عرض مشاركة واحدة

قديم 19-07-09, 04:46 PM

  رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

القوات البحرية الروسية تواصل "سباق رماية الصولجان"


قالت وزارة الدفاع الروسية إن صاروخا من طراز "بولافا" فجر نفسه في اختبار أجري له في 15 يوليو.

وفجر هذا الصاروخ نفسه إثر انطلاقه من غواصة "دميتري دونسكوي".

وتستخدم هذه الغواصة لاختبار الصاروخ الجديد الذي أطلق عليه اسم "بولافا" (أي "صولجان").

وقد شهدت الفترة من عام 2003 إلى 2009 عشر تجارب إطلاق لصواريخ "بولافا" أدت خمس منها إلى انفجار الصواريخ.

وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن اختبارات الصاروخ الجديد ستتواصل حتى يتمكن مصنعوه من تصحيح ما تكشفه الاختبارات من أخطاء.

وتعليقا على نبأ التجربة الفاشلة في 15 يوليو قالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن هذا الفشل قد يقود إلى استنتاج أن مَنْ تبنى خيار "بولافا" ربما وقع في خطأ إستراتيجي.

ولا بد من الإشارة إلى أنه لا يمكن لأحد أن يقول الحقيقة حول ما يحدث خلال اختبار السلاح الجديد.

ويعتبر ما يحمل اسم "بولافا" بدعة جديدة بدأ العمل في تصنيعها في تسعينات القرن العشرين في "معهد التقنية الحرارية" بموسكو.
وتمكن رئيس هذا المعهد المهندس سولومونوف من إقناع القيادة العسكرية السياسية العليا الروسية بأنه يستطيع أن يصنع سلاحا صاروخيا جديدا تحتاجه القوات البحرية في أسرع وقت وبأقل تكلفة.

وتمكن فريق المهندسين برئاسة سولومونوف من اختراع صاروخ يعمل بالوقود الصلب ويتمتع بجملة قدرات متميزة كالقدرة على تجاوز مضادات الصواريخ.

وفي موازاة ذلك بدأ العمل في تصنيع غواصات جديدة مهيأة لإطلاق صواريخ "بولافا". وقد أنجزت إحدى هذه الغواصات - يوري دولغوروكي - رحلتها البحرية التجريبية الأولى.

ويشار إلى أن تجريب أي تقنية جديدة لا بد أن تتخلله حوادث.
وفي ما يخص صاروخ "بولافا" تجدر الإشارة إلى أن مصنعيه واجهوا جملة صعوبات ولكنهم تمكنوا من تجاوز بعضها وسوف يتجاوزون الصعوبات الأخرى مع مرور الوقت.

وفي هذه الأثناء تختبر القوات البحرية الروسية أسلحتها التي تظل في الخدمة ومنها صاروخ "سينيفا". وأكد الاختبار الأخير صلاحية هذا الصاروخ الذي يعمل بالوقود السائل.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس