عرض مشاركة واحدة

قديم 01-12-21, 08:17 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مصدر عسكري سوداني يؤكد تجدد القصف الإثيوبي على منطقة الفشقة الحدودية



 

مصدر عسكري سوداني يؤكد تجدد القصف الإثيوبي على منطقة الفشقة الحدودية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جنود سودانيون في منطقة الفشقة بولاية القضارف (الأناضول)



1/12/2021

قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة إن قصفا إثيوبيا استهدف صباح اليوم الأربعاء منطقة تايا المتاخمة للحدود الإثيوبية.
وأشار المصدر إلى حشود إثيوبية منذ الصباح في مناطق محاذية للقريشة وباسندة بمنطقة الفشقة في ولاية القضارف الواقعة شرقي السودان.

من جهته، نقل موقع "سودان تربيون" الإخباري عن مصادر عسكرية أن القوات الإثيوبية مدعومة بمليشيا من إقليم أمهرة شنّت هجوما بالمدفعية الثقيلة على الجيش السوداني داخل أراضيه من دون وقوع إصابات.
ويأتي هذا التطور بعد اشتباكات شهدتها المنطقة الحدودية في الأيام القليلة الماضية، وذلك وسط اتهامات سودانية لإثيوبيا بشن هجمات عبر الحدود، الأمر الذي نفته أديس أبابا.
وكانت مصادر عسكرية سودانية أكدت للجزيرة أن المواجهات تجددت أمس الثلاثاء بين الجيش السوداني وقوات إثيوبية في منطقة الفشقة الصغرى الحدودية.
وقبل ذلك، أكدت الخرطوم مقتل 6 عسكريين وإصابة 31 آخرين جراء ما وصفتها باعتداءات إثيوبية في هذه المنطقة السبت الماضي.

ونفت إثيوبيا شنّ أي هجوم على الأراضي السودانية، وتحدثت عن احتمال تورط جبهة تحرير تيغراي في هذه الأحداث.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان زار الاثنين الماضي منطقة الفشقة الصغرى، وأكد أن هذه المنطقة أرض سودانية خالصة، وتعهد بعدم التفريط في أي شبر من أرض السودان.
وتبلغ مساحة الفشقة نحو مليوني فدان، وتمتد على مسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية، من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا البالغة نحو 265 كيلومترا.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي فرضت القوات السودانية سيطرتها على أراضي الفشقة، بعد أن كانت تستولي عليها طوال ربع قرن "عصابات إثيوبية"، وفق وصف الجيش السوداني.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس