الولايات المتحدة تحذر من تصاعد "تجسس الصين الإلكتروني"
يسود القلق بالولايات المتحدة من أن تكون الصين قد اخترقت المنظومة الإلكترونية الحكومية
اتهمت لجنة خبراء برلمانية أمريكية الصين بتصعيد عمليات التجسس الإلكتروني على السلطات الأمريكية، وعلى قطاع الأعمال والصناعة بالولايات المتحدة.
وقالت اللجنة في تقريرها السنوي إن الصين باتت أكثر قدرة على الحصول على معلومات دقيقة عبر التسلل إلى المنظومة الإلكترونية بالولايات المتحدة.
كما اتهمت الصين بتعزيز قدراتها "الهجومية" في الحرب الإلكترونية، بهدف إحراز "النصر" على الولايات المتحدة في أي نزاع.
ولم يصدر بعد عن الصين أي رد فعل على هذا التقرير.
وأنشئت اللجنة عام 2000 للتحقيق في القضايا الصينية الأمريكية وإصدار تقارير بشأنها.
وتزعم اللجنة في تقريرها أن الصينيين يسعون إلى الحصول على أسرار دبلوماسية وعسكرية من قواعد المعلومات الحكومية الأمريكية، كما يبحثون عما بحوزة الشركات الأمريكية من معلومات مربحة اقتصاديا.
ويقول التقرير إن الإدارة والاقتصاد الأمريكيين صارا عرضة للهجمات الإلكترونية لأنهما يعتمدان كثيرا على الحواسيب وشبكة الإنترنت.
وتقول اللجنة البرلمانية -وتضم ستة ديمقراطيين وستة جمهوريين- إن الصين سوف تواصل استخدام الشبكة الإلكترونية في عمليات التجسس على الولايات المتحدة لأنها أقل خطورة وتكلفة من عمليات التجسس التقليدية.
أضف إلى ذلك أن التعرف على هوية "الجاسوس الإلكتروني" أصعب.
ونصحت اللجنة أعضاء الكونجرس الأمريكي بمنح الاعتمادات المالية للوكالات الحكومية الأمريكية -ومنها تلك ذات الطابع العسكري والأمني- حتى تشرف على عمليات حماية المعلومات الدقيقة المخزنة في الشبكة الإلكترونية بالولايات المتحدة.