الحرس الثوري الإيراني
أنثوني كوردسمان
أولا- الحرس الثوري الإسلامي
الحرس الثوري الإسلامي هو نتاج الثورة الإيرانية عام 1979، لقد أنشأه آية الله الخميني بغرض حماية نظام الحكومة الإيرانية الجديدة الإسلامي. وقد تطور منذ ذلك الحين إلى أن أصبح يمثل القوة الرئيسة السياسية والعسكرية والاقتصادية في إيران. ومن المعتقد أن لهذه القوة علاقات وثيقة مع كبار القواد، ولكن لديها فصائلها الخاصة والتي يدين بعضها بالولاء للرئيس محمود أحمدي نجاد - وهو من المحاربين القدماء في الحرس.
وقد أسهم الحرس الثوري الإيراني (الباسداران) في إدخال حوالي 125.000 رجل في القوات الإيرانية في السنوات الأخيرة، كما أن لديه قدرات كبيرة في خوض الحروب غير التقليدية وتنفيذ العمليات السرية.
وهذا يشمل قوة (القدس) وغيرها من العناصر التي تعمل سرا أو علنا في الخارج مع حزب الله في لبنان، والمليشيات الشيعية في العراق والشيعة في أفغانستان.
الجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني يستخدم معظم صواريخ إيران أرض-أرض ويعتقد أنه يتحكم في نشر الأسلحة النووية، ومعظم أو جميع الأسلحة الأخرى الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية.
إن الصلات بين الحرس الثوري الإيراني والبرنامج النووي الإيراني صلات وثيقة، بحيث إن قادته أدرجت في إطار قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي صدر في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2006 ، و24 مارس/ آذار 2007، كما جمدت أصولهم.
قرار مجلس الأمن 1747 الذي صدر في 24 مارس/ آذار 2007 شمل طائفة واسعة من المسؤولين الإيرانيين المشاركين في الأنشطة النووية أو الصواريخ الباليستية، بما في ذلك أعضاء هيكل قيادة الحرس الثوري الإيراني التالية أسماؤهم:
الشخصيات الرئيسة في الحرس الثوري الإيراني: