عرض مشاركة واحدة

قديم 28-06-09, 10:50 AM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

تطور وسائل الاتصال


تطورت وسائل الاتصال بوضوح. وساعد ذلك على تحقيق الاتصالات اللازمة، لنظم الدفاع الجوي الآلية. كما أن دخول الدوائر الرقمية، والحواسب الإلكترونية، في نظم الاتصالات بجميع أنواعها، حقَّق سرعة تبادل الكمّ الهائل من البيانات والمعلومات، التي تتطـلبها شبكة الدفاع الجوي.

وقد تحقق تطور الاتصالات في المجالات الآتية:
1. زيادة عدد قنوات الاتصال، على وسيلة الاتصال الواحدة Multiplexing.
2. اتساع النطاق الترددي لوسائل الاتصال، مما زاد من قدرتها على حمل المعلومات.
3. استخدام الدوائر المختلفة، لمقاومة الإعاقة على الاتصالات، خاصة اللاسلكية، مثل القفز الترددي Frequency Hopping.
4. سهولة التشفير، وفك الشفرة للرسائل، باستخدام الحواسب الإلكترونية.
5. إنشاء شبكات الاتصال المحلية LANLocal Area Network، القادرة على الربط مع كافة وسائل الاتصال الخطية، واللاسلكية، ومتعددة القنوات، والوصلات الرقمية والصوتية.
6. إنشاء شبكات الاتصال، التي تعمل بنظام التحويل الحديث (بالحزمة Packet Switching)،الذي يبحث دائماً عن أفضل طرق تحقيق الاتصال، وإيصال الرسائل خلال الشبكة، وضمان ذلك، حتى ولو لم يكن هناك اتصال مباشر بين الطرفين، كما يسمح بإيصال الرسائل الرقمية إلى أكثر من مستفيد، في وقت واحد.
7. تحقيق الاتصال الرقمي الآمن أرض/ جو/ أرض، مما يسمح بتبادل المعلومات والأوامر، مع الطائرات، سواء الحاملة لأجهزة الرادار، أو المقاتلات الاعتراضية.


تطور أسلحة الدفاع الجوي


كان لابد من تطوير أسلحة الدفاع الجوي، بتزويدها بالمعدات، التي تسمح لها باستقبال المعلومات والبيانات رقمياً، سواء كانت عن الأهداف الجوية، أو المهام المخصصة لها، وسرعة عرضها ودمجها مع البيانات والمعلومات الواردة من المصادر المحلية، والاستفادة منها في سرعة وكفاءة الاشتباك. إضافة إلى استخدام الحواسب الإلكترونية الآنية Real time، القادرة على استقبال بيانات ومعلومات الوصلات الرقمية، وكذا البرامج، وقاعدة البيانات، التي تحقق أفضل مساعدة لقادة الأسلحة، عن طريق العرض الواضـح والدقيق والموقوت، لكافة تفاصيل الموقف، اللازمة لاتخاذ القرار.
الخطة.
يحتاج التحول إلى القيادة والسيطرة الآلية، إلى إعداد خطة متكاملة تُحَّدد فيها مستويات القيادة والسيطرة، ومهام كل مستوى، ودرجة المركزية واللامركزية، التي يسمح بها النظام، ومراكز اتخاذ القرارات المختلفة، وأسلوب تتبع الأنواع المختلفة من الأهداف الجوية، ومتى يكون التتبع بجهاز رادار واحد، ومتى يجري بأجهزة متعددة Multi Radar Tracking، وطرق الربط الملائمة، والتنسيق والتعاون، بين العناصر المختلفة. إضافة إلى الإجراءات الواجب اتخاذها، للمحافظة على صمود النظام Survivability سواء بتحديد المراكز التبادلية لكل مستوى، أو تحديد ما يسمي بأسلوب الفشل المسموح في مكونات المركز Graceful Degradation، أي تحديد إمكانية الاستمرار في العمل على الرغم من حدوث بعض الأعطال، التي تؤثر بدرجة قليلة في كفاءة العمل.

ولا بدّ عند التخطيط، لاستخدام نظام القيادة والسيطرة الآلي للدفاع الجوي، دراسة مدى ارتباطه بالأنظمة الأخرى القريبة في أهدافها، مثل نظم القوات الجوية، ونظم السيطرة على التحركات الجوية المدنية. وتحديد كيفية التعاون والتنسيق، وتبادل المعلومات معها.
ويرتبط كل ذلك بمطالب العمليات الحالية والمستقبلية لهذا النظام، التي تختلف من دولة لأخرى، تبعاً لحجم ونوع وخواص العدائيات المحتملة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس