عرض مشاركة واحدة

قديم 07-04-09, 11:19 AM

  رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

«هجوم سوري مصري ضعيف الاحتمال جدا» (صفحة 1). «التقدير هو ان استعداداتهم نابعة بالأساس من خوفهم منا .. ولكن لا يمكن تجاهل اللعبة الروسية وليس واضحا لماذا يفعلون (الروس) هذا" (اقتباس كامل في البند 49 (ح)». حول أقوال رئيس الأركان في هذه الجلسة اقرأ لاحقا (في البند 214 ج). وحول أقوال وزير الدفاع اقرأ لاحقا (في البند 78). انه يقترح، بروح الأمور التي تبلورت قبلئذ خلال البحث عنده، أن يقال للأميركيين انه "تجمعت لدينا اشارات تفيد بأن الأمر أكثر من واقعي وبأن يبلغوا الروس بأنه لا توجد لدى الاسرائيليين أية نية للهجوم"، وانه "إذا بدأوا فسيتلقون حمام ماء باردا والطلب منهم (معلومات)". ونتيجة لذلك جاء الطلب من الأميركيين مع الارشاد الاستخباراتي (أنظر البند 41). فتأمر رئيسة الوزراء بأن يتم التوجه بواسطة المسؤول عن السفارة في واشنطن (نهاية صفحة 3). و"[وزير الخارجية، أبا] ايبن في نيويورك فليذهبوا معه" (صفحة 4). ويعلق وزير الدفاع: ربما ترغبين في ادخال أعضاء آخرين في الحكومة؟ فتسأل رئيسة الوزراء: مَن مِن الوزراء في تل أبيب؟

مشاورات الوزراء في 5 أكتوبر 25. وفقا لذلك، تم جمع الوزراء الذين تواجدوا تلك الليلة، ليلة يوم الغفران، في تل أبيب. وكان ذلك في الساعة 11:30 وشارك فيها رئيسة الحكومة والوزراء [حايم] بارليف، [وزير التجارة والصناعة]، [موشيه] ديان، وزير الدفاع، [شلومو] هليل، وزير الشرطة، [موشيه] حزاني، [وزير الرفاه]، [شمعون] بيرس، [وزير الاستيعاب]، [يسرائيل] غليلي [وزير بلا وزارة]، السيد مردخاي تسور، رئيس الأركان [دافيد العزار]، الجنرال [ايلي] زعيرا، [رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية]، العميد ليئور. وقد افتتح وزير الدفاع قائلا انه في الاونة الأخيرة توجد معلومات واشارات كثيرة على الأرض تشير الى تعزيزات في الجبهتين المصرية والسورية. وان المعلومات كما لو انها تدل على انهم معنيون باستئناف الحرب على الجبهتين أو على الجبهة السورية. واضاف:

«في الليلة الأخيرة أو في الأربع والعشرين ساعة وصلت .. معلومات اضافية أدت الى تغيير ما في تقديراتنا السلبية لهذه المعلومات. لا أقول بأن التقديرات الآن ايجابية، ولكنها كانت كافية لأن ندعوكم الى هنا». الجنرال زعيرا يفصل المعلومات التي في حوزته. على الجبهة السورية، يقول، حالة طواريء دفاعية، وحسب النموذج السوفياتي تعتبر هذه نقطة انطلاق لحرب دفاعية وأيضا للهجوم. السوريون "تدربوا على الهجوم وهم يخشون كثيرا من هجومنا.. وكذلك لدى المصريين نرى عدة اشارات تدل على استعدادات لحرب حقيقية، دفاعية بالأساس، من خلال الخوف بأن نستغل التدريب ونهاجمهم. ولكن، مرة أخرى، فإن هذا الاستعداد هو استعداد، انه دفاعي ولكن بالامكان الانتقال منه الى الهجوم أيضا". «لقد وصلت الينا في الماضي معلومات بأن هناك تفكيرا مشتركا سوريا مصريا في أكتوبر...» وفي الصفحة الثانية يتكلم عن قدوم طائرات النقل الروسية:

«خمس طائرات لسورية وست لمصر. تقديراتنا تقول بأن هذه الطائرات جاءت لاخلاء شيء ما، واضح ليس [اخلاء] اجهزة وربما أناس. لا نعرف من هم وكم عددهم».

(إقرأ لا حقا [التعليق] حول الصورة المتقطعة لهذه المعلومات في البند 77) تقدير الجنرال زعيرا هو (صفحة 2):

«نحن ما زلنا نرى بنسبة عالية من التقدير أن الاستعدادات السورية المصرية نابعة من الخوف منا، وبدرجة عالية من التقدير أيضا انه إذا كان الهدف الحقيقي للمصريين والسوريين هو تنفيذ عمليات هجومية فإنه في اطار محدود». (ربما حصلت بلبلة في الصياغة هنا وان القصد هو القول ان درجة التقدير بأن السوريين والمصريين ينوون القيام بعمليات هجومية محدودة هي بنسبة أقل).

«وعلى الرغم من ذلك فإن الأمر الاستثنائي في هذا المسار هو ان 11 طائرة وصلت الى مصر وسورية ولا يوجد حتى الآن تفسير لذلك» (اقرأ الاقتباس الكامل لهذا القول، لاحقا في البند 49 ط ).

ثم يتكلم بعده رئيس الأركان وقد اقتبسنا من أقواله لاحقا (في البند 211 (5) ، 214 د) ثم يقول (الصفحة 2-3):

«.. توجد في هذه الجاهزية [لسورية ومصر] كل العناصر المطلوبة للهجوم. وبما انني لا أشتغل معلقا، فإن من الأهم هو ان نفحص إذا ما كان لدينا برهان على انه ليس استعدادا هجوميا. أنا ملزم هنا بالاعتراف انهم في هذه الجاهزية، يتمتعون بقدرات تقنية على الهجوم. أولا – لا يوجد برهان على انهم لا ينوون الهجوم. وثانيا – انهم يستطيعون فعلا القيام بهجوم. ونتيجة لذلك، فقد اتخذنا كل اجراءات الاستعداد. بكلمات أخرى، فإن الجيش سيكون خلال هذا العيد في حالة تأهب عالية، فألغيت الاجازات في جميع الوحدات على الخطوط [الأمامية]، وبالأساس نحن في حالة استنفار عالية جدا في سلاح الجو وسلاح المدرعات. أنا لا أجند جيش الاحتياط وكل استعداداتنا تنفذ بواسطة الجيش النظامي».

ويسأل الوزير بار ليف (في صفحة 3)، منذ متى توفرت لدينا المعلومات عن استعدادات مصر لشن حرب في أكتوبر. ويجيب الجنرال زعيرا: منذ عدة شهور، ولكن تقديراتنا تقول ان المصدر غير موثوق. الوزير هليل: «وهل المعلومية القديمة هي من مصدر موثوق؟" الجنرال زعيرا: "موثوق جدا، ولكن من الصعب أن تكون نبيا في العالم العربي».

(ملاحظة: حول وصف تلك المعلومات اقرأ لاحقا في البند 57 ).

ويسال الوزير هليل (في صفحة 3) ما إذا تم التفكير أو جرت محاولة فعلية لاجراء اتصالات سياسية، لاستيضاح (الأمر) أو تبليغ [المصريين والسوريين] انذارا أو أي شيء كهذا. وتجيب رئيسة الوزراء بأن كل هذا قد تم عمله. واننا أيضا لا ننوي عمل أي شيء (بمبادرتنا). ويثير الوزير غليلي قضية الصلاحية بإصدار أوامر لعمليات [حربية] في حالة حدوث تطورات سريعة، فيجيب الوزير ديان. ونحن ننشر أقواله لاحقا (في البند 301).

ويسال الوزير حزاني (في صفحة 4) إذا كان من المعقول أن تكون تلك عمليات محدودة، مثل اطلاق قذائف على المستوطنات في هضبة الجولان أو أي شيء من هذا القبيل. فيجيبه الوزير ديان مقترحا بأن لا يتم الدخول لمثل هذا الأمر باعتبار "أن هناك خمسين احتمالا. أنا أوافق بأننا لسنا معنيين بعملية [حربية] وإذا تمت عملية كهذه فإننا لسنا معنيين بتوسيعها" (صفحة 5).

 

 


   

رد مع اقتباس