عرض مشاركة واحدة

قديم 24-08-10, 09:35 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأدميرال
مشرف منتدى القوات البحرية

الصورة الرمزية الأدميرال

إحصائية العضو





الأدميرال غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي توقع سوري بفشل اتهام حزب الله



 

توقع سوري بفشل اتهام حزب الله
28 / 7 / 2010م
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بعض الأنباء تحدثت عن احتمال اتهام أعضاء من حزب الله باغتيال الحريري

عادت بوادر التوتر السياسي إلى لبنان بعد ورود أنباء في الأيام الأخيرة عن إمكانية توجيه المحكمة الدولية التي تنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري اتهامات إلى أعضاء من حزب الله في هذه القضية.

ولكون حزب الله أحد أوثق حلفاء سوريا في لبنان، ثارت تساؤلات بخصوص الموقف السوري من هذه الاتهامات المحتملة، ومدى تأثيرها على دمشق.

وقد التزمت السلطات الرسمية السورية الصمت إزاء الملف، غير أن محللين وباحثين سوريين أكدوا أن بلادهم بقدر ما هي مهتمة بما يجري في لبنان، بقدر ما يوجد لديها اعتقاد راسخ بأن تلك الاتهامات "ستفشل" كما جرى مع الاتهامات الموجهة لسوريا قبل عدة سنوات في الملف نفسه.

اتهام مكرر

ويرى رئيس القسم السياسي في صحيفة "الوطن" الخاصة جانبلات شكاي أن الأمور تسير باتجاه حل الملف نهائيا، وعبر في تصريح للجزيرة نت عن اعتقاده بأن السوريين ليس لديهم أي قلق استنادا إلى خبرتهم.

ويقول المتحدث نفسه "لقد كان السوريون في الموقع نفسه قبل خمس سنوات، وأثبتت الأحداث أن تلك الاتهامات كانت تستند إلى شهادات وسيناريو جرت فبركته". وتابع أن "السوريين يعتقدون أن الخطوة تتكرر اليوم، وهو ما يجعلهم متأكدين أن الاتهام لن ينجح".

بدوره أكد الأكاديمي عيد أبو سكة أن دمشق "التي خبرت مثل تلك الاتهامات ليس لديها أي قلق إزاء محاولة الزج بحزب الله في هذه الجريمة".

وأوضح للجزيرة نت أن "سوريا لن تحيد عن مطلب بسيط وواضح يقوم على ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها بكل حرفية ومهنية وبعيدا عن التسييس".

وقال إن دمشق تتحرك بصمت وهدوء للدفاع عن حليفها الأبرز حزب الله، وأشار إلى الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها سوريا عربيا وإقليميا.

خطر الفتنة

وأشد ما تخشاه دمشق من محاولة اتهام حزب الله -كما يرى المحلل السياسي منذر عيد- هو إذكاء فتنة قد تطيح بحالة الاستقرار السائدة في لبنان.

وتابع عيد في حديث للجزيرة نت أن الاتهام "يؤشر مع كل ما يحدق به إلى وجود مخطط أميركي إسرائيلي كبير يهدف للتخلص من المقاومة بعد ما بلغته من قوة وإعداد".

وأضاف أن "السوريين قلقلون بالتأكيد من أي فتنة مذهبية بين السنة والشيعة لا يستطيع لبنان تحملها، وتهدد ما تم تحقيقه في الفترة الماضية".

ثغرات قانونية

أما الخبير القانوني عمران الزعبي فيعيد التأكيد على وجود "ثغرات قانونية خطيرة في ما يجري الحديث عنه". ويضيف أن أي اتهام يجب أن يتضمن أدلة واضحة تستند إلى شهادات وإفادات شهود واضحين لا لبس عليهم.

وواصل الزعبي قائلا "لكن للأسف فإن الرواية بدأت أساسا على شهود الزور، ولم يقم أحد حتى اليوم بالسؤال من أين أتوا ومن وراءهم وما هدفهم؟".

ودعا الزعبي المحكمة الدولية إلى الأخذ بعين الاعتبار العامل الإسرائيلي لأسباب موضوعية وعلمية ومهنية بحتة، وذلك لكون إسرائيل المستفيد الوحيد من الجريمة كما أثبتت الأحداث، حسب تعبيره.

المصدر:الجزيرة نت

 

 


   

رد مع اقتباس