عرض مشاركة واحدة

قديم 06-10-09, 02:32 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

متفجرات المعدن الكثيف الخامل


Dense Inert l Explosive


مقدمة.


بدأت أنواع جديدة من الذخائر والقنابل بالظهور في العقدين الماضيين، وتحمل بعضها أسماء حديثة تروج لأدوات القتل الجماعي، ويدعي صانعوها بأنها أقل ضررا وأكثر رأفة بضحايا الحروب، غير أنها لا تهب سوى الموت السريع، ولا تمنح الناجين منها غير المعاناة الدائمة طوال حياتهم، وتبقيهم في صراع دائم مع الموت البطيء. وتعتبر متفجرات المعدن الكثيف الخاملDense Inert l Explosiveالمعروفة اختصارا بـ(DIME) نسخة تجريبية من سلاح مطور يمتلك قدرة فتاكة على التدمير المباشر في مساحات صغيرة.


وهي نسخة تجريبية من سلاح مطور يمتلك قدرة فتاكة على التدمير على الرغم من صغر مساحة التأثير المباشر. يصنع هذا النوع من المتفجرات من خليط متجانس من المواد القابلة للانفجار مثل "أتش أم أكس" أو "آر دي أكس" وجزئيات صغيرة من معدن خامل كيمائيا يعرف باسم "تانغستين.


ويسعى مصممو هذا السلاح إلى الحد من مساحة الدمار التي يسببها الانفجار بهدف تجنب الآثار المباشرة وصورة التدمير التي قد تخلق رأيا عاما مضادا.


وتشير عبارة "المعدن الخامل" إلى غياب دور المعدن في إنتاج الطاقة التفجيرية كيميائيا عبر إطلاق التفاعل المسبب للانفجار أي بشكل معاكس تماما مع استخدام مسحوق الألمنيوم على سبيل المثال لزيادة القوة التفجيرية تتميز هذه المواد بالقدرة على القتل الفوري لكل الأشخاص الموجودين على بعد أربعة أمتار من وقوع الانفجار لكنها تلحق إصابات بالغة بالأشخاص الذين يبعدون مسافة أكبر، من بينها بتر الأطراف بسبب قدرة الشظايا على اختراق العظام والأنسجة، مع احتمال الإصابة لاحقا بما يعرف باسم "سرطان الأنسجة.


وغالبا ما تظهر آثار حروق عميقة تصل إلى العظم لاسيما عند مواقع الأطراف المبتورة مباشرة بسبب التعرض لهذا النوع من المتفجرات، فضلا عن تهتك في الأنسجة والأوردة والشرايين مما يتسبب في حدوث نزف دموي كبير في العضو المصاب.


تعكف وزارة الصحة الأميركية منذ عام 2000 على دراسة الآثار السمية لخلائط المعدن الخامل إلى جانب اليورانيوم المنضب على نمو الخلايا المكونة لنقي العظام.


وفي دراسة مخبرية أجريت عام 2005 وجد باحثون أميركيون أن هذا النوع من الخلائط الكيميائية مثل التانغستين كانت السبب المباشر في ظهور سرطان الأنسجة في جرذان تم تعريضها لهذا النوع من المواد.


وتشير هذه الدراسات إلى أن السمية العالية لخلائط التانغستين ودورها في الإصابة بالسرطان يعود أصلا لاستخدام معدن النيكل، مع العلم بأن دراسات أخرى أشارت إلى أن التانغستين النقي أو أوكسيد التانغستين الثلاثي له يعتبر أحد العوامل المسببة للسرطان، علاوة على خصائص سمية أخرى.



تاريخ استخدام هذا السلاح:


ولدت قنبلة "دايم" في مختبرات سلاح الجو الأمريكي، بمشاركة علماء من مختبرات "لورنس ليفيرمور" الأمريكية، بعد إجراء سلسلة من الأبحاث التي كانت تهدف إلى تصنيع قنابل للمدن والمناطق السكنية، بحيث يكون تأثيرها المدمر ضمن مدى محدد لتقليل الأضرار الناجمة عنها.


وتزامنت هذه البحوث مع بدء ما أسمته الولايات المتحدة الأمريكية (الحرب على الإرهاب)، في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001. وبحلول العام 2002، خلال الحرب في أفغانستان تراجع الاهتمام بالقنابل التي تخترق بعمق كبير، وقامت القوات الجوية الأمريكية بتعديل الطائرات الحربية لتحمل نوعا جديدا من القنابل الموجهة بالأقمار الصناعية، والتي أصبحت السلاح الأمثل لبيئات المدن.


كما أنفقت 1.6 مليارات دولار لإنتاج قنبلة جديدة موجهة يصل وزنها إلى 250 باوند -أي ما يعادل 113.4 كيلوجراما- حيث كانت هي الأفضل للاستخدام في المدن، لأنها لا ُتحدث نفس التدمير الذي تقوم به القنابل الأكبر حجما من نوعها، إلا أنها قد تتسبب بخسائر بشرية كبيرة من خلال نثر محتوياتها السامة، لمسافة تبعد مئات الأمتار.


وتعتبر قنبلة دايم من المتفجرات التي لا تزال تخضع لمرحلة التجارب، حيث يفترض أن يكون تأثيرها التدميري أكثر فعالية ضمن مدى قطري أقل، باعتبار أنها صممت للتقليل مما يسمى بالدمار الملازم أو الموازيCollateral Damage، الذي ينجم عن القنابل الاعتيادية. وتعتمد الفكرة الأساسية في ابتكار قنبلة "دايم" على زيادة نفاذية الأجزاء الناتجة عنها، لزيادة فعاليتها ضمن مدى قطري أصغر، فهي تحوي معدن التنجستون الخامل، بدلاً من المعادن الاعتيادية الأخرى التي تستخدم في القنابل التقليدية كمعدن الألمنيوم. ولا يمكن لهذا المعدن الثقيل "التانجستين" أن يتفاعل كيميائيا عند حدوث الانفجار لزيادة تأثيره، بل إنه يمتص جزءا من الطاقة الناجمة عن الانفجار، ليزيد ذلك من قدرة الشظيات المجهرية المميزة لقنبلة "دايم" على اختراق الأجسام، فُتحدث قطعاً في العظام والأنسجة الأخرى من الجسم، وخصوصا فيما يتعلق بالأطراف السفلية، بسبب وجودها في اتجاه سقوط الخليط المعدني.


بدأ تصنيع هذا السلاح بشكل عملي سنة 2000 و ظهر الحديث عنه من طرف الخبراء و الصحفيين مباشرة بعد حرب تموز 2006 في لبنان حيث تحدث صحافيون إيطاليون من تلفزيونRAIعن كون إسرائيل قد إستخدمت سلاحا جديدا تماما خلال عدوانها على لبنان, لتؤكد بذلك صحيفة هأرتس الصهيونية نفس المعلومات بمقال يتحدث عن إلقاء هذه النوعية من القنابل على لبنان من طائرات من بدون طيار و تحدثت كذلك عن كون الجروح و الإصابات التي حققتها هذه القنابل خطيرة و فظيعة بشكل غير معقول.


هذا نفس ما لاحظه الأطباء في قطاع غزة من خلال ظهور جروح غريبة هي عبارة عن بتر كامل لأعضاء الجرحى يترافق مع حروق شديدة في منطقة البتر و بدون آثار شظايا.


من جهة أخرى فالنسخة الأمريكية من هذه الذخائر مازالت في طور التجارب و لم تستعمل بعد بشكل مباشر على الأرض, كما أن السلاح بنفسه ما زال لم يتم توصيفه بكونه محرما على النطاق الدولي على الأقل رغم حديث الخبراء العسكريين عن احتوائه على مواد مسرطنة بشكل كبير و على درجة عالية من الخطورة على البشر و الطبيعة معا.


مكونات قنابل الدايم.


عمليا تتكون هذه القنابل من مظروف مصنوع من ألياف الكربون تحتوي على متفجرات قوية مخلوطة بمسحوق معدن التنغستين مضاف إليه الكوبالت والنيكل والحديد, و بانفجار هذا الخليط الجهنمي السام تحدث موجة قاتلة في منطقة القصف مباشرة لكن يضعف تأثيرها تدريجيا ابتداءا من 10 أمتار بسبب خاصية خمول معدن التنغستين الذي يفترض فيه أن يعوض عن الشظايا المعدنية التقليدية الناتجة عن تشتيت غلاف القنبلة الخارجي تحت تثير ظغط التفجير, بينما يتشكل المظروف الخارجي لهذه القنبلة من ألياف الكربون الذي يندثر تماما مع قوة الإنفجار.


هذا النوع من الأسلحة تتكون من عنصرين رئيسيين الناقل والمتفجرات:


الناقل ينبغي أن يكون محدودا قدر الإمكان، والحل هو إستخدام صاروخ أو صواريخ موجهة لتحديد المواقع بدقة عالية بالإعتماد على نظام تحديد المواقع بالأقمار الصناعية.GPSأو الليزر و ذلك لتقليل نسبة الخسائر الجانبية التي تعتبر الهدف الرئيسي وراء إختراع هذا السلاح


أما المتفجرات فتتشكل من خلطة فلزية للمعادن الثقيلة السامة والتنغستين و التي تتوفر كيميائيا على خاصية الإنفجار المتسارع مما يزيد من دقة و قوة تأثيرها


أما الغطاء الخارجي للقنبلة؛ الذي يتكون من ألياف الكربون، فهو سهل الانفجار حيث يتفتت إلى أجزاء صغيرة جدا، تتناثر على هيئة غبار يؤدي استنشاقه إلى الموت المحقق، فيما تندفع المكونات من الخليط المعدني بقوة إلى الخارج، وتنطلق بسرعة هائلة، ومن ثم تتباطأ بشكل كبير خلال وقت قصير بسبب مقاومة الهواء، فتسقط أرضا بفعل الجاذبية محدثة آثارها المدمرة من خلال شظياتها المجهرية، والتي لها تأثيرات سمية و سرطانية. ويسهم الغطاء الكربوني في عدم تبديد الطاقة الناجمة عن الانفجار، في شطر الأغلفة المعدنية للقنابل، كما هو الحال بالنسبة للقنابل الاعتيادية، ما يزيد من التأثير المدمر لقنبلة "دايم" ضمن محيطها.


تأثيرها المباشر على صحة الضحايا و البيئة:


تؤثر هذه النوعية من الذخائر بقوة شديدة على الكائنات الحية والأنسجة اللينة كالجلد والعضلات والعظام و كل ما يتشكل أساسا من الماء في دائرة نصف قطرها أقل من 10 أمتار أما الإصابات شبه المستعصية العلاج، وبصفة عامة فتؤدي إلى بتر الأعضاء المصابة بشكل مؤكد و مباشر, في حين تكمن الخطورة القصوى الناتجة عن استخدام هذه الذخائر في الآثار الجانبية كالتلوث من جراء المعادن الثقيلة التي تتسبب حتميا في الإصابة بأغلب أشكال السرطان المعروفة طبيا لدى الجرحى بحيث أن جزيئات هذه المعادن تتسبب على المدى القصير في ظهور تحولات ورمية لدى المصابين.


عسكريا تعتبر هذه الذخائر أسلحة مفيدة بشكل خاص في سياق الحرب غير المتكافئة لأنها تسمح للجيش بضرب أهداف محدودة ، بما في ذلك في المناطق ذات الكثافة العالية, و هو ما ظهر جليا من خلال استخدام العدو الصهيوني لها بشكل مكثف خلال حرب تموز 2006 بلبنان و العدوان على غزة.


و من الجدير بالذكر أن إسرائيل قد قامت في إطار التعتيم الإعلامي و العلمي و الطبي باستهداف أغلب معامل البحث و التحليل الطبي و العلمي في مدن قطاع غزة و تدمير مبانيها و معداتها بغية قطع الطريق على كل أشكال البحث العلمي الذي قد يظهر أو يفضح حقيقة استخدامها لهذه الذخائر الرهيبة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية خلال حربها على القطاع مما يزيد بشكل حتمي من نسبة خطورة الإصابة بأشكال جديدة و متعددة من مرض السرطان في صفوف سكان المناطق التي قصفت, خاصة إذا علمنا أن المعادن الثقيلة كالتنغستين والكوبالت والنيكل والحديد, تتركز بشدة في طبقات الأرض و تتسرب إلى المياه الجوفية مما يعني إمكانية تسربها إلى البشر من خلال المزروعات و المحاصيل و كذلك إلى الحيوانات, كما تلتصق بالمباني في محيط الأماكن التي قصفت.


ولا تتوافر معلومات موثقة حول أضرار ومخاطر متفجرات "دايم" إلا أن بعض البحوث العلمية نجحت في الإشارة إلى وجود مخاطر صحية مستقبلية ترتبط بالخليط المتجانس من معدن "التانجستين" الثقيل عند من يتعرضون لهذا النوع من المواد. وأشارت دراسة علمية إلى أن الشظيات المجهرية التي تنتج عن هذا النوع من المواد المتفجرة، قد تستقر في الأنسجة المتأثرة، لتتسبب في إصابة الفرد لاحقاً بنوع نادرٍ من الأورام السرطانية.


وتشير هذه الدراسات إلى أن السمية العالية لخلائط التانجستين ودورها في الإصابة بالسرطان يعود أصلا لاستخدام معدن النيكل، مع العلم بأن دراسات أخرى أشارت إلى أن التانجستين النقي أو أوكسيد التانجستين الثلاثي يعتبر أحد العوامل المسببة للسرطان، علاوة على خصائص سمية أخرى. ولقد تسبب مسحوق معدن التنجستون الخامل، الذي سيستخدم في قنبلة "دايم" بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان عند فئران المختبر بشكل كبير.


وبحسب الدراسة التي أعدها باحثون في (معهد بحوث الإشعاع البيولوجي للقوات المسلحة)، في ولاية ميريلاند الأمريكية؛ وصل معدل الإصابة بسرطان الأورام الغرنية للعضلات المخططةrhabdomyosarcomaإلى 100 في المائة، بين الأفراد المتأثرين بمواد مشابهة للخليط المتجانس من معدن "التانجستين" الثقيل وطبقاً للنتائج التي ُنشرت في مجلة "العالِم الجديد" أظهرت تجربة أجريت على فئران زرعت في أنسجتها كبسولات تحوي مواد مشابهة بمواد مشابهة للخليط المتجانس من معدن "التانجستين" الثقيل أن جميع الفئران والبالغ عددها اثنين وتسعين فأرا، أصيبت بسرطان نادر ُيعرف باسمrhabdomyosarcoma، خلال مدة لم تتجاوز الخمسة أشهر. فيما أظهرت تجارب مخبرية أخرى أجراها علماء من المعهد ذاته، أن هذا الخليط الخاص، له تأثير سمي على المادة الوراثية للخلايا البشرية المزروعة مخبريا. وأظهرت تجارب علمية أخرى، أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى احتمالية وجود ارتباط بين التعرض لمعدن التنجستون، وارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان اللوكيميا. ويحذر الخبراء من الأضرار البيئية التي قد تنجم عن استخدام هذا النوع من القنابل، وخصوصا لاحتوائها معدن "التانجستين" الثقيل الذي قد يلحق أضرارًا بيئية كبيرة، سواء استقر في الأرض أو نفذ إلى مصادر المياه، الجوفية أو السطحية.




غزة و لبنان حقل تجارب لهذه الأسلحة.


في إطار انتهاك إسرائيل اليومي للقانون الدولي عبر استخدام أسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين في قطاع غزة‏,‏ كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية النقاب عن استخدام الجيش الإسرائيلي نوعا جديدا من القنابل التي تسبب إصابات قاتلة عجز الأطباء عن تشخيصها‏.‏ ونقلت الصحيفة عن طبيب نرويجي يعمل في مستشفيات غزة قوله إن القنابل الجديدة والتي تعرف باسم دايم مصممة لإحداث انفجار ضخم في مساحة صغيرة‏,‏ وتعتبر نسخة من القنابل صغيرة القطر التي تستخدمها القوات الأمريكية حاليا في العراق‏.‏ وأشار الطبيب النرويجي الي أنه يعمل في مناطق الحروب منذ‏30‏ عاما ولكنه لم ير مثل هذه الاصابات من قبل‏,‏ واتهم طبيب نرويجي آخر إسرائيل بتحويل غزة الي حقل تجارب للسلاح الفتاك الجديد‏.‏


و في هذا الاطار ذكر الخبير العسكري والإستراتيجي المصري العميد الزيات في تصريح للجزيرة نت أن أنواعا أخرى من الأسلحة شوهدت تستخدم في غزة منها ما يعرف باسم انفجار الوقود الهوائي الذي يخلف سحابة من ذرات الوقود التي تحترق، وتؤدي إلى تفحم الهدف الذي يتم تعريضه لهذا النوع من الذخائر. واعتبر الزيات أن هذا النوع من الأسلحة التي لا تزال قيد التطوير والتجريب، يأتي في إطار ما يسمى عسكريا الذخائر عالية الدقة والقتل الأكيد والتي تحدث أضرارا جانبية مدمرة لا تستطيع عدسات الإعلام التقاطها وعرضها على الرأي العام. ولم يستبعد الخبير العسكري أن يكون اللجوء إلى هذه الأسلحة مدفوعا بحالة الصدمة الإسرائيلية من حجم ردود الفعل الشعبي عالميا على فظاعة الصور المنقولة عبر الشاشات حول ما يجري في غزة، علاوة على أنه يدل على حالة الفوضى والارتباك وعدم الانضباط التي تعاني منها قوات الاحتلال بسبب صعوبة موقفها على أرض الميدان.


وكانت منظمة هيومن رايتس وتقارير أوروبية وفلسطينية قد أكدت استخدام إسرائيل لسلاح الفسفور الأبيض وأسلحة محرمة دولية أخرى في عمليات القصف الجارية في غزة، دون أن يتحرك مجلس الأمن لإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب بقتلها الأطفال والنساء وإدانتها لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا.


وجدير بالذكر أن اتفاقية جنيف تمنع استخدام الأسلحة التي تحدث "إصابات زائدة وغير ضرورية"، كما تنص على معاقبة من يتسبب في إحداث "إصابات جسدية وصحية خطيرة عند المدنيين". وينص البند 147/الجزء الرابع من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص والمدنيين وقت الحرب، على محاكمة الأشخاص المتورطين في انتهاك الاتفاقية "بالإقدام على أي من الأفعال الآتية، بحق أشخاص أو ممتلكات محمية بموجب هذه الاتفاقية وهي؛ القتل العمد، التعذيب، المعاملة اللاإنسانية، بما في ذلك التجارب البيولوجية، التسبب بالمعاناة أو الإصابات الجسدية أو الصحية الخطيرة". وينص البند الخامس والثلاثين في الجزء الثالث للملحق الإضافي الأول للاتفاقية على "حظر استخدام الأسلحة والقذائف ومواد ووسائل القتال التي من طبيعتها أن تسبب إصابات زائدة ومعاناة غير ضرورية.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس