عرض مشاركة واحدة

قديم 28-06-09, 01:08 PM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بعض الرادارات المستخدمة في نظام القيادة والسيطرة للدفاع الجوي، عن حلف شمال الأطلسي NADGE


جهاز الرادار HADR .

جهاز رادار ثابت، يعمل في النطاق الترددي (E/F)، ويحقق كشف الأهداف الجوية، ذات السطح العاكس المكافئ الصغير (1م2)، على مسافة تصل إلى 320 كم، وأقصي مدى له 500 كم. ويمكنه قياس ارتفاع هذه الأهداف حتى 30 كم. ويجري المسح في المستوى الرأسي بشعاع قلمي، بطريقة الإزاحة في الطول، باستخدام هوائي مصفوفات مسطح، أبعاده 6 × 4.8 م، وله قدرة عالية على إلغاء الأصداء الثابتة، ويمكنه تتبع حتى 400 هدف جوي، في وقت واحد.

والجهاز مزوَّد بحاسب إلكتروني، يمكنه التحكم في شكل ومكونِّات الشعاع الآتية: قدرة النبضة، عرض النبضة، عرض شعاع الارتفاع، طريقة تعديل النبضة، التردد، زاوية الارتفاع، معيار الكشف الآلي، معيار استخراج الرصدات، أقصى مدى. ويمكن للعامل أن يتدخل لتغيير أي من هذه العناصر.

والجهاز ذو قدرة عالية على مقاومة الإعاقة الإلكترونية، باستخدام رشاقة الترددات، والنبضات المشفَّرة، والفصوص الجانبية الصغيرة، والتغيير المستمر في عرض النبضة والتردد النبضي، والحساسية العالية لجهاز الاستقبال، ودوائر إلغاء الفصوص الجانبية، وإمكانية تركيز الطاقة في الأشعة، التي تعاني من الإعاقة، وسرعة تغيير التردد (40 ميكروثانية) ، إضافة إلى مقياس كثافة الإعاقة في كلٍ من قنوات الرادار، واختيار أقلها تأثرا بها، وكذا استخدام معيار إلى للكشف واستخراج الرصدات. والرادار HADR أمريكي الصنع، وهو موجود في نظام الدفاع الجوي الألماني German Air Defense Ground EnvironmentGEADGE.

جهاز الرادار RAT – 31 DL.
جهاز إيطالي، يعمل في النطاق الترددي (D)، بهوائي المصفوفات المتطورة Phased Array، ويصل مداه إلى 500 كم، ويستطيع العمل بكفاءة في مواجهة الأصداء الثابتة، والإعاقة الإلكترونية الكثيفة. ويجري المسح الرأسي بأربعة أشعة قيمة آنية، بمعدل عال، يحقق فعالية معالجة الأصداء الثابتة، لتحسين قدرات الجهاز على اكتشاف وتتبع الأهداف المتحركة، ومقاومة الإعاقة السلبية.
ويمكن تشغيل الجهاز والتحكم فيه من بُعد. ويحقق درجة عالية من الثقة Reliability، ويتميز بخاصية الانخفاض المتدرج Graceful degredation، بمعنى عدم التوقف الكامل المفاجئ عن العمل نتيجة للأعطال، وإنما انخفاض متدرج في إمكانياته.
ويستخدم جهاز الاستقبال دوائر التحكم في الحساسية خلال الوقت Sensitivity time Control، وضغط النبضة، ومُرشِّحات دوبلر، لتحسين القدرة على الكشف.
والجهاز مُزَّود بمستخرج آلي للرصدات، يسمح باستقبال وإرسال معلومات الأهداف، من وإلى، مراكز القيادة البعيدة.
ويُستخدم الجهاز في شبكة الدفاع الجوي عن حلف شمال الأطلسي، في كل من إيطاليا وتركيا والدانمرك.

المملكة المتحدة (بريطانيا).

النظام United Kingdom Air Defense Ground Environment UKADGE.

هو نظام القيادة والسيطرة على منظومة الدفاع الجوي عن الجُزُر البريطانية، وهي إحدى المناطق الأربع للدفاع الجوي المتكامل، عن حلف شمال الأطلسي NATO Integrated Air Defense NATINA. وأهم عناصر هذا النظام، منظومة القيادة والسيطرة المتكاملة Integrated Command and Control System ICCS التي تستقبل المعلومات من أجهزة الرادار الأرضية، ومن طائرات القيادة والسيطرة والإنذار المبكر AWACSالبريطانية، والتابعة لحلف شمال الأطلسي، ومن السفن البريطانية، والصديقة. كما تتبادل المعلومات مع ستة مواقع في نظام NADGE، ومع موقعين في نظام الدفاع الجوي الفرنسي STRIDA، ويتم هذا الاتصال من خلال موقع ويْست درايتون West Dryton، الذي كان قبل ذلك يمثل قلب نظام الدفاع الجوي السابق، عن الجزر البريطانية، المسمي Linesman.


مكونات منظومة .ICCS

تتكون المنظومة من أربع حلقات للقيادة والسيطرة والإنذار، تبدأ من أعلى، بمركز العمليات الرئيسي للدفاع الجوي عن بريطانيا Air Defense Operations Center ADOC الموجود في مبني محصن في هاي وايكومب High Wycombe وله مركز تبادلي Stand – by ADOC "SADOC" في بنتلي برايوري Bently Priory، وبه مركز تطوير البرامج Soft War Development Center وتتكون الحلقة الثانية في النظام UKADGE، من مركزي عمليات قطاعات Sector OperationsCenters SOCs، الشمالي في بوكان Bucan، والجنوبي في نيتزهيد Neatishead.
وهذان المركزان هما المسؤولان، عن تنفيذ كافة مهام الدفاع الجوي عن الجُزُر البريطانية، كل في قطاع مسؤوليته.
أما الحلقة الثالثة فتتكون من مراكز السيطرة والإنذار Control and Reporting Centers CRCs التي قد تكون منفصلة، أو مشتركة مع مركز عمليات القطاع.

ومركز السيطرة والإنذار، هو المسؤول الأول عن القيادة التكتيكية لعناصر الدفاع الجوي، فهو يُجَمِّع بيانات الأهداف الجوية من مواقع الرادار RPs التابعة له، ثم يعالج هذه البيانات ويُصفِّيها، ويُميِّزها، ويُكوِّن صورة الموقف الجوي المُوحَّد، ويرسلها إلى أسلحة الدفاع الجوي، وإلى مركز عمليات القطاع. ويجري من هذا المركز توجيه المقاتلات الاعتراضية، والسيطرة على أعمال باقي عناصر الدفاع الجوي.
ولزيادة قدرة النظام على توجيه المقاتلات، تُزوَّد بعض مواقع الرادار بمعدات إضافية، تُمكِّنها من تنفيذ عمليات التوجيه. وتسمى في هذه الحالة "مواقع الإنذار والتوجيه". وقد يُستخدم أحدها كموقع تبادلي، لمركز السيطرة والإنذار CRC.
ويخدم هذا النظام شبكة اتصالات مرنة ومؤمنة ضد التنصت والإعاقة، تسمى يونيتر Uniter، وتحقق نقل البيانات والمعلومات رقميا. كما تحقق الاتصالات الصوتية، بين مُكوِّنات النظام. ومن الممكن تحقيق الاتصال بالمواقع البعيدة، باستخدام الأقمار الصناعية.

تجهيزات مراكز القيادة.

لمعالجة الكم الكبير من البيانات والمعلومات، جُهِّزت مراكز السيطرة والإنذار، كلٍ منها بخمسة حواسب إلكترونية من نوع TWR VAX، منها اثنان لمعالجة البيانات والمعلومات الداخلة والخارجة Input/ Output Processing، وحاسب لمعالجة معلومات الرادار وتتبع الأهداف، وآخر للتتبع السلبي للأهداف، والأخير لتنظيم عمل المركز Housekeeping. ولا يؤثر عطل أي من هذه الحواسب على استمرار السيطرة. وفضلا عن ذلك، توجد قواعد البيانات Data Base ، اللازمة لصنع القرار، في جميع مراكز قيادة النظام.
ولإظهار الموقف الجوي، وعرض جميع البيانات المهمة، وتحقيق الاتصال بين العامل والحاسب
Man – Machine Interface MMI ، زوُدِّت مراكز القيادة بمنصات (كونسولات) العرض Display Consoles، التي يمكن استخدامها بواسطة فرد واحد أو فردين، ويمكنها أن تؤدي أي وظيفة من وظائف المركز، بإجراء إعادة برمجة سريعة لها، ويحتوي كل كونسول على حاسب إلكتروني من نوع Locus – 16، الذي يتكون بدوره من 15 مُشغِّل دقيق MicroProcessor. والكونسول مُجهَّز بثلاث شاشات عرض: الأولي مُلوَّنة (4 ألوان)، وقطرها 56سم، لإظهار معلومات الموقف الجوي، وأي معلومات بيانية graphic، وشاشتين أبيض وأسود مقياس 38 سم، لعرض البيانات بالحروف والأرقام Alfanumeric، فضلاً عن قاعدة البيانات. ويستطيع الفرد، الذي يعمل على هذه المنصات (الكونسولات)، الاتصال بمنظومة تداول المعلومات، وبالمنصات الأخرى، باستخدام لوحة مفاتيح وكرة دوارة، ووسائل أخري. كما يمكنه من موقعه الاتصال صوتيا، أو من خلال النظم الرقمية، بالمراكز الأخرى.

إضافة إلى ذلك زُوِّدت مراكز عمليات القطاعات، ومركز عمليات الدفاع الجوي الرئيسي، بشاشات عرض إلكترونية كبيرة مُلوَّنة أربعة ألوان Large Screen Display LSD من نوع HDM – 4000.

المستشعرات.

يستخدم في هذا النظام أساسا، أربعة أنواع من الرادارات هي:
1. 4 من نوع Martello S 723.
2. 2 من نوع AN/ TPS - 5-92.
3. 6 من نوع AR – 320.
4. رادار من نوع S – 713.
وذلك إضافة إلى مراكز الإشعاع الراداري الخداعية، التي تُستخدم لتضليل الصواريخ المضادة للرادار ARM، وتقليل فاعليتها.

بعض الرادارات المستخدمة في نظام القيادة والسيطرة، على الدفاع الجوي البريطاني UKADGE.

جهاز الرادار AR – 3 D.

رادار دفاع جوي متحرك، يعمل في النطاق الترددي (D). مداه حوالي 320 كم. يقيس ارتفاع الأهداف بالمسح الإلكتروني للشعاع، في المستوى الرأسي، بزاوية قدرها 20 درجة. يمكنه استخدام نوعين من الهوائيات، أحدهما أسطواني، والآخر مسطح، أما باقي مكونات الرادار فواحدة في الحالتين. ويُحسِّن الهوائي المسطح من خواص الجهاز في مقاومة الإعاقة الإلكترونية، لصغر الفصوص الجانبية.

ولهذا الرادار نطاق ترددي عريض (200 ميجا هرتز)، ويقوم بالمسح الرأسي إلكترونياً، بتغيير التردد. ويحقق هذا النطاق إنتاج 13 شعاعاً في المستوى الرأسي، والحيز الترددي لكل شعاع 20 ميجا هرتز، وهو ما يقابل درجتين في الجو.
والرادار مُزوَّد بوسائل الكشف الآلي للأهداف، واستخراج الرصدات، وتتبع الأهداف. ويمكنه أن يعمل مستقلا، أو داخل شبكة آلية للقيادة والسيطرة، كموقع إنذار (RP)، حيث يقوم بالتتبع الآلي، وإبلاغ المعلومات عن 40 هدفاً، في الوقت نفسه.
كما يمكن استخدامه كموقع إنذار وتوجيه، وفي هذه الحالة يستطيع تنفيذ ثماني عمليات توجيه للمقاتلات آنيا.

جهاز الرادار AR – 320.

إنتاج بريطاني أمريكي مشترك، وهو من النوع المتحرك، يمكن نقله براً وبحراً وجواً. يعمل على النطاق الترددي (E/F) ، يصل مداه إلى 550 كم، ويقيس ارتفاع الأهداف حتى 30 كم، بطريقة المسح الرأسي بتغيير الطور، ويستخدم دوائر تغيير التردد النبضي، وعرض النبضة، ومبين الأهداف المتحركة الرقمي، وخلية الرادار الصغيرة، وضغط النبضة، لتحقيق أفضل كشف للأهداف الجوية، من خلال الأصداء الثابتة، والإعاقة الإلكترونية.
والجهاز مُزوَّد بمستخرج آلي للرصدات، ومُبيِّنات على درجة عالية من الوضوح. وهو يحقق جميع متطلبات الدفاع الجوي، عن حلف شمال الأطلسي.
فرنسا.

النظام System de Traitment et de Representation des Information de defense Aerienne STRIDA.

بدأت دراسة هذا النظام (نظام معالجة وعرض معلومات الدفاع الجوي)، في فرنسا، عام 1956، واستغرق التنفيذ حوالي سبع سنوات، حيث دخل الخدمة في عام 1963، ومنذ ذلك التاريخ، تجري عليه تعديلات مستمرة، لتطويره، وزيادة قدراته في المجالات المختلفة.

مهام النظام.
- اكتشاف جميع الطائرات، التي تُحلِّق في المجال الجوي الفرنسي، والتعرف عليها، باستخدام أجهزة الرادار بعيدة المدى، ورادارات الكشف المنخفض، وطائرات AWACS.
- تقدير التهديد الجوي، وإعلان الإنذار عن الهجمات الجوية، وتجري هذه العملية مركزيا في مركز العمليات الرئيسي للدفاع الجوي ADOC.
- عرض موقف وسائل الدفاع الجوي الإيجابية (المقاتلات والأسلحة أرض وجو)، والوحدات الجاهزة للقتال. ويجري ذلك، أساسا، في مراكز قيادات القطاعات SOCs، وهي المسؤولة عن إدارة أعمال القتال في قطاعاتها.
- اختيار السلاح المناسب، وتخصيص مهام الاشتباك، والسيطرة على أعمال قتال الأسلحة الإيجابية، آلياً.
- مساعدة الطائرات في العودة إلى قواعدها.
- السيطرة على التحركات الجوية العسكرية، والتنسيق مع نظام السيطرة على التحركات المدنية، لسرعة التعرف على جميع أنواع الطائرات، ومنع الحوادث الجوية.

مكونات النظام وارتباطاته.

يتكون النظام STRIDA من أربع حلقات للقيادة والسيطرة، هي:
- مواقع الإنذار RP.
- مراكز السيطرة والإنذار CRC.
- مراكز عمليات القطاعات SOC أو مراكز مشتركة SOC/ CRC.
- مركز عمليات الدفاع الجوي الرئيسي ADOC.

تتلقى مواقع الإنذار RP، ومراكز السيطرة والإنذار CRC، معلومات الأهداف الجوية من أجهزة الرادار الثابتة بعيدة المدى، ثنائية الأبعاد (مسافة واتجاه)، ومعها أجـهزة قياس الارتفاع. أو من الأجهزة ثلاثية الأبعاد، مثل الرادار Palmier وTRS2201، فتتولى معالجتها، وتتُّبعها، وتمييزها، وإرسال معلوماتها إلى مراكز قيادات القطاعات، وإلى مركز عمليات الدفاع الجوي الرئيسي، لتظهر على مبينات هذه المراكز في صورة علامات واضحة، تشمل جميع المعلومات المتيسرة عن هذه الأهداف. ويجري تبادل المعلومات والأوامر بين مراكز النظام رقميا، بواسطة شبكة اتصالات خاصة تسمى Air – 70.
وتتبادل الشبكة المعلومات مع نظم الدفاع الجوي المجاورة، حيث تتصل بنظام الدفاع الجوي عن حلف شمال الأطلسي NADGE، والنظام البريطاني UKADGE، والنظام الألماني GEADGE، والأسباني SADA. وهذا يحقق تغطية كاملة لدول أوروبا الغربية.
كما أن ارتباط النظام بطائرات الإنذار المبكر AWACS الفرنسية (خمس طائرات)، يوفر له إنذاراً مبكراً جيداً عن الطائرات، التي تُحلِّق قريبا من الأرض.
ويُنِّسق النظام STRIDA مع نظام السيطرة على التحركات الجوية الفرنسي CAUTRA، ويتعاون مع نظام السيطرة على البحرية الفرنسية SENIT.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس