عرض مشاركة واحدة

قديم 06-11-10, 07:12 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي دعوى ضد انتهاكات البريطانيين بالعراق



 

دعوى ضد انتهاكات البريطانيين بالعراق

بدأ محامون بريطانيون عن أكثر من 140 مدنيا عراقيا من ضحايا التعذيب دعوى استئناف أمام المحكمة العليا في لندن، في مسعى يهدف لإجراء تحقيق قضائي علني حول اتهامات التعذيب والمعاملة غير الإنسانية الموجهة لأفراد من القوات البريطانية في العراق.

ورفع محامو المصلحة العامة هذه الدعوى نيابة عن المدنيين العراقيين بعد رفض وزير الدفاع ليام فوكس فتح تحقيق عام واسع النطاق في قضايا تعرض مدنيين عراقيين لانتهاكات منهجية خلال الفترة من مارس/آذار عام 2003 إلى ديسمبر/كانون الأول 2008.


وقال المحامي مايكل فورهام للمحكمة العليا إن هناك ادعاءات موثقة عن وقوع ممارسات غير إنسانية خطيرة على مدى فترات طويلة، وفي داخل منشآت خاصة بمركز الاعتقال التابع للجيش البريطاني في العراق، متسائلا عن إمكان تسمية ما حدث بالنسخة البريطانية من معتقل أبوغريب.


وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن المحامين زوّدوا المحكمة بأدلة مسجلة على أشرطة فيديو لدعم قضايا موكليهم. وشملت قضايا سوء المعاملة، الاعتداء الجنسي، وإجبار المحتجزين على الوقوف في أوضاع مؤلمة لفترة طويلة في الحبس الانفرادي، والضرب، والحرمان من النوم والماء والطعام والملابس، وعمليات إعدام وهمية.


وقال فيل شاينر من محامي المصلحة العامة إن الانتهاكات شملت أيضا استخدام الجنس لإذلال المعتقلين العراقيين، وهناك شكاوى من أن جنودًا وجنديات من القوات البريطانية مارسوا الجنس أمامهم.


ونسبت "بي بي سي" إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله إن المزاعم المتعلقة بإساءة معاملة مدنيين عراقيين غير مثبتة، لكن الوزارة تتعامل بمنتهى الجد مع جميع المزاعم من هذا القبيل وأنشأت فريق العراق للادعاءات التاريخية للتحقيق في هذه المزاعم.
ويتكون فريق العراق، الذي عينته الحكومة البريطانية في مارس/آذار الماضي، من 80 موظفا بينهم محققون عسكريون سابقون ومفتشون في شرطة سكوتلنديارد، وتلقى 90 شكوى تتعلق بتعرض 128 مدنيا عراقيا للتعذيب وسوء المعاملة على يد الجنود البريطانيين.

المصدر:الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس