومة بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن وبعض الأنظمة العربية وإقامة الجدران الفولاذية”، مشدداً على أنها “تحسب للمواجهات العسكرية ألف حساب” . وأكد أن المقاومة تواجه أخطاراً كبيرة أهمها حرب التشويه للمس بمصداقيتها واتهامها بارتكاب جرائم وبمفاسد أخلاقية، واتهامها بالارتهان لإيران وسوريا، ووصمها بالإرهاب ووثقافة الموت، ثم محاولات جرها الى صراعات داخلية .

وأكد نصرالله أن “لبنان تخلى عن أعجوبة قوة لبنان في ضعفه الى حقيقة قوة لبنان في تضامن جيشه وشعبه ومقاومته”، معتبراً أن “لبنان المنتصر الذي استطاع أن يطرد المحتل من أرضه صنع لشعبه وأمته موقعا جديدا ومتقدما على طريق النصر الحاسم” . ورأى أن حرب تشرين 1973 كانت مفصلاً مهماً في الصراع مع “إسرائيل”، مشيراً الى أن الجيشين المصري والسوري سطرا ملاحم بطولية وتاريخية لا تنسى ووضعا حدا للأمل الصهيوني بالتوسع، معتبراً أن “أخطر تحول في تاريخ الصراع هو بعدما أخرج النظام المصري مصر من معادلة الصراع مع “إسرائيل” .
وشدد على أن “إخراج المقاومة ل “إسرائيل” في 25 مايو/ أيار 2000 كان إعلاناً صارخاً لسقوط نظرية “إسرائيل” الكبرى” .

من جانبه، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل “إسرائيل” من شن حرب جديدة على غزة . وقال في كلمته بالمؤتمر “إننا لم نخترْ الحرب الماضية ولا نختار الحرب اليوم، ولكن إذا فُرضت الحرب عينا فسنختار الصمود والقتال الضاري بلا هوادة، ومن ظنّ أن غزة هي الحلقة الأضعف سيكتشف أن غزة هي مقتل “إسرائيل”” . ودعا مصر الى وقف بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع غزة .

وقال “إن توقيت الإعلان عن بناء الجدار وتزامنه مع التهديدات “الإسرائيلية” بحرب جديدة على غزة أمر يسيء الى مصر ويسيء إلينا جميعا كأمة” . وأضاف “باسم شعبنا الفلسطيني وباسم المعذبين والمحاصرين في غزة وباسم الشهداء والجرحى وباسم الشعب المصري الطيب . . . ندعو القيادة المصرية الى وقف بناء الجدار . . فالجدار يكون بين الأعداء وليس بين الأخوة، وادعوها الى قيادة موقف عربي وإسلامي ودولي يجبر “إسرائيل” على كسر الحصار عن غزة” . وشدد على أن “مصر تبقى الشقيقة الكبرى التي نحبّها ونحترمها، والشعب المصري سيبقى الشعب العظيم المتفاعل مع قضايا الأمة، وغزة لن تكون مصدر خطر على مصر، بل ستبقى الخط الدفاع عن مصر” .

وكان مشعل قد عقد لقاء مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وبحث معه موضوع المصالحة الفلسطينية والصراع العربي “الإسرائيلي” . وفي الشأن الفلسطيني - اللبناني أكد استمرار التنسيق مع الدولة اللبنانية للوصول الى تفاهمات تخدم الجميع ضمن سلطة الدولة وقانونها” . وشدد على ضرورة التفاهم حول موضوع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، والحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان، والمرجعيات الفلسطينية .

ورداً على سؤال حول المصالحة، أشار مشعل إلى أن الحريري نصحه بالإسراع في إنجاز المصالحة، وقال “شرحنا له إننا قطعنا شوطا كبيرا، ولم يبق إلا الشوط الأخير، أو الجلسة الأخيرة”، مؤكداً أن “اللمسة الأخيرة هي تدقيق الورقة المصرية لكي تنسجم مع تفاهماتنا مع الأخوة في فتح، والقوى الأخرى في الأشهر الماضية” . ودعا الراعي المصري للإسراع في هذا الأمر لتوقع المصالحة في القاهرة . وأضاف “نحن نريد دورا عربيا مع الاخوة في مصر وليس بديلا عنهم، لأننا فعلا قطعنا شوطا كبيرا ولم يبق إلا القليل” .




 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس