عرض مشاركة واحدة

قديم 19-12-21, 07:20 AM

  رقم المشاركة : 281
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي دول تعزز التدابير.. منظمة الصحة العالمية: المتحور أوميكرون يتفشى بسرعة تفوق المتحور دلتا



 

دول تعزز التدابير.. منظمة الصحة العالمية: المتحور أوميكرون يتفشى بسرعة تفوق المتحور دلتا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كاليفورنيا تفرض ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المغلقة (الفرنسية)


18/12/2021

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت إن إصابات "أوميكرون" (السلالة المتحورة من فيروس كورونا) تتضاعف في مناطق تشهد تفشيا محليا للفيروس، وسط تحذيرات أوروبية وأميركية من انتشار الفيروس في أميركا ودول أوروبية.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن المتحور أوميكرون يتفشى بسرعة تفوق المتحور دلتا، وبات منتشرا في 89 دولة، مضيفة أن عدد الإصابات تضاعف خلال ما يراوح بين يوم ونصف و3 أيام في المناطق التي تشهد تفشيا محليا.
ولفتت المنظمة إلى أن أوميكرون ينتشر على نحو سريع في البلدان التي بها مستويات مرتفعة من التطعيم بين السكان، لكن لم يتضح إن كان السبب يكمن في قدرة الفيروس على مقاومة اللقاح أمام قدرته المتزايدة على الانتشار أم في الأمرين معا.
وصنفت المنظمة المتحور أوميكرون على أنه متحور مثير للقلق في 26 نوفمبر/تشرين الثاني فور اكتشافه أول مرة، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه، بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عن الإصابة به.
لكن مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين متفائل بـ"مستقبل أفضل"، رغم أنه يشير إلى أن الأزمة قد تسوء لأن المتحوّر أوميكرون يبدو قادرا على رفع معدل الإصابات بـ"كوفيد-19″ بشكل حاد وملء المستشفيات.
ويقدّر عالم الأوبئة والجراح السابق (البالغ 56 عاما) أنه إذا "أخدنا التدابير الصحية بجدّية، وازدادت تغطية اللقاحات" سيكون ممكنا التغلب على الجائحة.


تحذيرات

وفي خضم تفشي "كوفيد-19″، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إن المتحور "أوميكرون" سيسود في فرنسا مطلع العام الجديد.
المسؤول الفرنسي أضاف أن الحكومة تعدّ مشروع قانون لتحويل الجواز الصحي إلى جواز مرتبط حصريا بالتلقيح، وستشدد إجراءاتها الرقابية لتوسيع نطاق التلقيح بين المواطنين.
وفي الولايات المتحدة نقلت شبكة "سي إن بي سي" (CNBC) عن مصدر أن الدوري الوطني الأميركي لكرة القدم سيؤجل مجموعة مباريات في نهاية هذا الأسبوع بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأفادت تقارير بأن أكثر من 100 لاعب في دوري كرة القدم الأميركية ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في الأسبوع الماضي.
وتأتي الخطوة المتوقعة بتأجيل مباريات كرة القدم في الوقت الذي أعلنت فيه رابطة الهوكي الوطنية أنها ستؤجل مباريات فرق عدة للسبب نفسه.
وخلص إحصاء أجرته رويترز إلى أن إجمالي الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة ارتفع أمس الجمعة إلى 808 آلاف و661 حالة من 806 آلاف و214 في اليوم السابق، وذلك بعد وفاة ما لا يقل عن 2447 شخصا.
ووفقا للإحصاء، بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا 200 ألف و309 حالات على الأقل أمس الجمعة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 50.8 مليونا، مقارنة مع 50.6 مليونا في اليوم السابق.
بدوره، قال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ إن بلاده التي تسجل عددا متزايدا من الإصابات بفيروس كورونا يجب أن تستعد لما وصفه بموجة هائلة جديدة مرتبطة بتفشي المتحور أوميكرون.

تعزيز القيود

وبعد شهر فقط على رصدها أول مرة في جنوب أفريقيا، باتت السلالة المتحورة أوميكرون تنتشر انتشارا صاروخيا في أوروبا حيث قد تصبح النسخة المهيمنة بحلول منتصف يناير/كانون الثاني، حسب المفوضية الأوروبية.
وعززت كثير من الدول الأوروبية إجراءات الوقاية الصحية مع اقتراب أعياد نهاية السنة.
ففي أيرلندا، ستقفل الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساء اعتبارا من الأحد حتى نهاية يناير/كانون الثاني.
أما الدانمارك التي سجلت الجمعة عددا قياسيا جديدا بلغ 11 ألف حالة من بينها 2500 بالمتحور أوميكرون، فستغلق اعتبارا من الأحد ولمدة شهر المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية فضلا عن المتنزهات الترفيهية والمتاحف.
وفي فرنسا طلبت الحكومة من رؤساء البلديات إلغاء الحفلات الموسيقية، أو عروض الألعاب النارية المقررة ليلة رأس السنة.
وفي الولايات المتحدة تغلق مطاعم بروكلين الواحد تلو الآخر بسبب فورة إصابات بـ"كوفيد-19″، في حين تطول طوابير الانتظار للخضوع لفحص مع خشية سكان نيويورك أن يعيشوا مجددا كابوس عام 2020 عندما استحالت المدينة الكبيرة مركزا عالميا لهذه الجائحة.
أما في آسيا، فتعيد كوريا الجنوبية اعتبارا من السبت العمل بساعات إغلاق إلزامية للمقاهي والمطاعم ودور السينما وأماكن عامة أخرى على أن تقتصر اللقاءات الخاصة من الآن فصاعدا على 4 أشخاص، وبدأت تفرض قيود سفر في نهاية الأسبوع الحالي.
وداخل الاتحاد الأوروبي باتت بعض الدول مثل أيرلندا والبرتغال وإيطاليا واليونان تفرض على المسافرين الأوروبيين حتى الملقحين منهم التزود بفحص تشخيص سلبي النتيجة.
وستفرض ألمانيا التي صنفت أمس الجمعة فرنسا والدانمارك بلدين "مرتفعي المخاطر"، على المسافرين غير الملقحين الآتين من هذين البلدين فترة حجر، واعتبارا من الأحد سيطبق هذا التدبير أيضا على الوافدين من النرويج ولبنان وأندورا.


ضغوط على غير الملقحين

وتترافق هذه الإجراءات مع ضغوط متزايدة على غير الملقحين تصل أحيانا إلى حد إلزام تلقي اللقاح.
ففي لوس أنجلوس الأميركية ينبغي، اعتبارا من السبت، لكل موظفي البلدية، بمن فيهم عناصر الشرطة والإطفاء الذين لم يحصلوا على أي استثناء ديني أو صحي، تلقي اللقاح وإلا وضعوا في عطلة إدارية. وتفيد أجهزة البلدية بأن اكثر بقليل من 430 ألفا و800 موظف بلدي، أي 79% من العدد الإجمالي، تلقوا اللقاح حتى هذا الأسبوع.
واعترض بعض عناصر الشرطة والإطفاء على لزوم تلقي اللقاح، وحاولوا دون جدوى حتى الآن تعليق الإجراء عبر المسار القضائي.
وأمس الجمعة أعادت محكمة أميركية فرض التلقيح الإجباري على موظفي الشركات الكبرى كما تريد إدارة الرئيس جو بايدن، وهو إجراء كان علّق مطلع نوفمبر/تشرين الثاني بقرار من محكمة استئناف في تكساس، وقد يطعن بهذا التدبير مجددا أمام المحكمة العليا.
وفي سويسرا سيسمح فقط للملقحين أو المتعافين من "كوفيد-19" اعتبارا من الاثنين بدخول المطاعم والمؤسسات الثقافية والمنشآت الرياضية والترفيهية، فضلا عن الفعاليات التي تقام داخل قاعات.
وفي اليابان نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر حكومية قولها اليوم السبت إن البلاد ستمدد أجل القيود المفروضة على دخول الأجانب إلى ما بعد نهاية العام لمنع تفشي متحور أوميكرون.
وكانت اليابان قد تراجعت عن تخفيف تلك القيود أواخر الشهر الماضي مع انتشار أوميكرون في أنحاء العالم، ولديها أحد أشد سياسات الحدود صرامة في العالم.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس