تجهيزات مراكز القيادة
يتكون مركز السيطرة والإنذار CRC من المكونِّات الرئيسية الآتية:
- مستخرج مبرمج آلي لرصدات الرادار، يسمي EMIR.
- نظام قوي لمعالجة المعلومات، يستخدم حاسب إلى كبير IBM Main Frame.
- نظام فرعي لعرض المعلومات يشتمل على 20-30 منصة (كونسول).
مكونات المنصات (الكونسول) Display consoles .
- شاشة رئيسية (40 سم)، لعرض إشارات الأهداف (الخام)، القادمة من أجهزة الرادار مباشرة، والإشارات، التي عولجت بواسطة الحاسب (خطوط سير الأهداف، والمعلومات البيانية الأخرى).
- عِدَّة شاشات أصغر (13-35 سم)، ذات سعة حتى 4000 حرفٍ أو رقمٍ، لعرض البيانات التفصيلية عن الأهداف، أو عمليات الاعتراض الجوي. وكذا المعلومات الحرف رقمية Alfa – numeric، مثل حالات الاستعداد، أو معلومات التحركات الجوية.
- عدد من لوحات المفاتيح، وكرة دوارة لاختيار أسلوب عرض المعلومات، ولتغيير مقياس، ومركز الشاشة الرئيسية، وإدخال أي بيانات أو معلومات.
- لوحات مفاتيح خاصة بوسائل الاتصال (خطي- لاسلكي- اتصال داخلي)، والتحكُّم في جهاز التعارف الإلكتروني IFF المستخدم في تحديد ما إذا كان الهدف معاديا أو صديقا.
ويجري منذ عام 1963 تطوير مستمر للنظام، خاصة لزيادة قدراته على الكشف المنخفض. وقد رُبطت طائرات الإنذار المبكر AWACS بالنظام تماما.
بعض الرادارات المستخدمة في النظام الفرنسي STRIDA.
جهاز الرادار .TRS – 2201
رادار ثابت، من أقوي الرادارات العالمية، إذ تبلغ قدرة إرساله 20 ميجاوات، ومدى الكشف 460 كم. ويقيس الارتفاع عمليا على كافة الارتفاعات. وهو ذو قدرات فائقة في مقاومة الإعاقة الإلكترونية، ويسُتخدم أيضا في النظام NADGE.
جهازي الرادار TRS – 2230/ 2215.
من عائلة رادارات الدفاع الجوي، التي تعمل في النطاق الترددي E/ F.
مدى الكشف 510 كم، وأقصي ارتفاع للكشف 30.5كم. ويقاس الارتفاع بدرجة عالية من الدقة بالمسح الإلكتروني بتغيير الطور Electronic Phase Scanning في المستوى الرأسي.
والرادار TRS – 2230 من النوع الثابت، أما TRS – 2215 فهو متحرك، ويمكن نقله جواً بالطائرات
C – 130. وزمن التجهيز للتحرك والتجهيز للعمل 60 دقيقة فقط.
ويتماثل الجهازان تماما في جميع المُكوِّنات، إلا أنهما يستخدمان حجمين مختلفين من هوائيات المصفوفة المتطورة المسطحة Planar Phased Array وتستخدم هذه الأجهزة أسلوب ضغط النبضة، ورشاقة (خفة حركة) الترددات، ومُبيِّن الأهداف المتحركة، لمقاومة الإعاقة الإلكترونية واكتشاف الأهداف من خلال الأصداء الثابتة.