عرض مشاركة واحدة

قديم 01-08-11, 02:12 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ألكساندر سوفوروف



 

ألكساندر سوفوروف


لكساندر فاسيليفيتش سوفوروف هو القائد العسكرى الروسي العظيم الذي لم يخسر ولا معركة واحدة في حياته العسكرية، وهو احد مؤسسى فن الحرب الروسي وأمير امبراطورية روسيا وكونت إيطاليا وامبراطورية روما المقدسة ومهيب القوات البرية والبحرية الروسية والمارشال في القوات النمساوية والسردينية وامير مملكة سردينيا والحائز على عدد كبير من الاوسمة والانواط الروسية والاجنبية.

ولد الكسندر سوفوروف في 13 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1729 في عائلة عسكري روسي. والده فاسيلي سوفوروف، الجنرال في الجيش الروسي والعضو في مجلس الشيوخ. وكان فاسيلي سوفوروف مؤلفا لاول معجم عسكري روسي ونصيرا للقيصر بطرس الاول. ويعود انحدار سوفوروف الى اصل سويدي. ويقال ان سلفه سوفور النبيل السويدي وصل الى روسيا عام 1622 ليخدم في جيشها في عهد القيصر ألكسي ميخايلوفيتش ثم حصل على الجنسية الروسية. اما والدة سوفوروف فيقال ان انحدارها يعود الى اصل ارمني. لكن لا توجد تأكيدات لهذه المقولات .

تم تلقيب سوفوروف بألكساندر نسبةً الى الامير وحاكم روسيا القديمة ألكسندر نيفسكي. وقد امضى الكساندر طفولته في عزبة ابيه الريفية حيث ترعرع وكان عرضة لامراض كثيرة لضعفه وحساسيته الفائقة. غير انه بات منذ طفولته يبدي اهتماما بالتاريخ العسكري والميل الى ممارسة الفن الحربي. وكانت في عزبة ابيه الريفية مكتبة مكتظة بالكتب في شتى المجالات، بما فيها المجال العسكرى. فانهمك الفتي الكسندر بمطالعتها ودراسة التاريخ والفن الحربي وهندسة المدفعية. كما انه بدأ في ممارسة التمارين الرياضية ليقوي جسمه الضعيف. ولعب الجنرال كنعبال صديق عائلة سوفوروف دورا كبيرا في تقرير مصيره ولفت انتباهه ميل الفتى الى الفن العسكري، فاقنع اباه بجعل الكساندر يخدم في الجيش.

وكان من واجب النبلاء الروس آنذاك ان يخدموا في الجيش برتب الضباط.،لذلك طلب فاسيلي سوفوروف بان يسجل ابنه عام 1742 راميا في فوج سيميونوفسكي للحرس الامبراطوري. وفي عام 1748 بدأ الكساندر سوفوروف في اداء الخدمة النظامية، فقضى 6 سنوات ونصف في هذا الفوج، حيث كان يتلقى تعليمه في كلية حربية، وقام بدراسة بضعة لغات اجنبية.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس