عرض مشاركة واحدة

قديم 24-11-09, 07:06 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ثعلب الصحراء
مشرف قسم الدراسـات

الصورة الرمزية ثعلب الصحراء

إحصائية العضو





ثعلب الصحراء غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

المرأة في الجيش الأمريكي.. معاناة بسبب افتقاد الخصوصية..:

تواجه النساء اللائي تخدمن في الجيش الأمريكي بالكويت قائمة طويلة ومنوعة من المشكلات، من بينها الوحدة وافتقاد الخصوصية وتكريس الوقت للحصول على منحة مجانية للدراسة الجامعية، فضلا عن التمييز ضدهن في الجيش الأمريكي، رغم دعاوى المساواة الأمريكية الرسمية بين الجنسين.

وتحدث عديد من النساء المكلفات بالخدمة في فريق القتال بالكتيبة الثانية في فرقة المشاة الثالثة (الميكانيكية) القادمة من "فورت ستيوارت" بولاية "جورجيا" من داخل أحد المجمعات الخمسة الضخمة التابعة للجيش الأمريكي في شمال غرب الكويت.
ومعظم هؤلاء النساء في العشرينات من عمرهن، ولكن متوسط أعمارهن يراوح بين 18 إلى 45 عاما، وتختلف أسباب اختيارهن للحياة العسكرية الشاقة.

ويقول بعضهن إنهن التحقن بالجيش لصعوبة العثور على فرصة عمل في الولايات المتحدة حيث لا عائل للمرأة ينفق عليها، ولا تستطيع العيش بدون عمل؟! وتشير أخريات إلى بقائهن في الجيش لتلقي الرعاية الصحية المجانية بسبب معاناتهن من ظروف صحية تحول دون تأهلهن للتأمين الصحي المدني.

ويحظر على النساء في الجيش الأمريكي أن يشاركن في الأعمال القتالية، وبالتالي فهن يؤدين مهام الدعم مثل العمل كممرضات وطباخات وميكانيكيات وأفراد اتصالات وشؤون إدارية.
ويحمل كل جندي في المعسكر، سواء كان ذكرا أو أنثى، سلاحا عادة ما يكون بندقية من طراز "إم-16" ويتساوى طول البندقية من طراز "أيه 4" التي تحملها مجندة الدرجة الأولى "شالا سوزا" مع طولها الذي لا يزيد عن خمسة أقدام.

وقالت المجندة "كريسي كولنز" ـ29 سنة، وهي من حملة المؤهلات وأم غير متزوجة لطفل يبلغ عمره عامين ونصف: "يوجد قدر كبير من التمييز في الجيش الأمريكي وبخاصة تجاه الحوامل"؟!

وتخدم "كريسي كولنز" في الجيش منذ تسع سنوات، وهي تعمل في الوقت الحالي كميكانيكي، رغم أنها تحمل شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال، وتدرس حاليا للحصول على درجة الماجستير في المجال نفسه.
وذكرت "كريسي" أثناء جلوسها في الخيمة التي تسكنها مع ست نساء أخريات، أنها اختارت أن تظل في الجيش للمساعدة في سداد تكلفة الرعاية الصحية التي يحتاجها ابنها المصاب بالربو، والتي تحتاجها هي أيضا بسبب مشكلاتها الصحية التي أعقبت استئصالها للطحال خلال مضاعفات تعرضت لها أثناء الولادة.

وأضافت كريسي: "من النادر أن يظل العائل الذي يتولى بمفرده مسؤولية أسرة في الجيش نتيجة لكثرة المطالب، فالجيش يجب أن يأتي في المقام الأول. وليس هذا أسلوبا طبيعيا لتنشئة طفلك".
وقالت الجندي "جنيفر نلسون" ـ21 سنة، وهي من حملة المؤهلات إن "عدم المساواة والتنافس من جانب النساء الأخريات" في القوات هو أكثر ما يثير ضيقها في الوظيفة التي تقوم بها وهي تحليل المعلومات الاستخباراتية عن ساحة المعركة.

وتقول جنيفر: إنها تفضل العمل مع الرجال، وتعرب عن سعادتها لوجود ست نساء فقط في وحدتها التي تضم مئة فرد.
وتشير إلى أن النساء في الوحدات التي تتكون معظمها من نساء يملن إلى فقدان الحماس، ويتنافسن على تولي الأعمال الأفضل فقط.

وأضافت قائلة: "أنا أفضل العمل في وحدة بها عدد رجال أكثر. فالإنتاجية تكون أعلى ويتم إنجاز المزيد ويكون الأمر أكثر عدلا".
وذكرت جنيفر: "إنك تفقد المسار نحو إنجاز المهمة" في الوحدات المكونة من سيدات.

وأضافت قائلة إنها انضمت للجيش للحصول على تعليم مجاني في نهاية فترة التجنيد التي تستمر أربع سنوات. وما يزال أمامها ستة أشهر، وهي تعتزم الحصول على درجة علمية في التجارة الدولية.
وقالت مجندة الدرجة الأولى "سامنثا براون" ـ 26 سنة ـ: إن غياب الخصوصية يعتبر أكبر التحديات التي تواجهها في الحياة العسكرية لدرجة أنها قامت باستقطاع جزء من خيمتها بستارة حمام بلاستيكية لتقضي حاجتها؟

وأضافت: لكن هذه النوعية من الحياة ليست جيدة بالنسبة لأم "غير متزوجة لديها أربعة أطفال"؟! وأعربت "سامنثا "عن افتقادها بشدة لأطفالها الذين يعيشون مع والدتها.

ولكن أكثر ما يثير ضيق الجنود هو النمط الروتيني للحياة اليومية كالوقوف في طوابير لمدة ساعات لإجراء مكالمة للولايات المتحدة، ونقص الحاسبات المتصلة بشبكة الإنترنت، وحظر الخروج عن نطاق الثكنات في المعسكر التي تبلغ مساحتها ميل مربع.

وتعرب النساء في الجيش عن استعدادهن لاحتمال اندلاع حرب ضد العراق، رغم أن الكثيرات ذكرن أنهن يتمنين في أنفسهن عدم حدوث ذلك.

 

 


ثعلب الصحراء

يقول ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي عن رومل : "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة ، ولذلك فمن الصعب إيجاد شبيهاً حديثاً لرومل ، فيما عدا جوديريان، أستاذ الحرب الخاطفة".
لُقّب رومل بثعلب الصحراء لبراعته في التكتيك الحربي. وقامت شهرته على قيادته للجيش الألماني في الصحراء الغربية، وقد لعب دوراً مهماً في بروز هتلر.

   

رد مع اقتباس