الموضوع: كرة السلة
عرض مشاركة واحدة

قديم 02-02-13, 06:40 PM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

التسديد
تصوب اللاعبة تسديدة قصيرة المدى بالوثب، في حين أن لاعبة الفريق المنافس المدافعة طريحة أرض الملعب أو تحاول "عرقلتها".]]
إن التسديد هو محاولة لإحراز نقاط من خلال قذف الكرة داخل السلة. وعلى الرغم من أن طرق التسديد تختلف باختلاف اللاعبين ومواقف التسديد نفسها، فإنه سيتم تناول طريقة التسديد الأكثر شيوعًا بإيجاز في هذه السطور.
ينبغي أن يكون اللاعب في وضع مواجه للسلة مع تباعد القدمين عن بعضهما البعض بمسافة تساوي عرض كتفه تقريبًا، مع مراعاة أن تكون الركبتان مثنيتين قليلاً وأن يكون الظهر مستقيمًا. ويمسك اللاعب بالكرة لتستقر بين رءوس أصابع يده المسيطرة (الذراع المسددة) التي ترتفع عن الرأس بقليل، مع وجود اليد الأخرى على جانب الكرة.ولتوجيه الكرة إلى السلة، يتعين أن يكون مرفق اللاعب في محاذاة رأسية مع الساعد المواجه لاتجاه السلة. ويتم تسديد الكرة عن طريق ثني وبسط الركبتين وبسط الذراع المسدِدة بحيث تصبح مستقيمة، وتتحرك الكرة للأمام وهي تلامس أطراف الأصابع في حين يُكمل معصم اليد حركة انثنائية كاملة نحو الأسفل. ويطلق على سكون حركة الذراع المسدِدة للحظة بعد إطلاق الكرة عملية إتمام الحركة إلى مداها، ولا بد من القيام بها للحفاظ على دقة عملية تسديد الكرة.وبصفة عامة، يتم استخدام الذراع غير المسددة لتوجيه التسديدة فقط، لا لتزويدها بالقوة.
وغاليًا ما يحاول اللاعبون القيام بحركة انفتال خلفي ثابتة للكرة (دوران الكرة على نفسها خلفًا وتراجعها أثناء انطلاقها من يد اللاعب في اتجاه السلة) للتخفيف من حدة اصطدامها بحافة السلة.الجدير بالذكر أن هناك جدلاً ثائرًا بشأن المسار المثالي الذي ينبغي أن تكون عليه التسديدة، إلا أن المدربين يقرون بصفة عامة بأن المسار المنحني المناسب هو المسار المثالي. هذا ويصوب معظم اللاعبين تسديداتهم بشكل مباشر إلى السلة، غير أن المسددين المتمرسين قد يستخدمون لوحة الهدف الخلفية لإعادة توجيه الكرة داخل السلة.

تجدر الإشارة إلى أن أكثر تسديدتين شائعتين تعتمدان على استخدام وضع الجسم الذي تم تحدثنا عنه أعلاه، وهما التسديدة بكلتا اليدين أثناء وقوف اللاعب و[[تسديدة بالوثب (كرة سلة)|التسديدة بالوثب.فيتم تنفيذ التسديدة الأولى من وضع الوقوف، دون رفع أي من القدمين عن أرض الملعب، وهو وضع عادة ما يستخدم عند تنفيذ الرميات الحرة. أما التسديدة بالوثب فيقوم اللاعب بتنفيذها وهو في منتصف وثبه في الهواء، قريبًا من أعلى هذه الوثبة. وهو ما يزود التسديدة بقوة أكبر ونطاق أبعد، كما أن هذا النوع من التسديدات يتيح للاعب الارتفاع أكثر من المدافع.الجدير بالذكر أن الفشل في إطلاق الكرة قبل ملامسة القدمين لأرضية الملعب في هذه التسديدة يحتسب على أنه مخالفة المشي بالكرة.
هناك تصويبة أخرى شائعة يطلق عليها تصويبة بالمتابعة.وتتطلب هذه التصويبة أن يكون اللاعب في وضع حركة باتجاه السلة وأن يسقط الكرة من أعلى داخل السلة، وعادة ما يتم ذلك بعيدًا عن لوحة الهدف الخلفية (يطلق على هذا النوع من التسديدات التي تتم بعيدًا عن لوحة الهدف الخلفية تسديدة بدحرجة الكرة داخل السلة بأصابع اليد.وتعد تسديدة الإدخال القوية للكرة بصورة غير عادية أكثر التسديدات إسعادًا وإمتاعًا للجماهير وتحتاج إلى درجة عالية من الدقة، حيث يثب اللاعب وثبة عالية للغاية، ويلقي بالكرة داخل السلة مباشرة من خلال طوقها.
هناك تسديدة أخرى أصبحت من التسديدات الشائعة وهي "التسديدة الاستعراضية" وهي تسديدة تكون نسبة نجاحها منخفضة، وتكون الكرة خلالها متأرجحة أو متقلبة نتيجة تسديدها بعد جهد كبير أو مصطدمة بلوحة الهدف الخلفية عند ذروة الوثبة أو مسددة بشدة نحو طوق السلة في حالة يكون فيها المسدد فاقدًا لتوازنه أو طائرًا في الهواء أو أثناء سقوطه على الأرض أو في مواجهة السلة من بعيد أو كل هذه الأمور معًا.
يشار إلى أن التسديدة التي تخطئ حافة السلة ولوحة الهدف الخلفية بشكل كامل يطلق عليها كرة هوائية ]]).وهناك تسديدة تصطدم بحافة السلة أو لوحة الهدف الخلفية وتنحرف بعيدًا عنها (يُطلق عليها تسديدة سيئة أو "brick" كما في الإنجليزية.
الاستحواذ على الكرة المرتدة

{{مقال تفصيلي| يكمن الهدف من الاستحواذ على الكرة المرتدة في النجاح في السيطرة على الكرة بعد محاولة خاطئة لإحراز هدف داخل اللعب أو رمية حرة، وذلك عندما ترتد الكرة من طوق السلة أو لوحة الهدف الخلفية. ويلعب الاستحواذ على الكرة دورًا رئيسيًا في فعاليات المباراة، لأن معظم استحواذات أي من الفريقين على الكرة تنتهي عندما يخطئ أي منهما في تسديدة ما. وهناك نوعان من الاستحواذ على الكرة المرتدة، ألا وهما: الاستحواذ الهجومي، وذلك عندما يستعيد الفريق المهاجم الكرة ولا تتنقل عملية الاستحواذ للفريق المدافع، والاستحواذ الدفاعي، وذلك عندما يتمكن الفريق المدافع من الاستحواذ على الكرة الطليقة. الجدير بالذكر أن غالبية عمليات الاستحواذ على الكرة المرتدة يحصل عليها الفريق المدافع، لأنه يكون في وضع أفضل لاستعادة الكرات الطليقة الناتجة عن التسديدات الخاطئة.


التمرير


التمرير هو وسيلة تناقل الكرة بين اللاعبين.وتكون معظم التمريرات مصحوبة بالقيام بخطوة للأمام لزيادة قوة تمرير الكرة، ويعقبها إتمام الحركة باليدين لضمان دقة التمريرة.
تتمثل التمريرة الأساسية في كرة السلة في التمريرة الصدرية.حيث يتم تمرير الكرة مباشرة باليدين من صدر اللاعب الممرر إلى صدر اللاعب المستقبل. وتنطوي التمريرة الصدرية الصحيحة على القيام بتحريك إصبعي الإبهام بحركة خارجية سريعة وخاطفة لإضفاء سرعة للتمريرة وعدم إتاحة الوقت الكافي للمدافع للتفاعل معها.
تعد التمريرة المرتدة نوعًا آخر من التمريرات.وفي هذه التمريرة، يقوم الممرر بتمرير الكرة بيديه من صدره إلى اللاعب المستقبل ولكن مع مراعاة أن تضرب في الأرض عند نقطة تعادل ثلثي المسافة بينه وبين اللاعب المستقبل. ومن ثم، فإن الكرة تضرب في أرض الملعب ثم ترتد إلى أعلى ليستلمها المستقبل. يشار إلى أن التمريرة المرتدة تستغرق وقتًا أكبر من التمريرة الصدرية، ولكن صعوبة اعتراضها من قبل الفريق المنافس تكون أكبر (مع الأخذ في الاعتبار أن ركل الكرة بالقدم بشكل متعمد يحتسب مخالفة).لذا، فإن لاعبي كرة السلة كثيرًا ما يلجأون إلى التمريرة المرتدة في الأوقات التي يكون فيها أي من أجزاء الملعب مزدحمًا أو عند تفادي أي من المدافعين.
يتم استخدام التمريرة من فوق الرأس لتمرير الكرة من فوق رأس المدافع.وتنطلق الكرة في الهواء أثناء مرورها فوق رأس اللاعب الذي قام بتمريرها.
يتم تنفيذ التمريرة الخاطفة (Outlet pass) عندما يقوم الفريق بإجراء عملية استحواذ دفاعي على الكرة المرتبدة.فيُطلق على التمريرة التي يتم تنفيذها بعد هذه المتابعة اسم التمريرة الخاطفة.
الجدير بالذكر أن السمة الضرورية التي لا بد أن تتوفر في أية تمريرة جيدة أن يستحيل على الفريق المنافس اعتراضها.ويمكن للممررين الجيدين تمرير الكرة بدقة عالية وقراءة ما يدور في أذهان أي من زملائهم والتعرف بالضبط على المكان الذي يود أي منهم استلام الكرة فيه. ولا شك في أن تمرير الكرة دون النظر إلى الزميل الذي سيتلقاها تعد طريقة مميزة للغاية للقيام بذلك. ويطلق على هذه التمريرة تمريرة عمياء.
ثمة طريقة أخرى متقدمة للتمرير تتمثل في التمريرة من وراء الظهر، والتي تتضمن، كما يشير اسمها، قيام الممرر بتمرير الكرة من وراء ظهره إلى أحد زملائه في الفريق.وعلى الرغم من أن بعض اللاعبين قد بقومون بالتمريرات العمياء أو التمريرات من وراء الظهر بكفاءة وفاعلية، فإن العديد من المدربين لا يشجعون لاعبيهم البتة، معتقدين بشدة بأنهما من التمريرات الخطرة التي لا يمكن التحكم بها والتي على الأرجح قد تؤدي إلى خطف الكرة من قبل الفريق المنافس أو تتسبب في التعرض لمخالفات.
المراوغة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحد لاعبي الأكاديمية البحرية الأمريكية ("البحرية")، على اليسار، يحاول أن يأخذ وضعًا جيدًا تحت السلة بالقرب من خط الرمية الحرة في حراسة أحد مدافعي الأكاديمية العسكرية الأمريكية ("الجيش")



المراوغة هي فن تنطيط الكرة (تكرار ضرب الكرة بالأرض لترتد إلى اليد) على نحو متواصل باستخدام إحدى اليدين، وهي متطلب أساسي يتعين على اللاعب القيام به للتقدم بالكرة. وليتمكن اللاعب من المراوغة، فإن عليه أن يدفع الكرة باتجاه الأرض بأطراف أصابعه بدلاً من ضربها براحة اليد؛ وذلك لضمان تحكم أكبر في الكرة.
عند المراوغة في حراسة أحد مدافعي الفريق المنافس، يتعين المراوغة باليد البعيدة عن هذا المدافع حتى يصعب عليه بشكل أكبر إمكانية وصوله إلى الكرة والحصول عليها. لذا، فمن الأهمية بمكان أن يتمتع اللاعب بالقدرة على المراوغة بكفاءة بيديه الاثنتين.
عادة ما يميل المراوغون الجيدون بالكرة (أو "المتحكمون الجيدون فيها") إلى ضرب الكرة في الأرض من على بُعد منخفض لتقليل مسافة انتقال الكرة من الأرض إلى اليد، وهو ما يجعل الأمر أكثر صعوية على المدافع "لخطف" الكرة. علاوة على ذلك، فإن المتحكم الجيد في الكرة عادة ما يراوغ بها من وراء ظهره وبين ساقيه، ويبدل الكرة بين يديه ويغير من اتجاهاته في عملية المراوغة؛ مما يُقلل بشكل أكبر من توقع المنافس لنمط المراوغة الذي سيستخدمه ومن ثم يشكل صعوبة أكبر في الدفاع ضده.ويطلق على هذه اللعبة مراوغة عرضية (Crossover)، والتي تعد أكثر الطرق فاعلية للمرور من المدافعين أثناء عملية المراوغة.
يمكن للاعب الماهر المراوغة بالكرة دون النظر إليها، وذلك باستخدام النزعة الداخلية التي ترشد العقل إلى حركة المراوغة أو الرؤية المحيطية (peripheral vision) (القدرة على رؤية الأشياء الجانبية أثناء النظر في اتجاه معين) لاستمرار تتبع مكان الكرة. ومن خلال عدم الاضطرار إلى التركيز على الكرة أثناء المراوغة، يمكن للاعب المراوغ البحث عن لاعب آخر في الفريق للتمرير إليه أو إيجاد فرص تهديف، هذا فضلاً عن تفادي خطر قيام أي من لاعبي الفريق المنافس بخطف الكرة منه.


اعتراض مسار الكرة

يتم اعتراض مسار الكرة عندما يحاول المدافع تغيير مسار التسديدة بعد تصويبها من قبل المهاجم وذلك عن طريق لمس الكرة. وفي معظم أشكال اللعب المختلفة، فإنه من غير القانوني لمس الكرة وهي في طريقها إلى السلة في مسارها المنحني؛ ويعرف هذا بالإعاقة غير القانونية لتسجيل هدف (goaltending).كما أنه من غير القانوني أيضًا اعتراض مسار تسديدة ما بعد لمس الكرة للوحة الهدف الخلفية أو عندما يكون أي جزء من الكرة فوق حافة السلة مباشرة.
ليتسنى للاعب اعتراض مسار تسديدة ما، فإن عليه أن يكون قادرًا على الوصول إلى نقطة أعلى من النقطة التي انطلقت منها هذه التسديدة. لذا، فإن طول اللاعب يعد ميزة في اعتراض مسار أي من التسديدات. وبصفة عامة، يسجل أي لاعب يلعب في مركز المهاجم القوي والطويل أو في مركز وسط الملعب القيام بعمليات اعتراض لمسار الكرة (أو القيام بصدات "blocks") بشكل يفوق أي لاعب يلعب في أي من مركزي لاعبي الدفاع القصيرين. ومع ذلك، فإنه مع التفاعل مع التسديدة في توقيت مناسب والوثب الرأسي بشكل كافٍ، من الممكن أن يتمتع اللاعبون الأقصر طولاً هم الآخرين بفاعلية في اعتراض مسار (صد) أي من التسديدات.
الطول

على الصعيد الاحترافي، يفوق طول معظم لاعبي كرة السلة 6 أقدام وثلاث بوصات (1.90مترًا)، في حين يفوق طول معظم لاعبات كرة السلة 5 أقدام و7 بوصات (1.70 مترًا).وعادة ما يكون لاعبو الدفاع، الذين تمثل لهم السمات البدنية المتناسقة ومهارات التعامل مع الكرة والتحكم فيها أهمية بالغة، هم اللاعبين الأصغر حجمًا والأقل طولاً. ويكون طول معظم لاعبي الهجوم في مسابقات دوري كرة السلة للرجال المحترفين 6 أقدام و6 بوصات (2 متر) أو أطول من ذلك.في حين يزيد طول معظم لاعبي الوسط "الارتكاز" عن 6 أقدام و10 بوصات (2.1 مترًا).ووفقًا لدراسة أجريت على جميع فرق دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية (NBA)، فإن متوسط طول جميع لاعبي هذه الرابطة يصل إلى نحو 6 أقدام و7 بوصات (2.01 مترًا)، مع اقتراب متوسط وزن هؤلاء اللاعبين من 222 رطلاً (101 كيلوجرامًا).يُشار إلى أن أطول لاعبي دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في تاريخها على الإطلاق كانا مانوت بول (Manute Bol) وجورجي موريسان (Gheorghe Mureşan) (Gheorghe Mureşan)، الذين بلغ طول كل منهما 7 أقدام و7 بوصات (2.31 مترًا).أما أطول لاعب حالي في هذا الدوري فهو ياو مينج (Yao Ming) الذي يبلغ طوله 7 أقدام و6 بوصات (2.29 مترًا).
على الجانب الآخر، يعتبر اللاعب ماجسي بوجيس (Muggsy Bogues) (Muggsy Bogues) أقصر لاعب لعب في بطولة دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية (NBA) على الإطلاق، حيث بلغ طوله 5 أقدام و3 بوصات (1.60مترً).وقد حقق لاعبون قصار آخرون نجاحًا كبيرًا على الصعيد الاحترافي. فعلى سبيل المثال، بلغ طول اللاعب أنطوني "سباد" ويب (Anthony "Spud" Webb) 5[ أقدام و7 بوصات (1.70 مترًا)، إلا أن وثبته الرأسية كانت تصل إلى 42 بوصة (1.7 مترًا)، وهو ما يمنحه طولاً كبيرًا عند الوثب. أما أقصر لاعب في دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية (NBA) لموسم 2006-2007 فهو اللاعب إيرل بويكينز (Earl Boykins)، حيث وصل طوله 5 أقدام و5 بوصات (1.65 مترًا).وعلى الرغم من أن اللاعبين الأقصر طولاً غالبًا ما يكونون غير بارعين بشكل كبير في الدفاع والتصدي لتسديدات الفريق المنافس، فإن قدرتهم على الاختراق السريع للمناطق المزدحمة داخل الملعب وخطفهم الكرة من الفريق المنافس نظرًا لما يتسمون به من سرعة تعد نقاط قوة يتميزون بها.
ألعاب مشتقة ومماثلة


يتم تعريف الألعاب المشتقة من لعبة كرة السلة على أنها أنشطة قائمة على لعبة كرة السلة، وتعتمد على استخدام مهارات وأدوات كرة السلة الشائعة (والمتمثلة بشكل رئيسي في الكرة والسلة).فهناك بعض الألعاب المنبثقة عن كرة السلة والتي تختلف عنها اختلافات طفيفة فقط في القواعد، في حين توجد بعض الألعاب المميزة الأخرى التي تختلف بدرجات متفاوتة عن كرة السلة. وهناك بعض الألعاب المشتقة الأخرى التي تشتمل على ألعاب للأطفال أو مسابقات أو أنشطة تهدف إلى المساعدة في تعزيز مهارات اللاعبين.

تم ابتكار لعبة كرة السلة للمقعدين (Wheelchair basketball) من قبل قدامى محاربى الحرب العالمية الثانية ذوي الاحتياجات الخاصة، [14] وهي لعبة تتم ممارستها من خلال كراسي متحركة يتم تصميمها خصيصًا لمن يعانون من إعاقة بدنية.يذكر أن الجهة العالمية التي تسيطر على كرة السلة للمقعدين هي الاتحاد الدولي لكرة السلة للمقعدين[15] (IWBF).على الجانب الآخر، تلعب كرة السلة المائية (Water basketball) داخل حمام سباحة، وتتشكل القواعد المنظمة لها من مزيجًا من قواعد لعبتي كرة السلة وكرة الماء.أما كرة السلة الشاطئية (Beach basketball) فهي لعبة تتم ممارستها داخل ملعب مستدير دون وجود لوحات خلفية مثبتة على الهدف، ولا يتم تطبيق قاعدة تجاوز الكرة حدود الملعب مع تناقل الكرة من خلال التمريرات أو التقدم بها لنحو خطوتين ونصف، وذلك لأن تنطيط الكرة على أرض لينة أمر شبه مستحيل.[16]

ثمة أيضًا العديد من الألعاب الأخرى المشتقة من لعبة كرة السلة التي تتم ممارستها في أطر غير رسمية دون وجود حكام أو قواعد صارمة.ولعل لعبة كرة السلة المقامة في نصف ملعب واحد فقط هي اللعبة الوحيدة المشتقة الأكثر شيوعًا.حيث يتم استخدام سلة واحدة فقط، ويتعين "رمي الكرة بعيدًا" – عن طريق تمريرها أو تنطيطها خارج خط نصف الملعب أو خط الثلاث نقاط - في كل مرة تنتقل فيها حيازة الكرة من فريق لآخر. تتطلب ممارسة هذه اللعبة قوة تحمل أقل تتعلق بالقلب والأوعية الدموية (cardiovascular) ومن ثم لياقة بدنية أقل؛ نظرًا لأنه ليس مطلوبًا من اللاعبين قطع الملعب كله عدوًا جيئة وذهابًا.كما أن هذه اللعبة أيضًا تزيد من عدد اللاعبين الذين يمكنهم الاستفادة من الملعب، وهي ميزة مهمة عندما يكثر عدد اللاعبين الذين يرغبون في ممارسة لعبة الكرة السلة.
وهناك نوع من الألعاب المشتقة من لعبة كرة السلة تُقام في نصف الملعب فقط ويُطلق عليها لعبة 21.هذا ويتم احتساب التسديدات العادية التي تحتسب بنقطتين في لعبة كرة السلة العادية أيضًا بنقطتين في هذه اللعبة، في حين يتم احتساب التسديدات التي يتم تصويبها من خلف خط الثلاث نقاط بثلاث نقاط.ويحصل اللاعب الذي يحرز هدفًا على ثلاث رميات حرة إضافية (أو عدد غير محدود من الرميات إذا كان اللعب مستمرًا) تُحتسب كل رمية على حدة بنقطة واحدة على النحو المعتاد. وفي حالة الإخفاق في تسديدة ما وقيام أحد اللاعبين الآخرين بمسك الكرة بيديه وتصويبها داخل السلة وهو في الهواء قبل أن تطأ أي من قدميه الأرض، يفقد اللاعب الذي أخفق في تسديدته نقاطه كلها التي أحرزها ليعود إلى نقطة الصفر، أما إذا كانت نقاطه قد تجاوزت 13 نقطة، فإن سجل نقاطه يتراجع للنقطة 13. وهذا ما يُطلق عليه "التقاط الكرة في الهواء وتصويبها داخل السلة".أما إذا تم تصويب كرة التسديدة الخاطئة داخل السلة بيد واحدة من قبل لاعب آخر أثناء وجوده في الهواء، فحينئذ يتوقف اللاعب المخطئ في تسديدته عن اللعب ويتعين عليه التقاط كرة هوائية حتى يتسنى له العودة للعب مجددًا. ويعد أول لاعب يحرز النقطة 21 في أي من الفريقين لاعب الفريق الفائز. وفي حالة حدوث أي من المخالفات، يعود سجل النقاط الخاص بهما إلى النقطة 13.

ثمة ألعاب أخرى مشتقة عن كرة السلة تتضمن لعبة كرة السلة المفتوحة (streetball) ولعبة خروج المهزوم (Knockout - وهي لعبة مشتقة من كرة السلة يمارسها اللاعبون المحترفون) ولعبة حول العالم (Around the World - وهي لعبة مشتقة يشارك فيها لاعبان أو أكثر يقومان بتصويب تسديدات على السلة من نقاط معينة، ومن ينجح في إصابة الهدف يظل يتنقل من نقطة معينة إلى أخرى، والذي يصل إلى نقطة النهاية يعتبر فائزًا) ولعبة لاعب مقابل لاعب (one-on-one)، وهي لعبة مشتقة يستخدم فيها لاعبان اثنان جزء صغير فقط من الملعب (غالبًا لا يزيد عن نصف الملعب) وينافس كلاهما الآخر على إحراز الكرة داخل طوق سلة واحد. هذا وتركز هذه الألعاب على المرواغة الفردية بالكرة وخطفها من المنافس أكثر من تركيزها على مهارات التسديد واللعب الجماعي.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس